مبادرة عكست روح التضامن في المفرق - التكفل بمصاريف دفن وعزاء احد أبناء الجالية المصرية تلفريك في عمّان ..قريباً عاملة نظافة تعيد 28 ألف دولار عثرت عليها في مستشفى البشير جامعة جرش والدفاع المدني يبحثان سبل تعزيز التعاون العملي في مجالات السلامة العامة الصفدي: العالم مليء بالأفكار لحل أزمة غزة لكنه يفتقد الإرادة منصة "جاهز" تواصل استقبال طلبات الراغبين بالعمل في الانتخابات فتح الجسر الجديد في غور حديثة أمام حركة السير السلم الكهربائي خارج الخدمة منذ سبع سنوات في مستشفى الملك المؤسس جامعة الشرق الأوسط تحتفل بتخريج "فوج العشرين" في الذكرى العشرين لتأسيسها البشابشة لـ "الحقيقة الدولية": بلدية عجلون تواجه مديونية ضخمة تصل إلى 16 مليون دينار "الميثاق الوطني" يلتقي شيوخ ووجهاء المخيمات ويُشيد بمواقف جلالة الملك في دفاعه عن القضية الفلسطينية الأردن يرحب بعزم بلجيكا الاعتراف بالدولة الفلسطينية 185 وفاة بسبب سوء التغذية خلال آب الغذاء والدواء تسحب طلاء الأظافر "الجل" لاحتوائه على مادة محظورة احباط 3 محاولات تهريب في مواقع مختلفة عبر بالونات
القسم : بوابة الحقيقة
الأردن بألف خير
نشر بتاريخ : 2/20/2024 4:59:06 PM
بروفسور حسين علي غالب بابان

بقلم: بروفسور حسين علي غالب بابان

 

نعم هناك تضخم سكاني مفرط ، وبطالة متفشية خصوصا عند شريحة الشباب ،وغلاء معيشة يثقل كاهل بعض شرائح المجتمع وليس كله، ومشاريع لا تعد ولا تحصى تنتظر التنفيذ حسب ما يتوفر في ميزانية الحكومة ، لكن رغم كل هذا فأن الأردن بألف خير ، وقد يسألني أحد القراء الكرام لموضوعي القصير هذا ، بعد أن ذكرت كل هذه المشاكل في مقدمتك القصيرة ، لماذا أنت متفائل وتذكر بأن الأردن بألف خير..؟؟

وجوابي هو ببساطة بسبب "جلالة الملك عبد الله الثاني"، الذي جعل من وطنه واحة للأمن والأمان ، وبعدها تأتي الحلول الواحدة تلو الأخرى لمختلف المشاكل العويصة ،وما أكثر المشاكل التي جاءت وتم حلها ولله الحمد .

أنني مثل غيري متابع لما يدور حولنا من أحداث في منطقتنا التي تشهد كل يوم أحداث عنيفة لم تكن في الحسبان ،وتداعيات الربيع العربي الملتهب التي لم تتوقف حتى يومنا هذا وما أذكره الصغير قبل الكبير يعلم به ، وبقاء الأردن صامدا وبقوة أمام كل هذا فأن الفضل الأول والأخير يعود لـ "جلالة الملك عبد الله الثاني" لأنه أتبع السياسية التي أتبعها أجداده الهاشميين العظام المتمثلة بتحكيم العقل ولغة الحوار والدعوة للسلام والتفكير بالمصلحة الوطنية وحقن الدماء ودفع الضرر بشتى السبل، ولهذا أي مشكلة تواجه الأردن تحل ببساطة وبهدوء .

كلنا نعلم أن الأردن فقير الموارد الطبيعية ، لكن هذه المشكلة تم إيجاد حل لها ، فلقد زرع "جلالة الملك عبد الله الثاني" العلم والمعرفة عند السواد الأعظم من أبناء وطنه عبر دعمه المستمر لهم ، وبات الأردنيين يحتلون مناصب رفيعة في كل مكان يذهبون إليه للعمل خصوصا ، وهكذا أصبح المواطن الأردني الثروة الوطنية التي تم استثمارها ، وبات هذا الوطن ثريا جدا بأبنائه .

الأردن بألف خير وسوف أقولها دوما ولن أتوقف بتاتا، وهذه المملكة سوف تبقى إلى الأبد باقية بفضل الهاشميين وعلى رأسهم "جلالة الملك عبد الله الثاني" حتى "يأخذ الله الأرض وما فيها "، ومن يراهن على غير هذا فهو للأسف الشديد غير مدرك لمجريات الأمور، لأن الأردن نجح بجدارة و بأمتياز في اجتياز الكثير من المصاعب والأزمات ، وسوف يقدم للعالم أجمع دروسا مكتوبة بأحرف من نور عن العدل والمساواة والسعي لتقديم الأفضل لمواطنيه في ظل حكم "جلالة الملك عبد الله الثاني" .

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2025