الأمم المتحدة: 40 ألف طفل في غزة يعانون من إصابات نتيجة العدوان انفجار كبير قرب مطار دمشق "التنمية الاجتماعية" : ضبط (847) متسولا ومتسولة في شهر آب الماضي الكابتن عمر الجهماني يكتب: قصة “راكان والقطط الثلاثة” الملك ينشر مقطعًا من قصيدة "المدحة النبوية" حفل تكريم مهيب في مخيم البقعة لأوائل الناجحين من المخيمات الفلسطينية (صور) الضمان لن يوقف صرف رواتب المتقاعدين فوق ثمانين عاما إحباط محاولة لاغتيال بن غفير في الخليل السير لـ " الحقيقة الدولية" : فارق "دقيقة" في مخالفتي اربد سببه فصل شبكة النت الأردن يدين بشدة تصريحات وزير مالية الإحتلال حول ضم الضفة الغربية سموتريتش يهدد بـ"إبادة" السلطة الفلسطينية ويتوعد بضم 82 % من الضفة الغربية الملك وولي العهد يحضران الفعالية الدينية بمناسبة المولد النبوي على هامش منتدى المستقبل 2025.. توقيع اتفاقية لإطلاق منصة الأردن للمعرفة المستقبلية استاذ شريعة : المسؤول عن ترخيص محل الخمر "أول" من يكون في دائرة اللعن الإلهي - فيديو إربد .. مواطن يتلقى مخالفتين مروريّتين في نفس الموقع وبفارق دقيقة واحدة
القسم : مقالات مختاره
عن تحديث القطاع العام والفساد الأصغر!
نشر بتاريخ : 11/5/2022 12:36:38 PM
عصام قضماني

ليس الفساد هو فقط سرقة مال الدولة او تلقي رشوة، فالفساد أشكاله كثيرة: تعطيل المعاملات، الواسطة عندما تأخذ حقاً وتمنحه لآخر، التعالي في التعامل عندما يظن الموظف كبيرا كان أم صغيرا انه السلطة الآمرة والناهية وان الناس بحاجة الى رضاه.

قبل دمج الوزارت والمؤسسات هناك الموظف وهو دائرة الاهتمام.. كثير من المراجعين يتمنون لو انهم لا يتعاملون مع العنصر البشري ويفضلون التعامل مع منصات الكترونية او شاشات كمبيوتر.

لماذا؟.. لان هناك اعتقاداً درج وترسم بان الموظف لا بد وان يجد في المعاملة ثغرات اكثر مما يحرص على التسهيلات!

باختصار الحكومة يجب ان تكون مديرا ينظم حياة الناس ويشرف على راحتهم بتقديم خدمات تعكس قدرتها وأهليتها للاستخدام الامثل للموارد البشرية والمادية والنتيجة حياة رفاه تتناسب مع الامكانات المادية فليس مهما ما تمتلكه الحكومة من امكانيات انما المهم هو إدارة هذه الامكانيات لخدمة المواطن.

الإمكانات المادية ضرورة لكنها ليست كل شيء, وهنا يكمن الفرق في الاستخدام الأمثل للموارد المالية المتاحة استعدادا ليوم ستختفي فيه مصادر الثروة فيما يبقى مصدر واحد هو الانسان الذي يخلق الثروة بعد أن يستنزفها..

مرة جديدة ثمة ثالوث ينبغي أن نعيد التركيز عليه مجددا وهو ذاته الذي كنا بدأنا به في الاردن قبل نحو ٢٠ عاما, الا وهو التعليم والخدمة الامثل وحرية الاعمال.

المطلوب.. حكومة شفافة.. الحوكمة ركيزة عملها تشرك الناس في قراراتها لتحظى بالدعم وتهيئ بيئة اعمال مناسبة ومتكافئة بتكاليف قليلة تمكن مواطنيها تحقيق أهدافهم بأنفسهم.

هذه مواصفات اية حكومة لا تريد أن تفشل.

 

[email protected]

عن الرأي

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2025