نجتمع على المطالبة بالاصلاح , نجتمع على تصحيح النهج , نجتمع على اجتثاث الفساد , نجتمع على تطهير المجتمع من الواسطة والمحسوبية المقيته , نجتمع على اسماع الصوت الوطني الغيور ,نجتمع على ارادة التغيير , نجتمع على حرية التعبير ونجتمع على ان لا حدود للحرية قبل السماء الا حرية الاخرين ومشاعرهم.

نجتمع على المطالبة ببناء مؤسسات وطنية فاعلة تعمل ضمن عمل مؤسسي وخطط مبينة على معلومات ومعطيات صحيحة وغايتها النهوض بالوطن وتوفير سبل العيش الكريم للمواطن. خطط ذات مخرجات قابلة للقياس ضمن برنامج زمني محدد , نجتمع على عدم الحاجة الى ازدواجية المؤسسات وتداخل الصلاحيات  , نجتمع على تشخيص الخطأ , نجتمع على ادانة التقصير , نجتمع على محاسبة المقصرين , نجتمع على ان لا مكان لمتخاذل او كسول او ليس حب الاردن وخدمة المواطن هو همه الاول ونجتمع على كره الوصولي الفاسد المفسد.

نتفق على الاردن والقيادة الهاشمية القواسم المشتركة الكبرى والصغرى والارقام التي لا تقبل القسمة حتى على نفسها واللغة الوحيدة التي نتحدثها ولن تترجم للغة اخرى فلن يكون بيننا من لديه حب الانتقام ولن يكون بيننا من يحب التخريب ولن يكون بيننا الوصولي الانتهازي ولن يكون بيننا من يريد ان يركب الموج لتنفيذ اجنداته .

نطالب باستجابة حكومية فورية  - هذه الحكومة او اية حكومة تشكل مستقبلا  - لمطالب الشارع القديمة الجديدة وهي الاصلاح  وتقديم حلول قابلة للتطبيق لقضايا المجتمع بحيث تبعد مصادر التوتر وتعزل اسبابه , فعليها تقديم حلول وخطط للقطاعات كافة  وخاصة المحركة للاقتصاد للتقليل من البطالة ولتفهم بان الجوع كافر فلدى المجتمع افات كثيرة بحاجة الى جهد كبير ونية صادقة.

نطالب باصلاح ومأسسة عمل القطاع العام وعدم ترك الباب للاجتهاد والاهواء الشخصية للموظف بحيث يعرف المواطن والمسؤول حدوده وواجباته ولا هيمنة لقطاع على قطاع ولا دائرة على الدوائر الاخرى , نطالب بتحديث من يحتاج من القوانيين ونطالب  بتطبيقها بعدالة وشفافية وحيادية وعلى الجميع دون استثناء جميعنا في مركب واحد فمن يحَتص بحصة فهي من حصص الاخرين اما ان نعيش معا او نموت معا لا خاصة ولا خاصة الخاصة.

نطالب بناء اردن قلعة حصينة عصية على كل مفتن وحاقد , نطالب بالخلاص من نظام الفزعة وانتظار التوجيهات, نطالب ببناء اردن جميل للاردنيين من كافة المنابت والاصول ولضيوفة وللمستجيرين بحماه .

حمى الله الاردن وحما شعبه وحما وسدد على طريق الخير قيادته