موجة حرّ قادمة.. ودرجات الحرارة قد تصل إلى 44 مئوية البنك المركزي: ودائع البنوك ارتفعت مليار دينار منذ بداية العام تحذيرات جديدة.. المحليات الصناعية قد تسرّع البلوغ المبكر الأسهم الأوروبية ترتفع وتتجه نحو تحقيق مكاسب أسبوعية طفيفة الجيش يلقي القبض على شخص حاول التسلل عبر الحدود الشمالية حماس تتوعد: لن نوافق على هدنة مستقبلاً اذا فشلت مفاوضات وقف النار نائب درزي "إسرائيلي" للصفدي: افتحوا الحدود الأردنية لدروز السويداء جيش الاحتلال يصدر أوامر إخلاء قسري للسكان شمالي غزة وزير الزراعة: خطة طوارئ لحماية الغابات من الحرائق باستخدام الذكاء الاصطناعي الهجرة الدولية: نحو 80 ألف نازح من السويداء إعادة فتح التسجيل لرياض الأطفال في المدارس الحكومية خلال آب 638 قتيلًا في اشتباكات السويداء.. واعدامات ميدانية بين الأطراف المتقاتلة بيدرسون يطالب "إسرائيل" بوقف "انتهاكاتها الاستفزازية" في سوريا كوهين يصف الهجري بأنه "بطل من ابطال الامة" تعييّن الأردني محمد الجراروه مديرًا للاستخبارات الأسترالية
القسم : بوابة الحقيقة
ما يحرث البلاد إلا عجولها
نشر بتاريخ : 7/23/2023 5:21:29 PM
ابتسام العشوش

تابعنا في الأسابيع الماضية جولات رئيس الوزراء بشر الخصاونة ولقاءاته مع الطلبة في الجامعات الأردنية، وعند متابعتي لقاء الرئيس في جامعة مؤتة لفت انتباهي عبارة " ما يحرث البلاد إلا عجولها  " والتي قالتها المحامية والناشطة " هبة الشمايلة  "، وهذا مثل معروف لا يستدعي تفسير أو توضيح.

فكرت مليا قبل كتابة هذه الكلمات وأنا بنت الأغوار الجنوبية، التي عانت من تهميش الحكومات المتعاقبة، لماذا لم تلتفت الدولة  الى لواء الاغوار الجنوبية، ولماذا لم نأتي في عقل الدولة العميقة ولو للحظة عابرة؟!

وما زلت أتساءل ونحن في المئوية الثانية من عمر الدولة ... متى سيكون منا نحن أبناء الاغوار وزيرا؟ مع العلم ان الاغوار حظيت بهذا اللقب قيل (28) عاما لمرة وحيدة ويتيمة ولم تتكرر، ولماذا لا يكون من أبنائنا أمينا عاماً ومحافظا وسفيراً  ....؟.

يا أصحاب الدولة وصناع القرار ... الاغوار الجنوبية لم تعد كما كانت في خمسينات القرن الماضي، اليوم فرضت نفسها على مساحات الوطن بوعي أبنائها وانتمائهم العميق وولائهم الصادق  والذين يشكلون  فاتحة خير للأجيال القادمة بإذن الله.

الاغوار واقصاء أبنائها يمثل حالة وطنية يجب الالتفات اليها .

 

* نائب رئيس بلدية غور الصافي سابقا

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2025