شقيق الشهيد وصفي التل في ذمة الله مبروك ليث نجاحك بمشروع التخرج رقابة الاوقاف الداخلية تتهم البعثة الاعلامية بالحج بالانشغال بالتسوق إعلام عبري: مقتل 3 جنود وإصابة 2 في استهداف سيارة عسكرية في جباليا زراعة جرش تطلق المدرسة الحقلية الرابعة بكفرخل كلية التمريض في جامعة جرش تحتفل بأداء قسم المهنة لطلبتها المتوقع تخرجهم تدريبات "النشامى" دون إنارة في مسقط قبل المواجهة الحاسمة أمام عٌمان رونالدو يوجه رسالة تهنئة لنجوم بلاده مندوبا عن الملك وولي العهد...العيسوي يعزي آل خزنة كاتبي الف مبروك لـ احمد ابو الهيجاء ومحمد ابو خاروف ولي العهد لخريجي الكلية الجوية: بكم ستزهو سماء الأردن الغالي القضاة ينفي حضوره غداء الاوقاف بمكة الذي انسحبت منه البعثة الاعلامية مجهول يضع حفاضة طفل على رأس رئيس اللجنة الأولمبية الدولية في مقهى الحملة الأردنية و"الخيرية الهاشمية" توزعان وجبات في محافظات غزة انتهاء المحادثات الروسية الأوكرانية في إسطنبول

القسم : بوابة الحقيقة
السياسية الخارجية والورقة اللبنانية
نشر بتاريخ : 10/1/2024 12:01:42 PM
المحامي عماد الشرقاوي


بقلم: المحامي عماد الشرقاوي

 

​بعد انفراد قطر ومصر عربيا في قضية غزة سياسياً وخاصة اللعب بدور الوسيط في موضوع حماس واستبعاد الدور الاردني ورغم كل الجهود التي يبذلها جلالة الملك والاردن في موضوع قضية غزة والمساعدات الانسانية وغيرها وما تلاه الخطاب الاخير لجلالة الملك امام الجمعية العامة للامم المتحدة والتي جاء التركيز به على القضية الفلسطينية والممارسات الاسرائيلية ودور الاردن وعدم الاردن الا اننا ما زلنا نجد انفسنا ليس لاعباً رئيسياً في موضوع قضية غزة نظراً للدور المحوري الذي تلعبه مصر وقطر واستبعاد الاردن من هذا الدور ومن هنا .

 

فرضت السياسة الخارجية الأردنية نفسها خلال العدوان الصهيوني على قطاع غزة، رغم محاولات استبعاد الاردن -بقصد او غير قصد- في بعض المبادرات العربية لايقاف العدوان.

واليوم أمام التطورات على الساحة اللبنانية فإن السياسية الخارجية الأردنية أمام تحد جديد لإعادة الدور المحوري للاردن في هذا الملف في ظل تراجع ادوار العديد من الدول العربية والإقليمية في هذا الملف.

ويشكل وقوف الاردن على مسافة واحد مع كافة القوى اللبنانية بما فيها القوى الشيعية رافعة للدور المأمول للسياسية الخارجية الأردنية في هذا الملف.

ويمكن للاردن أن يبادر بانتزاع ادوار له من خلال تزويد لبنان بكافة المساعدات الانسانية اللازمة من خلال جسر جوي لنقل المساعدات، ورسال مستشفيات ميدانية الى لبنان.

عدا عن تبني السياسية الخارجية الاردنية الدفاع عن لبنان والتركيز عليها في كافة اللقاءات والمحافل الدولية، واستقبال الزعامات اللبنانية والالتقاء بها في عمان وفتح باب المشاورات بينهما برعاية اردنية.

ولابد من اقامة الفعاليات الشعبية التضامنية لدعم لبنان أسوة بالفعاليات التضامنية مع الشعب الفلسطيني وخاصة في قطاع غزة وذلك تحت اطار القانون، وبما يساهم في دعم السياسة الخارجية الأردنية.

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023