إعلام عبري: مقتل 3 جنود وإصابة 2 في استهداف سيارة عسكرية في جباليا زراعة جرش تطلق المدرسة الحقلية الرابعة بكفرخل كلية التمريض في جامعة جرش تحتفل بأداء قسم المهنة لطلبتها المتوقع تخرجهم تدريبات "النشامى" دون إنارة في مسقط قبل المواجهة الحاسمة أمام عٌمان رونالدو يوجه رسالة تهنئة لنجوم بلاده مندوبا عن الملك وولي العهد...العيسوي يعزي آل خزنة كاتبي الف مبروك لـ احمد ابو الهيجاء ومحمد ابو خاروف ولي العهد لخريجي الكلية الجوية: بكم ستزهو سماء الأردن الغالي القضاة ينفي حضوره غداء الاوقاف بمكة الذي انسحبت منه البعثة الاعلامية مجهول يضع حفاضة طفل على رأس رئيس اللجنة الأولمبية الدولية في مقهى الحملة الأردنية و"الخيرية الهاشمية" توزعان وجبات في محافظات غزة انتهاء المحادثات الروسية الأوكرانية في إسطنبول إذاعة "يوم القيامة" تخرج إلى الأثير برسائل غامضة! منحة للموظفين السوريين بقيمة 500 ألف ليرة بمناسبة عيد الأضحى الملك يتقبل أوراق اعتماد عدد من السفراء في قصر بسمان الزاهر

القسم : بوابة الحقيقة
الاردن عصي على كل الفتن
نشر بتاريخ : 9/27/2016 7:22:28 PM
جميل البرماوي
 
بقلم: جميل  البرماوي 

في الوقت الذي تعاني فيه  شعوب المنطقة من ويلات حروب ودمار وفتن وقتل طائفي فان الاردن استطاع على مدار العقود الماضية ، من المحافظة على حالة الانسجام المجتمعي  والتلاحم الوطني بفضل حكمة قيادته ووعي ابناء شعبه بأهمية ذلك.

هذه الحالة والتي تعتبر مضرب المثل بين مختلف شعوب العالم ، حيث دولة القانون والعدالة  والمواطنة والحقوق والفرص المتساوية وحيث لا اقصاء او تهمش لأي مكون من مكونات المجتمع الاردني يجب ان تستمر وتدوم  وان لا نسمح  بالمساس بها لأي طرف  وتحت أي  حجة من الحجج .

والاردن  هذا  الحمى  الذي يعتبر واحة امن وامان  بحاجة اليوم من ابنائه  للتوحد  التكاتف  وتحصين الوحدة الوطنية بالإصرار على مواجهة الشرور  بالمزيد من  التآلف والتسامي على  أي خلاف قد يصنعه حاقد يسعى للخراب وقد غرست القيادة الهاشمية الحكيمة في نفوسنا   المودّة والرحمة والتآلف وكرم النفس والاحسان ، وتناسي الاختلافات أمام أيّ خطر وقبول الاخر، ، كما علمتنا كذلك  أن نصطف جميعاً صفاً واحداً وقلباً واحداً ويداً واحدة لاجل الوطن ، وان نجتمع على مصلحته وحبه والاخلاص له والتفاني لا جله امام  أي خطر  صغر او كبر ذلك الخطر .

 الاردن هذا الوطن الكبير بقيادته ومؤسساته الراسخة والذي يسير  نحو تحقيق التقدُّم والإصلاح والتطلعات المنشودة، بخطىً واثقة ،  يستوجب على كل واحد منا ان يقف سدا منيعا امام كل من  تسول  له نفسه  العبث بالوحدة الوطنية او الاساءة الى حالة الوئام الاجتماعي التي  نسعد بها  والتي تحقق لنا الازدهار والتقدم وألا تُعطي الفرصة لمن يسعون لبث الفرقة والخلاف ولو على  حساب مستقبل أبنائنا، ومستقبل الوطن.

   ان الافعال المستنكرة التي  يقدم عليها اصحاب الفكر المنحرف والمتطرف  من  قتل  او بث سموم تدعو للفرقة والفتنة  بكل وسائل النشر مستندين على شعارات طائفية او عنصرية او عقائدية هي افعال خبيثة تستهدف ضرب الوحدة الوطنية التي تعتبر من عناصر القوة الرئيسة لهذا الوطن ،ولن يستطيعوا الى ذلك سبيلا.

و في الوقت الذي يشهد فيه العالم جميعا للأردن بانه وطن لجميع أبنائه  دون تمييز وان الحرية الشخصية مصانة فان الشخصية الوطنية تتسم بالتسامح والتضامن والانفتاح على الاخر، ومن هنا علينا ان ندرك جميعا ان الوطن أمانة في أعناقنا, وان لا ننخدع  بالشعارات الكاذبة التي  تحاول ان  تستخدم الدين لبث الفرقة .

 وهنا لابد من دعوة صادقة  للنخب الفكرية  ولقادة الرأي ان يقوموا بدورهم الوطني في التوعية والتنبيه لما يحيق بنا من مخاطر و وان يوجهوا خطابهم  للشباب  ليكونوا مع الوطن وان يكونوا على قدر المسؤولية تجاهه وان يقفوا  صفا واحدا ضد كل من يحال زعزعة الأمن والاستقرار او يحاول ان  يتعرّض للوحدة الوطنيّة بالقول أو الفعل وباي وسيلة كانت

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023