القسم : بوابة الحقيقة
بعيداً عن سحق الامنيات..
نشر بتاريخ : 4/20/2024 4:43:15 PM
فيصل تايه

في الوضع العام ، وفي ظل الوضع الاقتصادي الذي يمر به المواطن العادي تزداد مخاوف عامة الناس كلّما اقترب الضيق من متطلبات معيشتهم اليومية ، لهذا ، لا بد من رسائل تطمين على أكثر من جهة لتبديد ذلك الخوف وإماطة حواجز الخوف من نفوس المواطنين من غلاء المعيشة الذي اخذ أبعاداً يومية تفاقمية  . 

ما الذي يريده المواطن العادي سوى حياة كريمة حفاظاً على أمنة الاجتماعي ولا يرجو غير السلامة في نفسه وفي معيشته وتفاصيل من حوله حتى تستقيم حياته بعيداً عن أوجاع السياسة ومتاعب الإنتماءات الضيقة ، وتبعات المماحكات بين هذا وذاك .. ورزايا الكيد بأشكاله القميئة.

لذلك ينبغي على من ولوا انفسهم قادة للمجتمعات أن يكونوا وسطاء رحمة لا أزمة ، ورسل محبة لا أحقاد ، ومعازف ألفة لا نواقيس خطر ، وحملة ضوء لا أوباش عتمة.

وسيظل المواطن العادي الكادح مديناً بأجمل ما فيه لمن يرعى مصالحه اليومية البسيطة، ويسهّل له سبل انطلاقته للحياة الكريمة في إطار السائل والمسؤول ، بعيداً عن تعقيدات الحياة وجورها وبعيداً عن الخوف والمنّ وسحق الأمنيات .

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023