دهس حصان على شارع الستين بإربد (فيديو) مبادرة عكست روح التضامن في المفرق - التكفل بمصاريف دفن وعزاء احد أبناء الجالية المصرية تلفريك في عمّان ..قريباً عاملة نظافة تعيد 28 ألف دولار عثرت عليها في مستشفى البشير جامعة جرش والدفاع المدني يبحثان سبل تعزيز التعاون العملي في مجالات السلامة العامة الصفدي: العالم مليء بالأفكار لحل أزمة غزة لكنه يفتقد الإرادة منصة "جاهز" تواصل استقبال طلبات الراغبين بالعمل في الانتخابات فتح الجسر الجديد في غور حديثة أمام حركة السير السلم الكهربائي خارج الخدمة منذ سبع سنوات في مستشفى الملك المؤسس جامعة الشرق الأوسط تحتفل بتخريج "فوج العشرين" في الذكرى العشرين لتأسيسها البشابشة لـ "الحقيقة الدولية": بلدية عجلون تواجه مديونية ضخمة تصل إلى 16 مليون دينار "الميثاق الوطني" يلتقي شيوخ ووجهاء المخيمات ويُشيد بمواقف جلالة الملك في دفاعه عن القضية الفلسطينية الأردن يرحب بعزم بلجيكا الاعتراف بالدولة الفلسطينية 185 وفاة بسبب سوء التغذية خلال آب الغذاء والدواء تسحب طلاء الأظافر "الجل" لاحتوائه على مادة محظورة
القسم : بوابة الحقيقة
بين الوعي والمسؤولية والأبواب الموصدة..
نشر بتاريخ : 10/9/2024 5:07:29 PM
العميد الركن المتقاعد اسماعيل عايد الحباشنه

بقلم العميد الركن المتقاعد: اسماعيل عايد الحباشنة

 

...الوعي وحده من يجعلك تخرج من معارك الفكر سليمًا، ويحمل لك التفسير الصحيح للمعاني في جوفه، والجهل وحده من يجعلك غير مدرك ذهنيًا، وتقبل الفكرة كما هي!!

 

لقد تحدثنا أكثر من مرة أننا نحتاج إلى التوقف عند بعض المحطات التاريخية في بلادنا وفي العالم المحيط بنا، لأنها تؤثر فينا كما نؤثر فيها، الأمر الذي يجعلنا نهتم بما جرى في هذه المحطات لنأخذ منها العبر ونحن نعبر للمستقبل، مستصحبين إيجابيات الماضي ومتجاوزين سلبياته.

 

بأحرف من نور، وأناس لا موقف لهم، يسمعون فقط ولا يقرؤون، وكثير لا يريدون أن يتحملوا المسؤولية. فأزمة الوعي والإخلاص والمسؤولية، لتكون الأفعال مصدقة للأقوال، هي من أشد الأزمات التي تعصف بأحوالنا.

 

الحضارة والحرية والديمقراطية، والانسياق وراء التطور، والغطاء المتشدق بحقوق الإنسان، أمور كلها جعلتنا نعيش حالة من الفوضى والارتباك. والمؤكد أنني كغيري من البشر...

 

أعتقد أننا كثيرًا من الأحيان لم نخطط بوعي، خصوصًا عند الوهلة الأولى في لقائنا أو تعاملنا مع الأشخاص، وهي نتائج صدف تمليها علينا الظروف التي نشؤوا فيها وتحيط بهم، وتدفعنا إلى التعامل معهم. ولولا سنة الحياة وكونيتها، وأننا أحيانًا مجبرون على التعامل مع الأشخاص، لما تعلمنا ولما أُوصدت تلك الأبواب في وجوهنا...

 

وللحديث بقية...

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2025