الحقيقة الدولية - الكرك – عبدالحميد المعايطة

رعى رئيس جامعة مؤته الدكتور عرفات عوجان فعاليات الاحتفال الديني بذكرى المولد النبوي الشريف إذ أستحضر فيها سيرة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الموشحة بالإنسانية والأخلاق العظيمة والقيم السامية، فميلاده ميلاد أمة.

وقال عميد كلية الشريعة الدكتور محمود المعايطة ان مجريات التاريخ بقدوم الرسول الكريم  فظهر النور وظهرت المعرفة ؛ليخرج الناس من الظلمات إلى النور ،وعليه فإن من العجيب عدم الحرص على سنته الكريمة لاسيما والايمان يكتمل بحبه الذي يتجاوز حب المسلم لنفسه وأهله وولده وعشيرته  .

وأرسل المعايطة رسالة إلى طلبة الشريعة في الجامعة بأن يسيروا على نهج النبي في الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة ،فمن يتشرفُ بأن يكون طالب علم شرعي عليه واجب ديني يتمثلُ بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ما استطاع إلى ذلك من سبيل  .

وتحدث فضيلة الشيخ الدكتور محمد سعيد حوا في كلمته عن المناسبة باعتبارها أعظم ذكرى يمكن أن تكون في حياة مسلم في هذا الوجود  ،فهي ذكرى الوفاء والعهد لرسول الله _صلى الله عليه وسلم _ولا بد من أن نستخلص الفائدة العملية من هذه الذكرى العظيمة وعدم الاحتفال بشكل لا يجمع بين النظرية والتطبيق  .

وأشار إلى إنسانية النبي الكريم وشفقته على البشرية جمعاء وهذه الشفقة قد شهد الله بها في غير موضع من كتابه الكريم  ،وتحدث في معرض كلمته عن إكرام الله سبحانه وتعالى لأمة محمد _صلى الله عليه وسلم _فقد خصها بالخيرية فهي خير الأمم ما اعتصمت بكتاب الله وسنة رسوله الكريم  .

وأشار الدكتور مروان الرياحنة إلى أن الاحتفال بالمولد النبوي هو منارة نستنير بها في قادم أيامنا ،وهو السراج المنير ،وسيد بني آدم ،وفضائله عليه السلام قد شهد بها العدو قبل الصديق كصاحب كتاب أعظم مائة شخصية في التاريخ مايكل هارت ،وغيره من الكتاب الذين وصفوه بمنقذ البشرية .

وقام عدد من طلبة الكلية بعرض مسابقة تضمنت على معلومات ذات صلة بسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وتفاصيلها الجليلة  .