إدانة عربية واسعة لمخططات إرهابية تستهدف أمن الأردن الدفاع المدني بغزة: المجاعة تتفاقم والوضع "كارثي للغاية" مع استمرار إغلاق المعابر تراجع التضخم في بريطانيا للشهر الثاني على التوالي يخفف الضغوط مؤقتًا جماهير ريال مدريد تستعد بـ"تيفو الملوك" لتحفيز اللاعبين أمام أرسنال لبنان يعلن استعداده لوضع خطة لعودة النازحين السوريين بالتعاون مع دمشق والمنظمات الدولية واشنطن تهدد بتصعيد الحرب التجارية وتلويح برسوم 245% على واردات الصين 1,652 شهيدًا منذ 18 آذار.. ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 51,025 شهيدًا و116,432 مصابًا الأردن يطرح عطاء لشراء كميات من القمح الهيئة العامة للبوتاس تصادق على توزيع (100) مليون دينار أرباحاً نقدية بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض قطر تدين المخططات التي كانت تهدف إلى المساس بالأمن الوطني في الأردن وزير الإدارة المحلية: مشروع قانون ضريبة الأبنية يوفّر العدالة ولن يرفع العبء الضريبي نشامى القوات المسلحة يشاركون باحتفالات اليوم الوطني للعلم الأردني وزيرة التنمية ترعى إطلاق منصة نزاهة لمركز "راصد" "المعونة الوطنية" و"اعمار الجيزة" يوقعان اتفاقية تعاون

القسم : بوابة الحقيقة
من ساحة المدرسة.. إلى حب الوطن
نشر بتاريخ : 4/14/2025 1:41:25 PM
د. زهور غرايبة


بقلم: د. زهور غرايبة

 

في المدرسة، كنت أحرص دومًا على أن أكون ضمن فريق الكشافة "المرشدات"، صحيح أن ارتداء زي الكشافة كان يمنحني فرصة للراحة من ارتداء المريول المدرسي، لكن الحقيقة أعترف أنني كنت أستمتع برفع العلم صباح كل يوم وكانت دوافعي أعمق وأصدق من ذلك بكثير.

 

كنت أجد في مشاركتي اليومية ضمن مراسم رفع العلم شيئًا من القداسة والانتماء للوطن، كل صباح كنا نقف بانتظام في الساحة المدرسية، والهواء يحمل بين نسماته طيف الوطن، بينما تُعزف أنغام السلام الملكي، فكنت بمشاعر الفخر والانتماء لكل ذره من تراب الوطن.

 

كنت أرتدي تلك البدلة الكاكية القريبة من اللون العسكري المفضل لدي، أضع على كتفي وشاحًا مقتطعًا من الشماغ الأحمر – رمز الأصالة والانتماء – ويزين صدري دبوس صغير يحمل عبارة "الأردن أولًا"، كأنني أحمل الوطن على صدري وأفخر به أمام العالم.

 

وبعد انتهاء السلام الملكي، كان صوتي يعلو بثقة وحرارة: "تحيا الأردن، تحيا الأردن، تحيا الأردن!"، ثم "عاش المليك، عاش المليك، عاش المليك!"، ترددت كلمات الولاء والانتماء في أرجاء الساحة، وكنت أرددها من أعماقي، لا كترديد روتيني، بل كقسم جديد أجدده كل صباح لوطني وقيادته.

 

كانت تلك اللحظات بالنسبة لي أكثر من طقوس مدرسية... كانت لقاءً يوميًا مع الوطن، احتفالًا صغيرًا بالهوية، وتربية عميقة على حب الأردن الذي نما في قلبي منذ طفولتي، ولا يزال يكبر معي حتى اليوم.

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023