إعلام عبري: مقتل 3 جنود وإصابة 2 في استهداف سيارة عسكرية في جباليا زراعة جرش تطلق المدرسة الحقلية الرابعة بكفرخل كلية التمريض في جامعة جرش تحتفل بأداء قسم المهنة لطلبتها المتوقع تخرجهم تدريبات "النشامى" دون إنارة في مسقط قبل المواجهة الحاسمة أمام عٌمان رونالدو يوجه رسالة تهنئة لنجوم بلاده مندوبا عن الملك وولي العهد...العيسوي يعزي آل خزنة كاتبي الف مبروك لـ احمد ابو الهيجاء ومحمد ابو خاروف ولي العهد لخريجي الكلية الجوية: بكم ستزهو سماء الأردن الغالي القضاة ينفي حضوره غداء الاوقاف بمكة الذي انسحبت منه البعثة الاعلامية مجهول يضع حفاضة طفل على رأس رئيس اللجنة الأولمبية الدولية في مقهى الحملة الأردنية و"الخيرية الهاشمية" توزعان وجبات في محافظات غزة انتهاء المحادثات الروسية الأوكرانية في إسطنبول إذاعة "يوم القيامة" تخرج إلى الأثير برسائل غامضة! منحة للموظفين السوريين بقيمة 500 ألف ليرة بمناسبة عيد الأضحى الملك يتقبل أوراق اعتماد عدد من السفراء في قصر بسمان الزاهر

القسم : بوابة الحقيقة
هواتف حوادث شركات التأمين لا ترد!
نشر بتاريخ : 9/11/2021 9:01:54 AM
: المهندس رابح بكر



انتشرت ظاهرة مؤسفة بين دوائر الحوادث في شركات التأمين بعدم إنهاء وتحديد قيمة التسوية المالية في نفس اليوم بحجة تسعير القطع وتقدير أجور العمل ليعود المتضرر حاملا بطاقة مراجعة ورقم هاتف دائرة الحوادث للاتصال بهم في اليوم التالي لتبدأ معركة الوصول إلى رد من الموظف المختص فيصبح الوصول إلى الرئيس الأمريكي أسهل بكثير من رد الموظف على  الهاتف ومن الشركات من تخصص دائرة اسمها خدمة العملاء لا حول ولا قوة لهم وظيفتهم تحويل المكالمة للموظف المختص الذي لايرد وتعيد المحاولة عدة  مرات دون جدوى  ولا اعلم كيف كانت الشركات تنهي ملف الحادث في نفس اليوم الا اذا حصل خلاف بينهما ليبقى المتضرر في حيرة من أمره لايعرف ما هو الحل ويبدو أن مخترع هذه الطريقة يريد أن يضع المتضرر  أمام امر واقع اذا تم الرد بعد عدة محاولات قد تأخذ أياما فإما القبول بتقديراتهم او ولادة خلاف يخدم الشركة بالمماطلة ونحن في القرن الواحد والعشرين وندّعي سرعة الإجراءات والعمل على الاون لاين ونطلب من العميل عدم الصراخ والمضحك المبكي ان موظفة خدمة العملاء تأخذ رقم واسم المتضرر لمعاودة الاتصال به لكن هذا لم يحدث  علما بأن إنهاء الإجراءات بنفس اليوم أفضل بكثير من تأجيلها لان المتضرر سيقبل  بما هو مطروح عليه قبل الاستيضاح والسؤال عن كلفة الإصلاح وحقوق أخرى لم يذكرها الموظف فهل حقيقة شركات التأمين تسعى لردم فجوة الخلاف بينها وبين المواطن ؟؟؟!!!  فاين البنك المركزي من هذه الإجراءات وانا اعلم انه لم يبدأ عمله كاملا بعد لحداثة استلامه لمراقبة أعمال شركات التأمين والله يعين المتضرر على ما ابتلي به من ضرر لمركبته ومماطلة في إجراءات ملف الحوادث فلا يجوز ربط حل الملفات بموظف واحد اذا غاب او اجتمع مع المدير العام تتوقف الأعمال والحياة  .

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023