جامعة مؤتة تختتم "هاكثون 2025" بمشاركة واسعة وتكريم لأفضل المشاريع الريادية إيفرتون يودع ملعب "جوديسون بارك" بثنائية في شباك ساوثهامبتون نيجيريا تهزم مصر وتنال برونزية كأس إفريقيا للشباب الدوري الإنجليزي.. أرسنال يسقط نيوكاسل بـ"صاروخية" رايس ويحسم المركز الثاني رسميا فوز الشارقة بكأس آسيا 2 دراسة تحذر: مستخدمو حقن إنقاص الوزن يستعيدون ما فقدوه خلال أقل من عام ولي العهد يتابع استعدادات النشامى لمواجهة عُمان جهاز ثوري قابل للارتداء يراقب القلب والرئتين باستمرار ويغني عن التصوير المقطعي تحذيرات في بريطانيا من منتجات تسمير وتزيد خطر الإصابة بسرطان الجلد توقيع اتفاقية تعاون بين القوات المسلحة الأردنية والبنك الأهلي الأردني الجيش يضبط شخصا حاول التسلل للأردن في المنطقة الشمالية 6 أطعمة منزلية تعزز إنتاج الكولاجين لبشرة نضرة وأظافر قوية الحكومة توافق على إنشاء مجلس أردني سوري للتنسيق الأعلى إتلاف 220 طن مواد غذائية في الزرقاء خلال 4 أشهر حكومة الاحتلال توافق على مقترح بناء سياج على الحدود الأردنية
بقلم: بروفسور حسين علي غالب بابان
نعم هناك تضخم سكاني مفرط ، وبطالة متفشية خصوصا عند شريحة الشباب ،وغلاء معيشة يثقل كاهل بعض شرائح المجتمع وليس كله، ومشاريع لا تعد ولا تحصى تنتظر التنفيذ حسب ما يتوفر في ميزانية الحكومة ، لكن رغم كل هذا فأن الأردن بألف خير ، وقد يسألني أحد القراء الكرام لموضوعي القصير هذا ، بعد أن ذكرت كل هذه المشاكل في مقدمتك القصيرة ، لماذا أنت متفائل وتذكر بأن الأردن بألف خير..؟؟
وجوابي هو ببساطة بسبب "جلالة الملك عبد الله الثاني"، الذي جعل من وطنه واحة للأمن والأمان ، وبعدها تأتي الحلول الواحدة تلو الأخرى لمختلف المشاكل العويصة ،وما أكثر المشاكل التي جاءت وتم حلها ولله الحمد .
أنني مثل غيري متابع لما يدور حولنا من أحداث في منطقتنا التي تشهد كل يوم أحداث عنيفة لم تكن في الحسبان ،وتداعيات الربيع العربي الملتهب التي لم تتوقف حتى يومنا هذا وما أذكره الصغير قبل الكبير يعلم به ، وبقاء الأردن صامدا وبقوة أمام كل هذا فأن الفضل الأول والأخير يعود لـ "جلالة الملك عبد الله الثاني" لأنه أتبع السياسية التي أتبعها أجداده الهاشميين العظام المتمثلة بتحكيم العقل ولغة الحوار والدعوة للسلام والتفكير بالمصلحة الوطنية وحقن الدماء ودفع الضرر بشتى السبل، ولهذا أي مشكلة تواجه الأردن تحل ببساطة وبهدوء .
كلنا نعلم أن الأردن فقير الموارد الطبيعية ، لكن هذه المشكلة تم إيجاد حل لها ، فلقد زرع "جلالة الملك عبد الله الثاني" العلم والمعرفة عند السواد الأعظم من أبناء وطنه عبر دعمه المستمر لهم ، وبات الأردنيين يحتلون مناصب رفيعة في كل مكان يذهبون إليه للعمل خصوصا ، وهكذا أصبح المواطن الأردني الثروة الوطنية التي تم استثمارها ، وبات هذا الوطن ثريا جدا بأبنائه .
الأردن بألف خير وسوف أقولها دوما ولن أتوقف بتاتا، وهذه المملكة سوف تبقى إلى الأبد باقية بفضل الهاشميين وعلى رأسهم "جلالة الملك عبد الله الثاني" حتى "يأخذ الله الأرض وما فيها "، ومن يراهن على غير هذا فهو للأسف الشديد غير مدرك لمجريات الأمور، لأن الأردن نجح بجدارة و بأمتياز في اجتياز الكثير من المصاعب والأزمات ، وسوف يقدم للعالم أجمع دروسا مكتوبة بأحرف من نور عن العدل والمساواة والسعي لتقديم الأفضل لمواطنيه في ظل حكم "جلالة الملك عبد الله الثاني" .