عاملة نظافة في مستشفى البشير تعيد 26 ألف دولار لأصحابها دهس حصان على شارع الستين بإربد (فيديو) مبادرة عكست روح التضامن في المفرق - التكفل بمصاريف دفن وعزاء احد أبناء الجالية المصرية تلفريك في عمّان ..قريباً عاملة نظافة تعيد 28 ألف دولار عثرت عليها في مستشفى البشير جامعة جرش والدفاع المدني يبحثان سبل تعزيز التعاون العملي في مجالات السلامة العامة الصفدي: العالم مليء بالأفكار لحل أزمة غزة لكنه يفتقد الإرادة منصة "جاهز" تواصل استقبال طلبات الراغبين بالعمل في الانتخابات فتح الجسر الجديد في غور حديثة أمام حركة السير السلم الكهربائي خارج الخدمة منذ سبع سنوات في مستشفى الملك المؤسس جامعة الشرق الأوسط تحتفل بتخريج "فوج العشرين" في الذكرى العشرين لتأسيسها البشابشة لـ "الحقيقة الدولية": بلدية عجلون تواجه مديونية ضخمة تصل إلى 16 مليون دينار "الميثاق الوطني" يلتقي شيوخ ووجهاء المخيمات ويُشيد بمواقف جلالة الملك في دفاعه عن القضية الفلسطينية الأردن يرحب بعزم بلجيكا الاعتراف بالدولة الفلسطينية 185 وفاة بسبب سوء التغذية خلال آب
القسم : بوابة الحقيقة
أرحموا معالمنا التاريخية
نشر بتاريخ : 9/20/2023 1:11:23 PM
بروفسور حسين علي غالب بابان


بقلم: بروفسور حسين علي غالب بابان

 

عمر هذا القصر التاريخي أكثر من ألف عام ، هذا ما مكتوب على القصر على لوحة معدنية ، وعلى أحد الجدران هناك من كتب بلون أحمر "أنا أحب فوفو" ، وأحد السياح الأجانب والذي لا يجيد أي كلمة عربية استوقفته الكتابة وسألني عن معنى الكتابة ، لم أستطع أن أكذب عليه لأن الفضول يكاد أن يقتله ، فأجبته ونظر بتعجب وقال لي : هذا الإنسان بالتأكيد مجنون..؟؟

للأسف الكثير من معالمنا التاريخية تتعرض للتخريب والدمار وكذلك للإهمال القاتل بسبب جهل الكثيرين وعدم معرفتهم لقيمتها التاريخية و المعنوية وما تشكله من مصدر دخل لا يستهان به للكثيرين.

أيضا أنني أذكر عندما دخلت في نقاش عقيم مع إنسان جاهل يدعي معرفته بالديانات السماوية العظيمة ، وأن أي تمثال يجب أن يحطم ولا يبقى منها أي أثر ، وهنا أوقفته وذكرت له أن ما يقوله صحيح ولا غبار عليه ، لكن أن كانت هذه التماثيل يتم عبادتها ، ونحن جميعنا يعلم أنه في أوطاننا مكانها هي في المتاحف لكي يطلع عليها السياح العشاق لمعرفة تاريخنا العظيم أكثر منا نحن .

كذلك أذكر أنه في أحد المحافظات العراقية "طبعا دون ذكر أسم المحافظة" ، قام شخص بفتح كشك صغير لبيع المشروبات المختلفة ومنها المشروبات الكحولية ، وما هي إلا فترة قصيرة حتى أصبح المكان مشهور للغاية ومقصد لشاربي المشروبات الكحولية ، وبعد أن ينتهوا يقضون حاجتهم بالقرب من السور التاريخي ، والمرشدين السياحيين يتجنبون الاقتراب من هذا المكان ، حتى لا يتعرض السياح للمضايقات والمشاكل من المتواجدين هناك ليل نهار .

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2025