وفيات من الاردن وفلسطين اليوم الثلاثاء – 1- 7 – 2025 العين القضاة: مادة "الميثانول" ترهق الجهاز العصبي وهي مادة خطرة جداً - فيديو ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في قطاع غزة إلى 228 بلدية الرمثا تباشر المراحل الأخيرة من شارع الأربعين بعد انتظار لعقود - فيديو انطلاق معسكر "الصحة والشباب" في بيت شباب البترا رئيس الوزراء يستقبل رئيس الهلال الأحمر الأردني البريزات يبحث تعزيز التعاون السياحي مع منظمة السياحة العالمية في مدريد جلسة لمجلس محافظة الكرك لمراجعة مشاريع المحافظة ٢٠٢٥ مجلس محافظة جرش تقرير راصد مجحف رئيس بلدية كفرنجه يصف تقرير راصد بأنه غير دقيق انطلاق فعاليات المراكز الصيفية القرآنية في جرش النائب المشاقبة : بحاجة لخطط عابرة للحكومات ورؤية واضحة لتحقيق نجاح بالتعليم تعيين سيدة “متصرف لواء” لأول مرة في تاريخ وزارة الداخلية اكتشاف خاصية خطيرة لـ"أوميغا 3"! واشنطن تعيد موظفيها ودبلوماسييها تدريجيا للعمل بالمنطقة عقب حرب الـ12 يوما

القسم : مقالات مختاره
لا أحد يستطيع المزاودة على موقف الأردن وجهود الملك لنصرة الفلسطينيين
نشر بتاريخ : 1/16/2025 1:40:02 AM
الاعلامي عادل الرفايعه

 بقلم الاعلامي عادل الرفايعه

منذ اليوم الأوّل من العدوان " الاسرائيلي" على غزة حمل الأردن الرسمي شعبا وقيادة وعلى راسهم  جلالة الملك عبد  الله الثاني و العائلة الهاشمية على عاتقه مسؤولية البحث عن ثغرات لإيصال المساعدات الإغاثية إلى غزة. وكسر الحصار الجوي على القطاع بطائرات محمّلة بالأدوية والغذاء التي أنزلها بالمظلات، لتقف إلى جانب هذه الجهود دول عربية وأوروبية، قبل أن تلتحق الولايات المتحدة بسلاسل التزويد بالإغاثة عبر إنزالات جوية؛ معلنة يأسها من القدرة في تحقيق وقف فوري للنار،

 

ورغم الظروف الاقتصادية القاسية التي يعيشها المجتمع الأردني، إلا أنه يتسابق في موقف إنساني لتقديم كل ما يملك لإغاثة أشقائه في قطاع غزة، وذلك لتخفيف ويلات الحرب القائمة في ظل الوضع الإنساني الصعب الذي يعيشه أبناء القطاع.

 

بدا الموقف الأردني الرسمي والسياسي واضحًا تجاه الاحتلال ، من حيث: مطالبته بوقف العدوان على غزة، ورفض الأهداف "الإسرائيلية"؛ التي تريد تحقيقها بتفريغ قطاع غزة من سكانه، لكن كيف يُقرأ هذا الموقف؟ وما هي المخاوف الأردنية من هذه الحرب؟

 

المتابع لمواقف وخطابات جلالة الملك في جميع المحافل الدولية والإقليمية والتي تؤكد بأن وقف الحرب على غزة هو الخطوة الأولى للتوصل إلى تهدئة شاملة بالمنطقة، لذا ينبغي تعزيز الجهود الدولية للاستجابة الإنسانية في غزة، فثوابتا راسخةً لا تتزحزح ومواقفنا صلبةً لا تتغير وجهودنا التي يقودها جلالة الملك نصرة لقلسطين وشعبها متواصلة لا تنقطع. 

 

الموقف الأردني يتبع سياسة التصعيد المتدرّج تجاه الممارسات ؛ فقد كان واضحًا للأردن أن "إسرائيل" تريد أن تستغل ما حصل يوم السابع من أكتوبر لتحقيق أهداف سياسية كبرى، وتحقيق منعطف ومرحلة جديدة من مراحل تصفية القضية الفلسطينية.

 

الدولة الاردنية كانت تعي خطاب اليمين "الإسرائيلي،" وما يريده من تلك الحرب؛ لذلك أعلن الملك عبد الله  الثاني  أنّ أيَّ حلّ لا يردّ الحقوق الفلسطينية إلى أهلها سيكون مصيره الفشل، والمزيد من العنف والدمار، كما أكد رفضه أيَّ خطة تتعلق بتهجير الفلسطينيين، أو إعادة احتلال "إسرائيل لغزة"، وحذَّر من انفجار الأوضاع مُجددًا في الضفّة الغربية، واتساع رقعة الصراع؛ إذا ما استمرت اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية على أبناء الشعب الفلسطيني.

عاش الأردن عزيزاً قوياً مسانداً وداعماً لفلسطين وشعبها.

 

 

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023