الترخيص المتنقل ببلدية برقش في إربد الأحد عمّان تحتضن معرض الغذاء وتكنولوجيا الغذاء الدولي في 12 آب المقبل ترامب: سيتم إطلاق سراح 10 من المحتجزين في غزة قريبا سوريا و"إسرائيل" تتفقان على وقف إطلاق نار مدعوم من الأردن شهداء وجرحى في مجزرة "إسرائيلية" جديدة بحق منتظري المساعدات جنوب غز طقس صيفي اعتيادي حتى الأحد وكتلة حارة الثلاثاء إعلام سوري: اتفاق وقف إطلاق النار في السويداء يقضي بتسليم السلاح الثقيل والمتوسط من البدو والدروز موجة حرّ قادمة.. ودرجات الحرارة قد تصل إلى 44 مئوية البنك المركزي: ودائع البنوك ارتفعت مليار دينار منذ بداية العام تحذيرات جديدة.. المحليات الصناعية قد تسرّع البلوغ المبكر الأسهم الأوروبية ترتفع وتتجه نحو تحقيق مكاسب أسبوعية طفيفة الجيش يلقي القبض على شخص حاول التسلل عبر الحدود الشمالية حماس تتوعد: لن نوافق على هدنة مستقبلاً اذا فشلت مفاوضات وقف النار نائب درزي "إسرائيلي" للصفدي: افتحوا الحدود الأردنية لدروز السويداء جيش الاحتلال يصدر أوامر إخلاء قسري للسكان شمالي غزة
القسم : بوابة الحقيقة
موقف ملكي شامخ وهبه شعبية تروي قصة كفاح
نشر بتاريخ : 5/18/2021 2:11:54 PM
الدكتور المهندس هيثم احمد المعابرة


ارتبط الهاشميون تاريخيا بعقد شرعي وأخلاقي مع  القدس والمقدسات الإسلامية والقضية الفلسطينية ككل فحفظوا لها مكانتها ونأوا بها عن كافة الخصومات السياسية فصورة القدس في الذهنية الاردنية متعددة  ومتداخلة الأركان والابعاد تداخل فيها وعلى مدى العقود الماضية البعد  التاريخي بالوجداني والديني  والمبدئي بالسياسي والوطني بالقومي  والاسلامي بالمسيحي.

 

لقد  حظيت القدس والمسجد الاقصى المبارك برعاية خاصة  من  جلالة الملك عبدالله الثاني من خلال الإعمار الهاشمي  للمسجد الاقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة في اطار عنايتهم الشاملة للمدينة المقدسة.

 

وفيما يتصل بالوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية في القدس ودور الهاشميين في الدفاع عن المقدسات الاسلامية والمسيحية لقد كان دور جلالة الملك عبدالله الثاني يوافق  طلعات الشعب الاردني والفلسطيني في آن معا حيث  قاد الملك  دبلوماسية عظيمة تمتاز بالانسجام والعملية والمصداقية دفاعا عن القضية الفلسطينية في شتى المحافل الدوليةو سيسجل التاريخ للأردن بقيادته الهاشمية الممثلة بجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين  مواقفه الثابتة الراسخة تجاه القدس والأماكن المقدسة فيها  ورفضه لكل الضغوط الممارسة عليه للتخلي أو إخلاء مسؤوليته أو الانتقاص منها عن الولاية الهاشمية تجاه المقدسات الاسلامية عبر اللاءات الثلاث التي نرددها من خلف جلالة الملك: كلا للتوطين، كلا للوطن البديل، والقدس خط أحمر

 التي تسببت بضغوطات كبيرة على الوطن.

 

واعرج هنا على بطولات وتضحيات القوات المسلحة الأردنية الجيش العربي الذي شارك  في جميع المعارك التي اندلعت بين العرب واسرائيل للدفاع عن القدس وفلسطين وقدم قوافل الشهداء في معارك اللطرون وباب الواد والقدس والجولان حيث اختلطت دماء الخلف بدماء السلف الذين سجلوا اروع البطولات في يرموك العز وحطين ومؤتة والكرامة  وقدم الأردن في سبيل ذلك الكثير من الشهداء الذين لا زالت الأرض العربية تنبض بدمائهم الزكية  فقدموا في سبيل القضية الغالي والنفيس فكان نضال الهاشميين والجيش العربي في سبيل الله اولا ثم في سبيل رفعة الأمة وكرامتها.

 

وعلينا جميعا عدم الالتفات للإشاعات وبؤر الفتن من أصحاب الأجندات الخارجية الذين يحاولون المساس بالثوابت الوطنية والتأثير على النسيج المجتمعي المتماسك

وسيبقى الأردن وشعبه وجيشه العربي أنموذجا وطنيا قوميا فريدا للعطاء والوفاء والتضحية في سبيل الأمة العربية والإسلامية  والقضية الفلسطينية والقدس بشكل خاص في ظلال مسيرة مباركة بقيادة هاشمية حكيمة .

 

أن التاريخ يشهد بأن الأردن وفلسطين أصحاب مصير واحد والقضية الفلسطينية هي الهم الأول والأخير لجلالة الملك والدولة الأردنية والشعب وماشهدناه من مسيرات الغضب والوقفات الاحتجاجية في مختلف محافظات المملكة والموقف الرسمي الحازم للدوله الأردنية بقياده جلالة الملك دعما لصمود الشعب الفلسطيني أمام جرائم سلطات الاحتلال في فلسطين المحتلة هو خير دليل على الموقف الاردني الثابت والداعم بقوة للشعب الفلسطيني العظيم

 

وسيبقى الموقف الاردني تجاة القضية الفلسطينية والقدس والمقدسات الإسلامية نبراسا يحتذى للجميع

صفحات اقسام المقالات
كتاب الحقيقة مقالات مختارة
صفحة الكاتب
المزيد من مقالات الكاتب
الدكتور المهندس هيثم احمد المعابرة
آخر المقالات المضافة
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2025