دهس حصان على شارع الستين بإربد (فيديو) مبادرة عكست روح التضامن في المفرق - التكفل بمصاريف دفن وعزاء احد أبناء الجالية المصرية تلفريك في عمّان.. قريباً عاملة نظافة تعيد 28 ألف دولار عثرت عليها في مستشفى البشير جامعة جرش والدفاع المدني يبحثان سبل تعزيز التعاون العملي في مجالات السلامة العامة الصفدي: العالم مليء بالأفكار لحل أزمة غزة لكنه يفتقد الإرادة منصة "جاهز" تواصل استقبال طلبات الراغبين بالعمل في الانتخابات فتح الجسر الجديد في غور حديثة أمام حركة السير السلم الكهربائي خارج الخدمة منذ سبع سنوات في مستشفى الملك المؤسس جامعة الشرق الأوسط تحتفل بتخريج "فوج العشرين" في الذكرى العشرين لتأسيسها البشابشة لـ "الحقيقة الدولية": بلدية عجلون تواجه مديونية ضخمة تصل إلى 16 مليون دينار "الميثاق الوطني" يلتقي شيوخ ووجهاء المخيمات ويُشيد بمواقف جلالة الملك في دفاعه عن القضية الفلسطينية الأردن يرحب بعزم بلجيكا الاعتراف بالدولة الفلسطينية 185 وفاة بسبب سوء التغذية خلال آب الغذاء والدواء تسحب طلاء الأظافر "الجل" لاحتوائه على مادة محظورة
القسم : بوابة الحقيقة
هواتف حوادث شركات التأمين لا ترد!
نشر بتاريخ : 9/11/2021 9:01:54 AM
: المهندس رابح بكر



انتشرت ظاهرة مؤسفة بين دوائر الحوادث في شركات التأمين بعدم إنهاء وتحديد قيمة التسوية المالية في نفس اليوم بحجة تسعير القطع وتقدير أجور العمل ليعود المتضرر حاملا بطاقة مراجعة ورقم هاتف دائرة الحوادث للاتصال بهم في اليوم التالي لتبدأ معركة الوصول إلى رد من الموظف المختص فيصبح الوصول إلى الرئيس الأمريكي أسهل بكثير من رد الموظف على  الهاتف ومن الشركات من تخصص دائرة اسمها خدمة العملاء لا حول ولا قوة لهم وظيفتهم تحويل المكالمة للموظف المختص الذي لايرد وتعيد المحاولة عدة  مرات دون جدوى  ولا اعلم كيف كانت الشركات تنهي ملف الحادث في نفس اليوم الا اذا حصل خلاف بينهما ليبقى المتضرر في حيرة من أمره لايعرف ما هو الحل ويبدو أن مخترع هذه الطريقة يريد أن يضع المتضرر  أمام امر واقع اذا تم الرد بعد عدة محاولات قد تأخذ أياما فإما القبول بتقديراتهم او ولادة خلاف يخدم الشركة بالمماطلة ونحن في القرن الواحد والعشرين وندّعي سرعة الإجراءات والعمل على الاون لاين ونطلب من العميل عدم الصراخ والمضحك المبكي ان موظفة خدمة العملاء تأخذ رقم واسم المتضرر لمعاودة الاتصال به لكن هذا لم يحدث  علما بأن إنهاء الإجراءات بنفس اليوم أفضل بكثير من تأجيلها لان المتضرر سيقبل  بما هو مطروح عليه قبل الاستيضاح والسؤال عن كلفة الإصلاح وحقوق أخرى لم يذكرها الموظف فهل حقيقة شركات التأمين تسعى لردم فجوة الخلاف بينها وبين المواطن ؟؟؟!!!  فاين البنك المركزي من هذه الإجراءات وانا اعلم انه لم يبدأ عمله كاملا بعد لحداثة استلامه لمراقبة أعمال شركات التأمين والله يعين المتضرر على ما ابتلي به من ضرر لمركبته ومماطلة في إجراءات ملف الحوادث فلا يجوز ربط حل الملفات بموظف واحد اذا غاب او اجتمع مع المدير العام تتوقف الأعمال والحياة  .

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2025