الأمن يوضح ملابسات فيديو ظهر فيه أشخاص ألحقوا أضرارا بمركبات في العقبة وفيات من الاردن وفلسطين اليوم الثلاثاء 13- 5- 2025 مصر توقع عقودًا طويلة الأجل مع قطر لتأمين إمدادات الغاز الطبيعي ليبيا.. اجتماع أمني عاجل في طرابلس لاحتواء التوتر وتجنب صراع مسلح طهران تنفي أي دور لكيان الاحتلال في انفجار ميناء رجائي وتتهم "التسيّب البشري" شركات الأدوية تهاجم خطة ترامب لخفض الأسعار وتصفها بـ"الصفقة السيئة" تركيا تعلن استعدادها لاستضافة مفاوضات مباشرة بين روسيا وأوكرانيا ارتفاع كبير في أسهم التكنولوجيا والرقائق عالميًا بعد تعليق الرسوم الجمركية بين واشنطن وبكين حزبيون : الأحزاب دخلت في مواجهة مباشرة مع الشارع خلال فترة قصيرة دون جاهزية - فيديو الوحدات بطلا لكأس الاردن البيت الأبيض يؤكد عرض قطر إهداء طائرة لواشنطن.. ودراسة التفاصيل القانونية مستمرة ابو زيد : ترامب في الشرق الأوسط : زيـــارة "صفقات وتبريد" في توقيت مفصلي - فيديو السعودية تبدأ فرض غرامات وترحيل مخالفي الحج دون تصريح الرئاسة التركية: إعلان حزب العمال الكردستاني حل نفسه دليل على نجاح جهود تركيا في مكافحة الإرهاب الجيش اللبناني يعتقل 35 شخصاً أطلقوا النار ابتهاجاً بنتائج الانتخابات في الشمال وعكار

القسم : بوابة الحقيقة
أرحموا معالمنا التاريخية
نشر بتاريخ : 9/20/2023 1:11:23 PM
بروفسور حسين علي غالب بابان


بقلم: بروفسور حسين علي غالب بابان

 

عمر هذا القصر التاريخي أكثر من ألف عام ، هذا ما مكتوب على القصر على لوحة معدنية ، وعلى أحد الجدران هناك من كتب بلون أحمر "أنا أحب فوفو" ، وأحد السياح الأجانب والذي لا يجيد أي كلمة عربية استوقفته الكتابة وسألني عن معنى الكتابة ، لم أستطع أن أكذب عليه لأن الفضول يكاد أن يقتله ، فأجبته ونظر بتعجب وقال لي : هذا الإنسان بالتأكيد مجنون..؟؟

للأسف الكثير من معالمنا التاريخية تتعرض للتخريب والدمار وكذلك للإهمال القاتل بسبب جهل الكثيرين وعدم معرفتهم لقيمتها التاريخية و المعنوية وما تشكله من مصدر دخل لا يستهان به للكثيرين.

أيضا أنني أذكر عندما دخلت في نقاش عقيم مع إنسان جاهل يدعي معرفته بالديانات السماوية العظيمة ، وأن أي تمثال يجب أن يحطم ولا يبقى منها أي أثر ، وهنا أوقفته وذكرت له أن ما يقوله صحيح ولا غبار عليه ، لكن أن كانت هذه التماثيل يتم عبادتها ، ونحن جميعنا يعلم أنه في أوطاننا مكانها هي في المتاحف لكي يطلع عليها السياح العشاق لمعرفة تاريخنا العظيم أكثر منا نحن .

كذلك أذكر أنه في أحد المحافظات العراقية "طبعا دون ذكر أسم المحافظة" ، قام شخص بفتح كشك صغير لبيع المشروبات المختلفة ومنها المشروبات الكحولية ، وما هي إلا فترة قصيرة حتى أصبح المكان مشهور للغاية ومقصد لشاربي المشروبات الكحولية ، وبعد أن ينتهوا يقضون حاجتهم بالقرب من السور التاريخي ، والمرشدين السياحيين يتجنبون الاقتراب من هذا المكان ، حتى لا يتعرض السياح للمضايقات والمشاكل من المتواجدين هناك ليل نهار .

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023