نشر بتاريخ :
05/11/2024
توقيت عمان - القدس
11:35:33 AM
أعلن الجيش الأمريكي، مقتل جندي أميركي
كان قد أصيب بجروح خطيرة أثناء عملية الرصيف البحري في غزة في شهر أيار/مايو
الماضي.
وزعم أن الرقيب كوانداريوس دافون
ستانلي البالغ من العمر (23 عاما)، كان واحدا من ثلاثة جنود أصيبوا في حوادث خلال
تأديتهم مهام غير قتالية.
وأضاف الجيش أن جنديين اثنين عادا إلى
الخدمة بعد إصابتهما بجروح طفيفة، في حين تم نقل ستانلي إلى مركز طبي للرعاية
طويلة الأجل، وتقاعد طبيا مؤخرا من وحدته لإن إصاباته كانت تعني أنه لن يتمكن من
مواصلة الخدمة العسكرية قبل أن يتوفى في 31 تشرين أول/أكتوبر.
وبحسب تصريحات صحفية سابقة لنائب قائد
القيادة المركزية الأميركية، برادلي كوبر في مايو أن أحد الأفراد "كان يخضع
للرعاية في مستشفى محلي إسرائيلي بعد أن أصيب على متن سفينة في البحر".
وأشار
إلى أنه تم نقل ستانلي إلى الولايات المتحدة لتلقي العلاج في مركز بروك
الطبي للجيش في سان أنطونيو بولاية تكساس في يونيو.
وانتهت عمليات إنشاء الرصيف مطلع مايو
إلا أن الأحوال الجوية لم تسمح بوضعه في الخدمة إلا في 17 مايو.
وبعد تركيبه لم يستطع إيصال المساعدات
على الوجه المأمول، إذ كان الطقس أسوأ من المتوقع، فيما كانت المساعدات تتراكم في
بعض الأحيان على الشاطئ ولم تكن هناك آلية لإيصالها للمنظمات الإنسانية التي تعمل
داخل القطاع.
وأنهى الجيش الأميركي مهمة الرصيف
المؤقت، في تموز/ يوليو الماضي، ليتم تفكيكه وإعادته للولايات المتحدة.
وكانت مصادر إعلامية مختلفة، كشفت أن
جنودا أمريكيين من وحدات خاصة وصلوا غزة لمساعدة جيش الاحتلال في العثور على
الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، كما تحدثت عن مقتل عدد منهم في معارك مع
المقاومة الفلسطينية وهو ما نفته الولايات المتحدة.
ويواصل جيش الاحتلال مدعوما من
الولايات المتحدة وأوروبا، للعام الثاني على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث
تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين
وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان نحو 146 ألف شهيد وجريح
فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة
قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم
الحقيقة الدولية - وكالات