الجمعية الفلكية الأردنية: رؤية هلال شوال السبت 29 آذار مستحيلة الأردن يتحرى هلال شوال مساء السبت الاحتلال يرفض تسليم الحرم الإبراهيمي للفلسطينيين لأحياء ليلة القدر إجراء أول عملية لاستئصال كُلية بالمنظار في مستشفى النديم صندوق المعونة الوطنية: 250 ألف أسرة استفادت من الدعم النقدي الموحد بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض نقابة المطاعم: القطاع يشهد انفراجة في الإقبال خلال العشر الأواخر منصّة زين للإبداع تناقش مستقبل المال وريادة الأعمال والتكنولوجيا في جلساتها الرمضانية حرائق الغابات تجبر سكان كارولينا الشمالية على مغادرة منازلهم مجددًا الجيش السوداني يواصل تقدمه في الخرطوم: سيطرة على مواقع استراتيجية وتراجع للدعم السريع خطة الاحتلال لتفكيك مخيمات الضفة: تدمير ممنهج لطمس الرواية الفلسطينية ترامب يخطط لإقالة علماء نوويين أمريكيين الاحتلال يبدأ تهجير 100 فلسطيني من غزة إلى إندونيسيا: خطة "مريبة" برعاية أمريكية "المصفاة" تخصص 5% من أرباحها السنوية لدعم قطاعي الصحة والتعليم ضمن المسؤولية المجتمعية الجمارك توقف استقبال الشحن من الجانب السوري خلال عطلة عيد الفطر

القسم : مقالات مختاره
تعديل وزاري قريب – هل سنودع وزراء احرجوا الحكومة ؟؟؟؟
نشر بتاريخ : 3/19/2025 1:54:37 PM
الاعلامي عادل الرفايعة


بقلم الاعلامي م. عادل الرفايعه

 

مع  كثرة الحديث عن تعديل وزاري مرتقب على حكومة جعفر حسان يقال  بانه سيكون بعد  عطلة  عيد الفطر  بهدف ضخ  دماء جديدة واستبدال بعد الوزراء الذين يرفضون العمل واحرجوا الحكومة   باكثر من مناسبة وحدث – مع كل هذا  تاتي مقولة "كلما أخفقت كلما ترقيت" على بال الاردنيين وتربطها باحداث فاجعة البحر الميت مثلا

المقولة سابقة الذكر ليست قاعدة منطقية أو ثابتة في العرف، ولكن من يراقب أداء بعض الوزراء في حكومة الرئيس حسان وما قبلها، وملفات إخفاقهم التي تضع الدولة الأردنية ومقدراتها في مواجهة المنتقدين، يثبت نجاعة تلك القاعدة،!

 ليس للحصر، فهناك كثير من الوزارات أخفقت بملفات أثقلت كاهل الأردنيين، لكن نأخذ ملفات التربية والتعليم في الأردن أنموذجًا، وهي لا تنتهي، والتي ضجت بها وسائل الإعلام الأردنية والعربية، ومنها حرق الطالب "الحميدي" وسط غياب تام من مدير المدرسة والمعلمين وحتى آذِن المدرسة. وبعد هذه الحادثة، خرجت علينا حادثة الطالب الذي تعرض لاعتداء من قبل زملائه في مدرسة خادم الحرمين الشريفين الثانوية للبنين التابعة لمديرية التربية والتعليم لمنطقة الزرقاء الأولى، وأيضًا محاصرة 6 طلاب داخل مدرسة بعد إغلاقها، والاعتداء بالضرب على معلم في الأردن.

 مطلعون قالوا: تلك الملفات التي قدمها الوزير إلى الأردن، والتي توجز باختصار استقالته بسبب فاجعة أغضبت الملك، وتصريحاته المتضاربة أيام كورونا، وآخرها تراجع مستوى التعليم، ليكرم ويدلل أكثر.

 وكما قلنا سابقًا، فكثير هي الوزارات التي سببت صداعًا لأصحاب القرار، وأحرجت الحكومة بسبب سوء إدارة من يترأسها. ومع ذلك، يتم الاستمرار معهم بسياسة التدليل والتكريم، فما القصة؟

 

فهل سنودع وزراء احرجوا الحكومة ؟

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023