حالة من عدم الإستقرار الجوي تسود المملكة سفارة الإمارات تشرف على تنفيذ مشروع افطار صائم في الاردن بمبادرة من الهلال الاحمر الاماراتي انتهاء المهلة الثانية للاشتراك في "التوجيهي" أنشطة متنوعة تقيمها المراكز الشبابية في الكرك وفيات من الاردن و فلسطين اليوم الجمعة 29 – 3 -2024 مدرب الصين السابق يعترف بقبوله الرشوة بديلا لصلاح ..التعمري على رادار ليفربول الانجليزي اختبارات جديدة للذكاء الاصطناعي تقيم سرعة الاستجابة لاستفسارات المستخدم ‫6 عوامل ترفع خطر تضخم البواسير الكاف يعلن موعد نهائي دوري الأبطال والكونفدرالية الأفريقية اتهام تونالي بمخالفة لوائح المراهنات الأردن يرحب بإصدار محكمة العدل تدابير احترازية مؤقتة جديدة بشأن الحرب على غزة محلل سياسي : السيناريو الاقرب في غزة .. استمرار حرب الاستنزاف - فيديو استبعاد رئيس جنوب إفريقيا السابق من الانتخابات المقبلة صلاح يقنع زميله في ليفربول بتغيير عادته الغريبة قبل المباريات

القسم : بوابة الحقيقة
لبيك يا وطني
نشر بتاريخ : 12/21/2016 7:16:14 PM
جميل البرماوي
 
بقلم: جميل البرماوي

 الرجال يعرفون بالشدائد ،حتى اذا اشتد البلاء بدأت معادن الرجال تتضح وتبان ،ومع كل شدة يتعرض لها هذا الحمى الاردني نجد ان الاردنيين  يزدادون وضوحا وثقة وتحد واصرارا والتفافا حول وطنهم يفدونه بالمهج والارواح ، ونجدهم يزدادون ثقتهم بقيادتهم الهاشمية الحكيمة وبوحدتهم وبمؤسساتهم الوطنية .

اليوم وقد تعرض هذا الحمى لهجمة ارهابية نفذها عددا من  " خوارج العصر" الذين شوهوا الدين الحنيف والإسلام السمح المعتدل بأعمال جبانة  يواصلون اقترافها، وقد ارتقى نتيجة فعلتهم الدنيئة تلك مجموعة من شهداء الواجب ، الذين ساروا على  درب الملك  المؤسس عبد الله  الاول وهزاع وصفي وفراس ومعاذ وراشد وقد رووا بدمائهم الزكية ثرى الوطن الطهور.

وردد الاردنيون  بلسان واحد  لبيك يا اردن ،لبيك  يا شهيد لن يذهب دمكم هدرا  ايها الابطال  ، سنثأر لدمائكم  الطاهرة مهما غلا الثمن .  

لكنه هو قدر هذا الحمى ان يبقى يقدم التضحيات فمنذ تأسيس الدولة الاردنية وهو يدافع عن امته وتوجهاته وسيبقى على نفس النهج الذي  خطا خطواته الاباء والأجداد وشرفاء الامة ولن يزيد الاردنيين الا اصرارا وقوة في سبيل الدفاع عن الوطن مهما عظمت التضحيات .

والمطلوب منا جميع افرادا ومؤسسات ، ان  تبقى المعنويات عالية كما هي دائما وان لا نمكن هذا العدو من ان يحقق هدفه بزعزعة ثقتنا بوطننا  ومؤسساته ، هذه المؤسسات التي  دافعت عن ثرى الاردن الطهور وامنه في احلك الظروف ولم تتوان يوما ان تقدم ارواح منتسبيها رخيصة  دفاعا  عن شرف الامة  وكرامتها   .

 ومن  هنا يجب ان تكون لدينا الثقة المطلقة  بان قواتنا المسلحة ، واجهزتنا الامنية هي اجهزة وطنية قادرة على دحر الارهاب واجتثاثه والمحافظة على الامن الوطني الاردني امام اي تهديد، وانها سترد  بقوة على تلك الزمرة وعلى  من يقف خلفها وان التنسيق بين اجهزتنا الوطنية بأعلى مستوياته  .

 

لقد اكد وقوف الاردنيون صفا واحدا في وجه من يتربص بأمننا واستقرارنا والذي سيقتص منه الاشاوس طال الزمن او قصر ان دم الاردنيين خط احمر وليس لأحد التجاوز والتعدي عليه او العبث به .

لكن  علينا  ان نعي  ان  الظلاميين يسعون للنيل من ارادتنا وتشكيكينا  بمنعة اجهزتنا ومؤسساتنا الوطنية وحدتنا الوطنية  ويسعون لتفتيت العرى الوثيقة بين مكونات المجتمع الاردني المتلاحمة لكننا نرد عليهم باننا نحيي بكل فخر واعتزاز قواتنا المسلحة الباسلة واجهزتنا الامنية ، مؤكدين  التفافنا حول قيادتنا الهاشمية الفذة ذات الشرعية الدينية والاخلاقية والتاريخي.

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023