الاحتلال يعتقل 7 فلسطينيين في الخليل ويقيم حواجز عسكرية إصابات خطيرة خلال اقتحام الاحتلال لنابلس عدوان الاحتلال على طولكرم يتواصل لليوم الـ66.. دمار واسع واعتقالات ارتفاع غرام الذهب إلى 63 دينارا الاحتلال يهدم منشآت فلسطينية في عناتا جرش.. لقاء حواري في بليلا حول الرؤية الملكية للتحديث السياسي الإرهابي المتطرف بن غفير يقود اقتحام المستعمرين للأقصى بحراسة مشددة قوات الاحتلال تقتحم مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم عدوان الاحتلال على جنين يتواصل لليوم الـ72.. دمار واسع ونزوح جماعي قوات الاحتلال تهدم بركسا للخيول في القدس المحتلة لبنان يتلقى إشارات "غير مطمئنة" بتصعيد صهيوني وشيك ارتفاع مأساوي لضحايا زلزال ميانمار.. 2886 قتيلاً و4639 مصابًا الأمم المتحدة ترفض ادعاء الاحتلال بوفرة الغذاء في غزة: "سخافة مطلقة" الصين تطلق مناورات عسكرية واسعة في مضيق تايوان.. وتحذيرات أمريكية من "العدوان" 21 شهيدًا في غارات متواصلة لجيش الاحتلال على غزة

القسم : بوابة الحقيقة
الاردن عصي على كل الفتن
نشر بتاريخ : 9/27/2016 7:22:28 PM
جميل البرماوي
 
بقلم: جميل  البرماوي 

في الوقت الذي تعاني فيه  شعوب المنطقة من ويلات حروب ودمار وفتن وقتل طائفي فان الاردن استطاع على مدار العقود الماضية ، من المحافظة على حالة الانسجام المجتمعي  والتلاحم الوطني بفضل حكمة قيادته ووعي ابناء شعبه بأهمية ذلك.

هذه الحالة والتي تعتبر مضرب المثل بين مختلف شعوب العالم ، حيث دولة القانون والعدالة  والمواطنة والحقوق والفرص المتساوية وحيث لا اقصاء او تهمش لأي مكون من مكونات المجتمع الاردني يجب ان تستمر وتدوم  وان لا نسمح  بالمساس بها لأي طرف  وتحت أي  حجة من الحجج .

والاردن  هذا  الحمى  الذي يعتبر واحة امن وامان  بحاجة اليوم من ابنائه  للتوحد  التكاتف  وتحصين الوحدة الوطنية بالإصرار على مواجهة الشرور  بالمزيد من  التآلف والتسامي على  أي خلاف قد يصنعه حاقد يسعى للخراب وقد غرست القيادة الهاشمية الحكيمة في نفوسنا   المودّة والرحمة والتآلف وكرم النفس والاحسان ، وتناسي الاختلافات أمام أيّ خطر وقبول الاخر، ، كما علمتنا كذلك  أن نصطف جميعاً صفاً واحداً وقلباً واحداً ويداً واحدة لاجل الوطن ، وان نجتمع على مصلحته وحبه والاخلاص له والتفاني لا جله امام  أي خطر  صغر او كبر ذلك الخطر .

 الاردن هذا الوطن الكبير بقيادته ومؤسساته الراسخة والذي يسير  نحو تحقيق التقدُّم والإصلاح والتطلعات المنشودة، بخطىً واثقة ،  يستوجب على كل واحد منا ان يقف سدا منيعا امام كل من  تسول  له نفسه  العبث بالوحدة الوطنية او الاساءة الى حالة الوئام الاجتماعي التي  نسعد بها  والتي تحقق لنا الازدهار والتقدم وألا تُعطي الفرصة لمن يسعون لبث الفرقة والخلاف ولو على  حساب مستقبل أبنائنا، ومستقبل الوطن.

   ان الافعال المستنكرة التي  يقدم عليها اصحاب الفكر المنحرف والمتطرف  من  قتل  او بث سموم تدعو للفرقة والفتنة  بكل وسائل النشر مستندين على شعارات طائفية او عنصرية او عقائدية هي افعال خبيثة تستهدف ضرب الوحدة الوطنية التي تعتبر من عناصر القوة الرئيسة لهذا الوطن ،ولن يستطيعوا الى ذلك سبيلا.

و في الوقت الذي يشهد فيه العالم جميعا للأردن بانه وطن لجميع أبنائه  دون تمييز وان الحرية الشخصية مصانة فان الشخصية الوطنية تتسم بالتسامح والتضامن والانفتاح على الاخر، ومن هنا علينا ان ندرك جميعا ان الوطن أمانة في أعناقنا, وان لا ننخدع  بالشعارات الكاذبة التي  تحاول ان  تستخدم الدين لبث الفرقة .

 وهنا لابد من دعوة صادقة  للنخب الفكرية  ولقادة الرأي ان يقوموا بدورهم الوطني في التوعية والتنبيه لما يحيق بنا من مخاطر و وان يوجهوا خطابهم  للشباب  ليكونوا مع الوطن وان يكونوا على قدر المسؤولية تجاهه وان يقفوا  صفا واحدا ضد كل من يحال زعزعة الأمن والاستقرار او يحاول ان  يتعرّض للوحدة الوطنيّة بالقول أو الفعل وباي وسيلة كانت

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023