دهس حصان على شارع الستين بإربد (فيديو) مبادرة عكست روح التضامن في المفرق - التكفل بمصاريف دفن وعزاء احد أبناء الجالية المصرية تلفريك في عمّان.. قريباً عاملة نظافة تعيد 28 ألف دولار عثرت عليها في مستشفى البشير جامعة جرش والدفاع المدني يبحثان سبل تعزيز التعاون العملي في مجالات السلامة العامة الصفدي: العالم مليء بالأفكار لحل أزمة غزة لكنه يفتقد الإرادة منصة "جاهز" تواصل استقبال طلبات الراغبين بالعمل في الانتخابات فتح الجسر الجديد في غور حديثة أمام حركة السير السلم الكهربائي خارج الخدمة منذ سبع سنوات في مستشفى الملك المؤسس جامعة الشرق الأوسط تحتفل بتخريج "فوج العشرين" في الذكرى العشرين لتأسيسها البشابشة لـ "الحقيقة الدولية": بلدية عجلون تواجه مديونية ضخمة تصل إلى 16 مليون دينار "الميثاق الوطني" يلتقي شيوخ ووجهاء المخيمات ويُشيد بمواقف جلالة الملك في دفاعه عن القضية الفلسطينية الأردن يرحب بعزم بلجيكا الاعتراف بالدولة الفلسطينية 185 وفاة بسبب سوء التغذية خلال آب الغذاء والدواء تسحب طلاء الأظافر "الجل" لاحتوائه على مادة محظورة
القسم : بوابة الحقيقة
يا صاحب الجلالة
نشر بتاريخ : 10/22/2023 11:14:48 AM
د. أكرم القرالة


بقلم: د. أكرم القرالة

 

أمّا بعد: سَرَّنا اليوم غايةَ السّرور مستوى الحِجاج الدبلوماسي الرّفيع بخطابكم الثري، والدَّأْبُ الذي لا يعتريه السأم قولا وعملا، فقد قلت فأصبت وأخبرت فصدقت، وكنت الأطلق لسانا والأفصح بيانا. وقد عَرّيت بخطابكم من يتجاهرون بقتل الناس أمام الناس وأشرتم لإزدواجية تحالف الغرب وكيله بمكيالين، فعندما تغيب العدالة وتختفي القيم الإنسانية من أجنداته الذي أشبعنا بها تشدقا بحقوق الإنسان والطفولة والمرأة تَخرُّ قواه ويغمض عينيه عن البواقع الظاهرة كجبل أُحد أمام غطرسة المحتل . فلم يتجاسر بكلمة واحدة شجبا أو تنديدا  .

 

أمّا هذا الكيان الغاصب والذي يجتمع فيه فلول الصهاينة من كل فج عميق والذي جعلت له أمريكا الباع والذراع ؛ يتبجح اليوم بقتل المدنيين والعُزَّل ويستبيح الأرض والعرض . ففعل بأهلنا الأفاعيل وأسرف في الإرهاب والدمار وقد ظنَّ وأقنع زبانيته من المؤمنين بفكرهٍ المغولي أن فكرة التهجير قد أينعت .. وحان قطافها ! فقُبحٍ لهُ مِن ظنٍ، و أُفٍ لها من قناعة .فهذه في الحقيقة أسلحة المهزوم المأزوم ؛ وإن كان قد عَلِمَ بأننا اصطرخنا منددين شاجبين حتى بُحّت منا الحناجر المرات الأُوَل ؛ فليعلم أن نهايته باتت أقرب من أي وقت مضى وأنه حتما ويقينا إلى زوال، وأننا نراه اليوم يتكىء على حافةِ سورٍ تَبقَّى من خراب  .

 

يا صاحب الجلالة :

 

لاقت مساعيكم استحسان الأقاصي والأداني، أما نحن فنصطف خلفكم موقنين برؤيتكم واثقين بعزمكم نستمد من عزيمتكم الصبر و الثبات بإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف، واليوم تاريخ آخر ينهض ليغير كثيرا مما أرادوه أن يكون .

 

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2025