موجة حرّ قادمة.. ودرجات الحرارة قد تصل إلى 44 مئوية البنك المركزي: ودائع البنوك ارتفعت مليار دينار منذ بداية العام تحذيرات جديدة.. المحليات الصناعية قد تسرّع البلوغ المبكر الأسهم الأوروبية ترتفع وتتجه نحو تحقيق مكاسب أسبوعية طفيفة الجيش يلقي القبض على شخص حاول التسلل عبر الحدود الشمالية حماس تتوعد: لن نوافق على هدنة مستقبلاً اذا فشلت مفاوضات وقف النار نائب درزي "إسرائيلي" للصفدي: افتحوا الحدود الأردنية لدروز السويداء جيش الاحتلال يصدر أوامر إخلاء قسري للسكان شمالي غزة وزير الزراعة: خطة طوارئ لحماية الغابات من الحرائق باستخدام الذكاء الاصطناعي الهجرة الدولية: نحو 80 ألف نازح من السويداء إعادة فتح التسجيل لرياض الأطفال في المدارس الحكومية خلال آب 638 قتيلًا في اشتباكات السويداء.. واعدامات ميدانية بين الأطراف المتقاتلة بيدرسون يطالب "إسرائيل" بوقف "انتهاكاتها الاستفزازية" في سوريا كوهين يصف الهجري بأنه "بطل من ابطال الامة" تعييّن الأردني محمد الجراروه مديرًا للاستخبارات الأسترالية
القسم : بوابة الحقيقة
قطع الاعناق ولا غلق الاسواق
نشر بتاريخ : 12/3/2021 4:52:31 PM
د. عدنان الصمادي


بقلم: د. عدنان الصمادي

 

ايها العقلاء المخلصون في هذا البلد الطيب المترنح ان كنتم اصحاب القرار تعالوا بنا نفكر بصوت منخفض لا يسمعه مقص العميد.

 

تعالوا بنا نقارن على خجل بين ضجة اليوم بسبب المتحور الجنوب افريقي الجديد (فرخ كورونا) ونفس الأب الذي اقام الدنيا وطرحها عرضا في كل الدول وعمقا في غرف النوم ان عادت بنا الذاكرة المتعبة الى الرعب والفزع الكوروني الطارئ سنة ٢٠١٩م. حتى كنا لا نجرؤ على فتح النافذة ونعقم الفواكه والخضروات بالحبة، فكان عندها الاغلاق لكل الاسواق وتضييق الخناق على نفَس الاعناق.  

 

واليوم وقد مزقنا كل ارشيف وسجلات الاوراق بعد حرب ضروس تبلدت بعدها جيوب الانوف امام رذاذ العاطسين فهي لا تقوى امام جيوب سراويلنا....

 

فكيف ندير اليوم ازمة الدوار الرابع وفرخ كورونا (اوميكرون) يحاول أن يعيدنا الى المربع الاول فمن يجيد اللعب الدوار الرابع ام المربع الاول.  والحال ان كثيرا من الدول بدأت بالتحرز  بمنع السفر والدخول ثم ماذا، فإياكم والتقليد لغيركم من الدول فنحن من يمنع  المعونة الوطنية السخيفة عن مُقعد لا يجد من يعيله  لان له امتار في قوشان ارض مشاع وقد جاع ليأكل تراب امتاره.

 

 حكومتنا الموقرة: لقمة العيش خط اغبر والاردنيون متميزون في حسن التقدير ولو صمتوا فصراخهم في صدورهم اصمّ آذانكم، ارحمونا وافتحوا ولا تغلقوا، والميت من كورونا شهيد وفداء للجياع ليجدوا ما يسد جوعهم، افتحوا المزيد من الأسواق َوفرص العمل رشّدوا في الإنفاق والبذخ وردوا الاموال من كل (الحرامية) مهما كان حجم جماجمهم، افتحوا كل الأبواب امام لقمة العيش (ما عادت تفرق) ودعوا موجة الدلتا تاخذ حقها ولا تراهنوا على وعي المواطن فالغبن اقوى من الوعي بين مسرح يعج بالطربانين المتلاصقين ومسجد يلتزم بالمتباعدين المكممين، والناجي  هو الذي أخذ بالأسباب والحكومة الى الهباب.

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2025