دهس حصان على شارع الستين بإربد (فيديو) مبادرة عكست روح التضامن في المفرق - التكفل بمصاريف دفن وعزاء احد أبناء الجالية المصرية تلفريك في عمّان ..قريباً عاملة نظافة تعيد 28 ألف دولار عثرت عليها في مستشفى البشير جامعة جرش والدفاع المدني يبحثان سبل تعزيز التعاون العملي في مجالات السلامة العامة الصفدي: العالم مليء بالأفكار لحل أزمة غزة لكنه يفتقد الإرادة منصة "جاهز" تواصل استقبال طلبات الراغبين بالعمل في الانتخابات فتح الجسر الجديد في غور حديثة أمام حركة السير السلم الكهربائي خارج الخدمة منذ سبع سنوات في مستشفى الملك المؤسس جامعة الشرق الأوسط تحتفل بتخريج "فوج العشرين" في الذكرى العشرين لتأسيسها البشابشة لـ "الحقيقة الدولية": بلدية عجلون تواجه مديونية ضخمة تصل إلى 16 مليون دينار "الميثاق الوطني" يلتقي شيوخ ووجهاء المخيمات ويُشيد بمواقف جلالة الملك في دفاعه عن القضية الفلسطينية الأردن يرحب بعزم بلجيكا الاعتراف بالدولة الفلسطينية 185 وفاة بسبب سوء التغذية خلال آب الغذاء والدواء تسحب طلاء الأظافر "الجل" لاحتوائه على مادة محظورة
القسم : مقالات مختاره
تعديل وزاري قريب – هل سنودع وزراء احرجوا الحكومة ؟؟؟؟
نشر بتاريخ : 3/19/2025 1:54:37 PM
الاعلامي عادل الرفايعة


بقلم الاعلامي م. عادل الرفايعه

 

مع  كثرة الحديث عن تعديل وزاري مرتقب على حكومة جعفر حسان يقال  بانه سيكون بعد  عطلة  عيد الفطر  بهدف ضخ  دماء جديدة واستبدال بعد الوزراء الذين يرفضون العمل واحرجوا الحكومة   باكثر من مناسبة وحدث – مع كل هذا  تاتي مقولة "كلما أخفقت كلما ترقيت" على بال الاردنيين وتربطها باحداث فاجعة البحر الميت مثلا

المقولة سابقة الذكر ليست قاعدة منطقية أو ثابتة في العرف، ولكن من يراقب أداء بعض الوزراء في حكومة الرئيس حسان وما قبلها، وملفات إخفاقهم التي تضع الدولة الأردنية ومقدراتها في مواجهة المنتقدين، يثبت نجاعة تلك القاعدة،!

 ليس للحصر، فهناك كثير من الوزارات أخفقت بملفات أثقلت كاهل الأردنيين، لكن نأخذ ملفات التربية والتعليم في الأردن أنموذجًا، وهي لا تنتهي، والتي ضجت بها وسائل الإعلام الأردنية والعربية، ومنها حرق الطالب "الحميدي" وسط غياب تام من مدير المدرسة والمعلمين وحتى آذِن المدرسة. وبعد هذه الحادثة، خرجت علينا حادثة الطالب الذي تعرض لاعتداء من قبل زملائه في مدرسة خادم الحرمين الشريفين الثانوية للبنين التابعة لمديرية التربية والتعليم لمنطقة الزرقاء الأولى، وأيضًا محاصرة 6 طلاب داخل مدرسة بعد إغلاقها، والاعتداء بالضرب على معلم في الأردن.

 مطلعون قالوا: تلك الملفات التي قدمها الوزير إلى الأردن، والتي توجز باختصار استقالته بسبب فاجعة أغضبت الملك، وتصريحاته المتضاربة أيام كورونا، وآخرها تراجع مستوى التعليم، ليكرم ويدلل أكثر.

 وكما قلنا سابقًا، فكثير هي الوزارات التي سببت صداعًا لأصحاب القرار، وأحرجت الحكومة بسبب سوء إدارة من يترأسها. ومع ذلك، يتم الاستمرار معهم بسياسة التدليل والتكريم، فما القصة؟

 

فهل سنودع وزراء احرجوا الحكومة ؟

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2025