دهس حصان على شارع الستين بإربد (فيديو) مبادرة عكست روح التضامن في المفرق - التكفل بمصاريف دفن وعزاء احد أبناء الجالية المصرية تلفريك في عمّان ..قريباً عاملة نظافة تعيد 28 ألف دولار عثرت عليها في مستشفى البشير جامعة جرش والدفاع المدني يبحثان سبل تعزيز التعاون العملي في مجالات السلامة العامة الصفدي: العالم مليء بالأفكار لحل أزمة غزة لكنه يفتقد الإرادة منصة "جاهز" تواصل استقبال طلبات الراغبين بالعمل في الانتخابات فتح الجسر الجديد في غور حديثة أمام حركة السير السلم الكهربائي خارج الخدمة منذ سبع سنوات في مستشفى الملك المؤسس جامعة الشرق الأوسط تحتفل بتخريج "فوج العشرين" في الذكرى العشرين لتأسيسها البشابشة لـ "الحقيقة الدولية": بلدية عجلون تواجه مديونية ضخمة تصل إلى 16 مليون دينار "الميثاق الوطني" يلتقي شيوخ ووجهاء المخيمات ويُشيد بمواقف جلالة الملك في دفاعه عن القضية الفلسطينية الأردن يرحب بعزم بلجيكا الاعتراف بالدولة الفلسطينية 185 وفاة بسبب سوء التغذية خلال آب الغذاء والدواء تسحب طلاء الأظافر "الجل" لاحتوائه على مادة محظورة
القسم : بوابة الحقيقة
تبعات الاستهلاك المتوحش
نشر بتاريخ : 1/14/2023 9:14:00 AM
بروفسور حسين علي غالب بابان

كنت دوما وأبدا مع المقاطعة عند أرتفاع سعر منتج محدد مهما يكن ،فأنا وكذلك غيري الكثيرين يعتبرون قفزات الأسعار الغير مفهومة سرقة علنية لمالنا الذي تعبنا عليه حتى كسبناها بعرق جبيننا، وأنا متبع سياسية المقاطعة منذ أكثر من عقدين ، لكن ما أن أصيب العالم بوباء كورونا وبات مسجون حدثت هزة عنيفة لدى الكثيرين وبات يشتري أي شيء ويخزنه خوفا من المستقبل ، وبعدها جاءت الحرب الروسية الأوكرانية وبات الكل بين مؤيد ورافض ، والحرب دائما تترك بصمة مؤلمة على الجميع ، خصوصا ونحن نتحدث عن روسيا الكيان الاقتصادي المهم والحيوي.

كل شيء ارتفع سعره عالميا ، وبتنا نجد مراكز تسوق على سبيل المثال في أمريكا وبريطانيا وكندا تختفي فيها رفوف المنتجات منذ الساعات الأولى من كل صباح بل أنهم فرضوا على كل زبون أن لا يشتري أعداد كثيرة من نفس المنتج فقط واحد أو اثنان لبعض المنتجات كالخبز، ونحن الشعوب المستهلكة الغير منتجة أكثر المتضررين.

ما نحتاجه هو الصبر والهدوء ومتابعة مجريات الأحداث ، وأتباع خطط استهلاكية ترضي الجميع وليس أتباع خطط تقشفية مؤلمة فلقد مللنا من سماع كلمة التقشف ، والاهتمام بالزراعة فلقد اهملنا الزراعة لسبب بسيط وهو أن شحنات المواد الغذائية كانت تصلنا بسعر منخفض وبسرعة فائقة ،أما الآن فلقد ارتفعت إلى معدلات قياسية جنونية ، وحتى أن قبلنا بهذا السعر نجد من يقدم سعر أكثر حتى يحصل على هذه الشحنات ويخزنها عنده.

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2025