اقتحمت قوات الاحتلال الثلاثاء، قريتي بورين ومادما جنوب نابلس.

وأفاد رئيس مجلس قروي مادما عبدالله زيادة لوفا، بأن اكثر من 20 آلية لجيش الاحتلال ترافقها جرافة عسكرية، اقتحمت مادما بالتزامن مع اقتحام مجموعة من المستعمرين، للمنطقة الجنوبية من القرية.

وأشار الى أن جيش الاحتلال داهم عدة منازل بالقرية، واحتجز الأهالي فيها وفتشها وعبث بمحتوياتها، كما وزع منشورات تهديد للمواطنين.

وفي قرية بورين، أفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت القرية، وأغلقت مداخلها، وشرعت بعملية مداهمة وتفتيش لعدة منازل فيها.

وبسبب الاقتحام، أعلنت مديرية التربية والتعليم جنوب نابلس، وبالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة عن تأجيل الدوام في مدارس قريتي بورين ومادما حتى الساعة التاسعة صباحا.

وأفاد رئيس مجلس قروي بورين إبراهيم عمران لـ"وفا"، أن الاقتحام مازال مستمرا منذ السادسة صباحا للقرية، حيث أغلق الاحتلال كافة مداخل القرية ومنع الدخول والخروج منها، بأعداد كبيرة من جيش الاحتلال التي انتشرت بكافة أحياء القرية.

بدوره، أفاد رئيس مجلس قروي مادما عبدالله زيادة لـ"وفا"، بأن الاحتلال حول القرية إلى ثكنة عسكرية، حيث يقتحم القرية أكثر من 200 جنديا مشاة و25 ألية عسكرية وجرافة.

وأشار إلى أن الاحتلال حول عمارة سكنية مكونة من خمسة طوابق إلى ثكنة عسكرية ومركز تحقيق ورفع الأعلام الإسرائيلية عليها، تعود للمواطن أحمد جبريل فرج.

ونوه إلى أن الاحتلال منذ السادسة والنصف صباحا داهم قرابة 70% من منازل القرية، وأجرى تحقيق ميدانيا مع سكانها وتفتيش للهواتف المحمولة، ويقتاد كل من يجد بهاتفه صور للاقتحام أو تطبيق التلجرام إلى مركز التحقيق، كما دمر محتويات المنازل وعاث فيها خرابا.

وأوضح زيادة أن الاحتلال علق الأعلام الإسرائيلية على أعمدة الكهرباء داخل شوارع القرية، ومنع الخروج من المنازل كما اعتلى قناصة الاحتلال أسطح المنازل، واقتاد عشرات من شبان القرية الى مركز التحقيق، ووزع منشورت تحمل تهديد لأهالي القرية.

وأكد أن الاحتلال أغلق مداخل القرية بالسواتر الترابية، وعطل الحياة العامة في القرية، ما أدى لتعطل العملية الدراسية والحركة التجارية، إثر منع الاحتلال الأهالي من التنقل والحركة.

الحقيقة الدولية - وكالات