دهس حصان على شارع الستين بإربد (فيديو) مبادرة عكست روح التضامن في المفرق - التكفل بمصاريف دفن وعزاء احد أبناء الجالية المصرية تلفريك في عمّان ..قريباً عاملة نظافة تعيد 28 ألف دولار عثرت عليها في مستشفى البشير جامعة جرش والدفاع المدني يبحثان سبل تعزيز التعاون العملي في مجالات السلامة العامة الصفدي: العالم مليء بالأفكار لحل أزمة غزة لكنه يفتقد الإرادة منصة "جاهز" تواصل استقبال طلبات الراغبين بالعمل في الانتخابات فتح الجسر الجديد في غور حديثة أمام حركة السير السلم الكهربائي خارج الخدمة منذ سبع سنوات في مستشفى الملك المؤسس جامعة الشرق الأوسط تحتفل بتخريج "فوج العشرين" في الذكرى العشرين لتأسيسها البشابشة لـ "الحقيقة الدولية": بلدية عجلون تواجه مديونية ضخمة تصل إلى 16 مليون دينار "الميثاق الوطني" يلتقي شيوخ ووجهاء المخيمات ويُشيد بمواقف جلالة الملك في دفاعه عن القضية الفلسطينية الأردن يرحب بعزم بلجيكا الاعتراف بالدولة الفلسطينية 185 وفاة بسبب سوء التغذية خلال آب الغذاء والدواء تسحب طلاء الأظافر "الجل" لاحتوائه على مادة محظورة
القسم : بوابة الحقيقة
الحكومة والحلول
نشر بتاريخ : 12/17/2022 12:01:49 PM
اللواء الركن المتقاعد عبدالله المعايطة*

 ببالغ الحزن والأسى ينعي الوطن كل الوطن شهيدا اخر يلتحق بقافلة الشهداء، العقيد عبد الرزاق الدلابيح ولكن لا بد من كلمة حق تقال في هذا الذي يحدث في بلدنا، اولا انا لست برجل امن ولكنني احد رجال القوات المسلحة الباسلة والتي ينحصر واجبها بالدفاع عن الوطن وعلى حدوده كما وان من واجبات القوات المسلحة حماية امن الوطن من الداخل اذا تطورت اعمال الشغب الى مرحلة تهديد امن المجتمع.

 

لكن قبل ان تستخدم الحكومة عناصر قوتها فان واجبها ان تجد الحلول لأسباب الخروج على قواعد النظام وان لا تبقى متفرجة وكأنها تدفع بالأمور للتصعيد بدل مواجهة الموقف بحكمة وروية، لماذا تصل الامور لهذه الدرجة من التسيب وكأننا لا نملك حكومة ولا نملك عقلاء يساعدوا الحكومة لإيجاد الحلول لكل المعضلات، اقول اين الحكومة لأننا لا نملك برلمانا يتصدى للأمر نيابة عن الشعب فعندما يصمت البرلمان فإننا نجبر الشارع ان يتحرك للأسف الشديد.

 

انني ادعو البرلمان والحكومة لجلسة سريعة وان يتخذ بها قرارات تنسجم مع مطالب الناس لان الاستخفاف بما يدور في الدواوين والمقاهي والشوارع لا يمكن ان يكون له الا مثل هذه التداعيات، اسال الله ن يهدي الجميع الى ما فيه خير البلاد والعباد.

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2025