القسم : مقالات مختاره
خدمة العلم بين رؤية الملك ومبادرة الأمير ومقابلة الفراية
نشر بتاريخ : 8/20/2025 4:14:53 PM
باسم سكجها
تحمل شخصية الدكتور مازن الفراية عدّة جوانب، وكلّها تكملّ بعضها البعض الآخر، فهو عسكري أثبت كفاءته، وهو رجل أزمات شهدنا له جميعاً في "كورونا" نجاحه، وهو حكومي يحمل حقيبة سيادية تأكّد للأردنيين تفوّقه في إدارتها.

في تقديرنا أنّ حديثه للناس كان الأهمّ لشرح مسألة اعادة "خدمة العلم"، لأنّه يحمل كلّ ذلك التاريخ، وأكثر من ذلك فهو العارف برؤية جلالة الملك، ومبادرة سمو الأمير التاريخية، والبرنامج التنفيذي من الحكومة، وبالطبع ما ستقدّمه القوات المسلحة.

ما نقوله عن الفراية لا ينتقص ما قدّمه المسؤولون الحكوميون والعسكريون من توضيحات، ولكنّ المقابلة التلفزيونية دخلت في التفاصيل التي يريد الأردنيون معرفتها، وهذا ما حصل.

نحن بالتأكيد مع خدمة العَلم، وذلك توصيف أفضل بكثير من التجنيد الاجباري، كما كان يسمّى أيامنا، فالعَلم يختصر الأردن، وبالتالي فهو خدمة البلاد والعباد، وتكثيف قدرة الشباب على تقديم أقصى ما يستطيعون لتحقيق تلك الخدمة.

من المهمّ القول إنّ حديث الفراية خلا من القول إنّ الأمر جاء ليردّ على كلام رئيس وزراء العدو، بل تجاهله بشكل مطلق لأنّه لا يستحق مجرد الانتباه، فهو مجرد ترّهات وأوهام، وفي مطلق الأحوال فنحن كلّنا مع "خدمة العلم الأردني الهاشمي"، ويبقى هناك سؤال: لماذا لا تنضمّ الشابات النشميات للمبادرة المتحققة يشكل أم بآخر، وللحديث بقية!
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2025