"التنمية الاجتماعية" : ضبط (847) متسولا ومتسولة في شهر آب الماضي الكابتن عمر الجهماني يكتب: قصة “راكان والقطط الثلاثة” الملك ينشر مقطعًا من قصيدة "المدحة النبوية" حفل تكريم مهيب في مخيم البقعة لأوائل الناجحين من المخيمات الفلسطينية (صور) الضمان لن يوقف صرف رواتب المتقاعدين فوق ثمانين عاما إحباط محاولة لاغتيال بن غفير في الخليل السير لـ " الحقيقة الدولية" : فارق "دقيقة" في مخالفتي اربد سببه فصل شبكة النت الأردن يدين بشدة تصريحات وزير مالية الإحتلال حول ضم الضفة الغربية سموتريتش يهدد بـ"إبادة" السلطة الفلسطينية ويتوعد بضم 82 % من الضفة الغربية الملك وولي العهد يحضران الفعالية الدينية بمناسبة المولد النبوي على هامش منتدى المستقبل 2025.. توقيع اتفاقية لإطلاق منصة الأردن للمعرفة المستقبلية استاذ شريعة : المسؤول عن ترخيص محل الخمر "أول" من يكون في دائرة اللعن الإلهي - فيديو إربد .. مواطن يتلقى مخالفتين مروريّتين في نفس الموقع وبفارق دقيقة واحدة تربية جرش تكرم اوائل الثانويه العامه سعر غرام الذهب عيار 21 يرتفع محليا نصف دينار
القسم : مقالات مختاره
مازن الفراية .. ليس مجرد وزير بل هو عنوان للثقة والانضباط والقيادة المسؤولة
نشر بتاريخ : 7/3/2025 7:38:21 PM
الاعلامي عادل الرفايعه

 

مازن الفراية ..  ليس مجرد وزير بل هو عنوان للثقة والانضباط والقيادة المسؤولة

 

كتب الاعلامي م. عادل الرفايعه

 

في زمن انتشرت فيه الاقلام الصفراء وأصحاب الحسابات الضيقة و الانتماءات المشبوهه باتت فيه الاتهامات تُطلق على عواهنها، ويُهاجم الشرفاء دون وازع أو دليل .

 

 ولذلك يجد بعض رموز الدولة أنفسهم في مرمى نيران حملات غير مبررة، تستهدف لا الأشخاص فحسب، بل تستهدف قيمة العمل الوطني الصادق، وتُحاول تقويض ثقة المواطن بمؤسسات دولته. وما يحدث من هجوم ممنهج على معالي وزير الداخلية مازن عبد الله هلال الفراية، لا يمكن وصفه إلا بأنه حملة مدبّرة، تُدار بأدوات تضليل وتشهير، أقل ما يُقال فيها إنها ظالمة، ولا تمتّ للنقد البنّاء بصلة.

 

الوزير مازن الفراية ليس مجرد وزير، بل هو عنوان للثقة والانضباط والقيادة المسؤولة. وكل منصف يدرك أن استهدافه هو استهداف لنهج وطني حريص على هيبة الدولة وحقوق المواطن في آنٍ معًا.

 

الفراية، سلك طريق الجندية، والمسؤولية، والوطنية. ولن يكون مصيره إلا الاحترام، مهما علا ضجيج الكذب.

 

أنا لا أكتب هذا دفاعًا عن شخص، بل دفاعًا عن القيمة. لأن الدولة لا تُبنى على الإشاعة، بل على الصدق. ولا تترسخ المؤسسات بالكذب، بل بالمواقف. ومازن الفراية، في عُرف الوطنيين، موقف.

 

لقد عرفنا معالي الوزير منذ سنوات، حين كان يشغل مناصب قيادية في المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، وأخيراً في وزارة الداخلية، ولم أرَ فيه يومًا إلا رجلًا صاحب قرار، ميدانيًّا، لا يتأخر في الاستجابة، ولا يتوانى عن تحمّل مسؤولياته في أحلك الظروف. رجل صدوق، حازم، لا يبحث عن المديح، لكنه أيضًا لا يستحق هذا الهجوم المُريب، الذي بلغ حدّ الإساءة لعائلته

 

وعن مازن الانسان ساتكلم .. لذلك يهاجمونه.. ولذلك نحبه .. هو الرجل الذي عمل ويعمل لخدمة الأردن وقيادته بلا كلل أو ملل.

هو الرجل الذي أصبحت له مكانة احترام في كل بيت أردني ..  هو جند من جنود الجيش العربي الباسل  .. هو الذي يرى في الأردن كل العالم .. هو ممن لا يحيدون عن الحق .. وحب البلد والقيادة الهاشمية نبراسا وبوصلة


جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2025