وزير دفاع الاحتلال : قد يكون هذا الصيف "ساخنا" في الشمال سفينة مساعدات ترسو في السويد احتجاجا على مشاركة "إسرائيل" في يوروفيجن الملحمة الكروية على ملعب "سانتياغو برنابيو".. التشكيلة الأساسية والقنوات الناقلة الأمم المتحدة: الوضع في غزة وصل إلى "عتبة حرجة جديدة" الصحة العالمية: نشعر بقلق بالغ إزاء الهجوم "الإسرائيلي" على رفح ابو زيد : الاحتلال يستقطب بعض العصابات لزجهم في غزة لخلق حالة من الانفلات الأمني - فيديو هل يوجد أضرار صحية لاستخدام الليزر على الجسم؟ نصائح ذهبية لتعزيز تركيزك وإنتاجيتك يويفا يتعاون مع الاتحاد الألماني للجمباز في يورو 2024 ريال مدريد يجبر مبابي على الصمت مفتي المملكة: الخميس غرة شهر ذي القعدة مايكروسوفت تمنح متصفح Edge ميزات عملية ومفيدة لهذه الأسباب .. الهواتف خطرة على صحة أطفالكم مكافحة الأوبئة: لا آثار جانبية لدى متلقي لقاح أسترازينيكا منذ عامين لقاح استباقي لفيروسات كورونا غير المكتشفة.. ما القصة؟

القسم : بوابة الحقيقة
عجرفة و"عنطزة" بعض ادارات شركات التأمين
نشر بتاريخ : 7/16/2023 11:42:39 AM
: المهندس رابح بكر


بقلم: المهندس رابح بكر

 

يبدو ان العقلية الفرعونية المبنية على الغرور والتكبر كما وردت  في القرآن الكريم بقولهم  للناس  ( انا ربكم الأعلى فاعبدون )  لم تنتهي ولايزال  هناك أشخاص يحملونها بالرغم من صغر مناصبهم قياسا لفرعون عظيم مصر فأين العظمة في منصب مدير عام  او نائبه او مديرا لدائرة فنية في شركة تأمين ليتكلم مع المراجع بتكبر وأستخفاف  او اختباءه في مكتبه ورفض مقابلة ذاك المتضرر ومن هي تلك السكرتيرة  التي  تتكلم بلسان شيخها  ( مديرها ) مع  المواطن الذي لم يجد ضالته عند موظفي الحوادث الذين  يبخسون ويماطلون ويتشرطون على المراجع  بدون وجه حق وكأنه سارق لجيوبهم الخاوية من ايسط مبادئ التأمين بقوة المحسوبيات والعلاقات الشخصية وليتهم يبيضون وجه واسطاتهم بنتائج مربحة فاليوم ما حصل لحادث مر عليه أكثر من سنة ماديا وجسديا ولم يتم إنهاء الشق المادي لان عنجهية ذاك المسؤول الذي ربط الشقين ببعضهما  لتحقيق نتائج وهمية في نهاية السنة ولو كان ذاك الشيء صحيحا لا يجوز رفض مقابلة المتضرر  دون أن  يعرف اسمه او سبب مراجعته  وعند  مواقع الاعلام والدعاية يفيض فمه بشلالات من الكلمات البراقة لخدماته المقدمة وجودة تعامله وهو كالصخر في تصرفاته الحديدية التي لا تليق بقطاع للخدمات  لذلك أتوجه الى البنك المركزي ويكل اصرار على ضرورة  الحفاظ على هذا القطاع من العابثين به أمثال ذاك المسؤول الذي يعيش بعقلية فرعون بتكبره وغروره  ونحن نعلم بأن الواسطة والمحسوبية والشللية هي التي أتت به وأمثاله  لهذه المناصب وليس الكفاءة و المفهومية وقد حان الوقت لوقف هذه المهازل فالكرسي لن يجعل من اي واحد  فرعونا ونتذكر ان الله جعله آية لمن خلفه ( بعده )  وعبرة لكل المتكبرين .

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023