دهس حصان على شارع الستين بإربد (فيديو) مبادرة عكست روح التضامن في المفرق - التكفل بمصاريف دفن وعزاء احد أبناء الجالية المصرية تلفريك في عمّان ..قريباً عاملة نظافة تعيد 28 ألف دولار عثرت عليها في مستشفى البشير جامعة جرش والدفاع المدني يبحثان سبل تعزيز التعاون العملي في مجالات السلامة العامة الصفدي: العالم مليء بالأفكار لحل أزمة غزة لكنه يفتقد الإرادة منصة "جاهز" تواصل استقبال طلبات الراغبين بالعمل في الانتخابات فتح الجسر الجديد في غور حديثة أمام حركة السير السلم الكهربائي خارج الخدمة منذ سبع سنوات في مستشفى الملك المؤسس جامعة الشرق الأوسط تحتفل بتخريج "فوج العشرين" في الذكرى العشرين لتأسيسها البشابشة لـ "الحقيقة الدولية": بلدية عجلون تواجه مديونية ضخمة تصل إلى 16 مليون دينار "الميثاق الوطني" يلتقي شيوخ ووجهاء المخيمات ويُشيد بمواقف جلالة الملك في دفاعه عن القضية الفلسطينية الأردن يرحب بعزم بلجيكا الاعتراف بالدولة الفلسطينية 185 وفاة بسبب سوء التغذية خلال آب الغذاء والدواء تسحب طلاء الأظافر "الجل" لاحتوائه على مادة محظورة
القسم : بوابة الحقيقة
فنجان الدم..
نشر بتاريخ : 9/2/2023 12:21:30 PM
خالد خطار

 

بقلم: خالد خطار

 

على الرغم من التحذيرات المستمرة من قبل جهاز الأمن العام والأخبار التي تتناقلها وسائل الإعلام المختلفة حول مخاطر إطلاق الاعيرة النارية بدون داعي إلا أن ما نلاحظة انه ما زال البعض منا مصر على التعبير غير الحضاري لافراحنا سواء لحفلات الزواج أو التخرج أو النجاح على الرغم من إنخفاض أعداد من كانوا يصرون على التعبير عنها بطرق نتج عنها ازهاق أرواح بريئة وذنبها الوحيد انها كانت متواجدة في تلك المناسبة أو حتى لو كانت بعيدة قليلا عنها كون الطلقة الطائشة من الإنسان الطائش ليس لها اية عيون لتبتعد عمن تأذوا من سقوطها .

 

 

لا يقتصر الألم ولا تقتصر الفاجعة على المتوفي أو المصاب بل تتعداه لتصل إلى ام وأب مكلومين وزوجة لم تبدأ بعد بزواج ورتبت وحلمت بما ينتج عنه من حياة أسرية ومشاهدة أطفالها يكبرون أمامها أو أيتام لم يشعروا بعد بحنان الأمومة والابوة.

 

آن الأوان لننهي ما يسمى بفنجان الدم الذي نشربه للتنازل على من تسبب بهذا الجريمة والفاجعة مع ضرورة التشديد والرقابة على مرتكبي هذا السلوك المرجعي بالإضافة إلى تشديد وتغليظ العقوبة على مرتكبيها .

 

رحم الله الأبن حمزة الفناطسة واسكنه فسيح جناته .

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2025