أسعار الذهب تسجل ارتفاعا تاريخيا محليا والجرام عند 49 دينارًا الملك يعزي بوفاة الرئيس الإيراني ووزير خارجيته العدوان على غزة يدخل يومه الـ 227 وفاة الرئيس الإيراني والوفد المرافق له في حادث تحطم مروحية طقس دافئ فوق المرتفعات وحار في باقي المناطق حتى الخميس الهلال الأحمر الإيراني يعلن العثور على جثامين من كانوا على متن المروحية وظائف شاغرة ومدعوون لإجراء المقابلات الشخصية - أسماء رئيس الحزب الشيوعي الفرنسي يدعو لمنح كاليدونيا الجديدة "شكلا من أشكال الاستقلال" روغوف: القوات الروسية تخترق الدفاعات الأوكرانية وتتقدم في مقاطعة زابوروجيه رؤساء وزعماء تعرضوا لحوادث في الجو.. بعضهم نجا والآخر فقد حياته بالتفاصيل.. انقلاب "فاشل" في الكونغو الديمقراطية وفقا للجيش طبيب يشرح أسباب الأقدام المسطحة "بركان إيبو" يثور على نحو هائل ويطلق سحابة من الرماد الكويت.. حبس مواطن بسبب منشور مسيء 7 علاجات منزلية تخفف الحكة والتهاب الجلد في الصيف

القسم : بوابة الحقيقة
يا صاحب الجلالة
نشر بتاريخ : 10/22/2023 11:14:48 AM
د. أكرم القرالة


بقلم: د. أكرم القرالة

 

أمّا بعد: سَرَّنا اليوم غايةَ السّرور مستوى الحِجاج الدبلوماسي الرّفيع بخطابكم الثري، والدَّأْبُ الذي لا يعتريه السأم قولا وعملا، فقد قلت فأصبت وأخبرت فصدقت، وكنت الأطلق لسانا والأفصح بيانا. وقد عَرّيت بخطابكم من يتجاهرون بقتل الناس أمام الناس وأشرتم لإزدواجية تحالف الغرب وكيله بمكيالين، فعندما تغيب العدالة وتختفي القيم الإنسانية من أجنداته الذي أشبعنا بها تشدقا بحقوق الإنسان والطفولة والمرأة تَخرُّ قواه ويغمض عينيه عن البواقع الظاهرة كجبل أُحد أمام غطرسة المحتل . فلم يتجاسر بكلمة واحدة شجبا أو تنديدا  .

 

أمّا هذا الكيان الغاصب والذي يجتمع فيه فلول الصهاينة من كل فج عميق والذي جعلت له أمريكا الباع والذراع ؛ يتبجح اليوم بقتل المدنيين والعُزَّل ويستبيح الأرض والعرض . ففعل بأهلنا الأفاعيل وأسرف في الإرهاب والدمار وقد ظنَّ وأقنع زبانيته من المؤمنين بفكرهٍ المغولي أن فكرة التهجير قد أينعت .. وحان قطافها ! فقُبحٍ لهُ مِن ظنٍ، و أُفٍ لها من قناعة .فهذه في الحقيقة أسلحة المهزوم المأزوم ؛ وإن كان قد عَلِمَ بأننا اصطرخنا منددين شاجبين حتى بُحّت منا الحناجر المرات الأُوَل ؛ فليعلم أن نهايته باتت أقرب من أي وقت مضى وأنه حتما ويقينا إلى زوال، وأننا نراه اليوم يتكىء على حافةِ سورٍ تَبقَّى من خراب  .

 

يا صاحب الجلالة :

 

لاقت مساعيكم استحسان الأقاصي والأداني، أما نحن فنصطف خلفكم موقنين برؤيتكم واثقين بعزمكم نستمد من عزيمتكم الصبر و الثبات بإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف، واليوم تاريخ آخر ينهض ليغير كثيرا مما أرادوه أن يكون .

 

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023