القسم :
دولي - نافذة شاملة
نشر بتاريخ :
05/10/2022
توقيت عمان - القدس
1:33:18 PM
"أنا صهيونية كبيرة وداعمة كبيرة لـ(إسرائيل)".. تصريحات لرئيسة وزراء بريطانيا تثير الجدل
وصفت رئيسة الوزراء البريطانية ليز
تراس نفسها بأنها "صهيونية كبيرة" و"داعمة كبيرة لـ(إسرائيل)"
خلال اجتماع مع مجموعة برلمانية مؤيدة ل لـ(إسرائيل) من حزب المحافظين، الأحد.
وكانت تراس ضيفة شرف في حدث أصدقاء
إسرائيل المحافظين (CFI)
خلال المؤتمر السنوي لحزب المحافظين في برمنغهام، والذي كانت تحضره لأول مرة
بصفتها رئيسة للوزراء.
وفي حديثها إلى حشد من الناس على هامش
الحدث، أعلنت التزامها الثابت تجاه (إسرائيل) وتعهدت بأنها "ستنقل العلاقة
بين المملكة المتحدة و(إسرائيل) من قوة إلى قوة".
كما أكدت تراس أن بريطانيا لن تسمح
أبدا لإيران بالحصول على أسلحة نووية، وتعهدت بالدعم "المطلق والصادق"
لإسرائيل، مشيرة إلى أن إسرائيل وبريطانيا تواجهان تهديدات من أنظمة استبدادية لا
تؤمن بالحرية أو الديمقراطية.
ليز تراس من الأمم المتحدة: الدعم
العسكري البريطاني لأوكرانيا سيستمر لحين انتصارها
وصف الدكتور عبد الله الشايجي تصريحات
ليز تراس الأخيرة بـ"المجاهرة الوقحة"، معتبرا أن قلة خبرتها
"انفضحت" بسبب قراراتها الكارثة في الداخل".
وكتب السياسي الفلسطيني، فايز أبو
شمالة، في تغريدة عبر حسابه على تويتر "لو كان لدى حكام العرب بعض كرامة لما
تفاخر صهاينة العالم بصهيونيتهم". وتابع بالقول إنه "في سنة 1975 قررت
الأمم المتحدة أن الصهيونية شكل من أشكال العنصرية".
ولا يعتبر موقف تراس من إسرائيل وليد
اللحظة، فقد روجت له خلال حملتها الانتخابية لتصبح زعيمة حزب المحافظين الجديدة
ورئيسة الوزراء.
ومن بين التغييرات السياسية التي تعهدت
بتنفيذها في منصبها، هي مراجعة نقل سفارة بلادها من تل أبيب إلى القدس. وقد فعل
الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الشيء ذاته خلال فترة رئاسته في البيت الأبيض
في عام 2018.
وقدمت رئيسة الوزراء البريطانية نفس
الوعد الشهر الماضي خلال اجتماع مع نظيرها الصهيوني يائير لابيد على هامش اجتماع
الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. وشجبت الجماعات المؤيدة للفلسطينيين
والقيادة الفلسطينية الفكرة جملة وتفصيلا.
الحقيقة الدولية - وكالات