دهس حصان على شارع الستين بإربد (فيديو) مبادرة عكست روح التضامن في المفرق - التكفل بمصاريف دفن وعزاء احد أبناء الجالية المصرية تلفريك في عمّان.. قريباً عاملة نظافة تعيد 28 ألف دولار عثرت عليها في مستشفى البشير جامعة جرش والدفاع المدني يبحثان سبل تعزيز التعاون العملي في مجالات السلامة العامة الصفدي: العالم مليء بالأفكار لحل أزمة غزة لكنه يفتقد الإرادة منصة "جاهز" تواصل استقبال طلبات الراغبين بالعمل في الانتخابات فتح الجسر الجديد في غور حديثة أمام حركة السير السلم الكهربائي خارج الخدمة منذ سبع سنوات في مستشفى الملك المؤسس جامعة الشرق الأوسط تحتفل بتخريج "فوج العشرين" في الذكرى العشرين لتأسيسها البشابشة لـ "الحقيقة الدولية": بلدية عجلون تواجه مديونية ضخمة تصل إلى 16 مليون دينار "الميثاق الوطني" يلتقي شيوخ ووجهاء المخيمات ويُشيد بمواقف جلالة الملك في دفاعه عن القضية الفلسطينية الأردن يرحب بعزم بلجيكا الاعتراف بالدولة الفلسطينية 185 وفاة بسبب سوء التغذية خلال آب الغذاء والدواء تسحب طلاء الأظافر "الجل" لاحتوائه على مادة محظورة
القسم : بوابة الحقيقة
الطلل الباكي
نشر بتاريخ : 12/19/2016 7:08:53 PM
حسن ممد نجيب

شعر: حسن ممد نجيب

أذِكْرٌ غاب بالطللِ اندثارا

وأهلٌ صار حاضرهم غبارا ؟!

تغشّاهم بِتِيْكَ الأرضِ خطبٌ
وجَنَّ الليلُ غائبَهم سِتارا

فسِرْتُ بِخطْوِ ميؤوسٍ ضَلِيلٍ
يناجي سِرَّ وَحشتِه الجدارَ

يكاد الحزن يقتله ولكن
به روحٌ تؤمِّله اصطبارا

وبعضٌ من حجارةِ ما تبقّى
وإنّ الصدقَ في لغة الحجاره

ديارٌ عندها التأريخ يحني
جباهَ العز ما ذُكِرت فخارا

وأهلوها كرامُ النفس شُمَّاً
كبارَ الشأن لو كانوا صغارا

ديارٌ من هَذاكَ الدهرِ عاشت
فما ظلت، وما بقيت ديارا

وما إنْ جُنَّ واليها تداعت
على أنقاضها تبكي جَهَارا

وقفتُ الرحْلَ حيناً قلت: كلا
أيرحل عنك ساكنُها خيارا؟!

أيا من قلبَنا وُلًّوه أمراً
تَخِذْتُم دون أهليكم جوارا

أما كانت مآقينا ظلالاً
تَرفُّ بأنسِ ما طبتم قَرارا

ويكنفنا بأرض الله حب
بأفئدة مسجّرةٍ سَرارا

بلى، يا شاهدَ الأحداث كنا
لكم أزْراً وما زلنا إزاراً

ولكنْ كيف يجمعنا جوار
بأرضٍ الشام إنْ دُكَّتْ دمارا؟!

وحاكمُنا (أنو شَرْوان) فينا
تأبَّطَ شرَّ منتقمٍ شَرارا

فأفنى منهم الباغي ألوفاً
وألحقَ مَن نجا منهم دمارا

سمعتَ الشكو يا خِلِّي، ولكنْ
لكُمْ صمتٌ، يؤازرنا مِرارا

وأهلي ليس من رحلوا ولكن
هم الجيران ما وفُّوا الجِوارا
حسن محمد نجيب

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2025