الأردن يدين اقتحام الارهابي المتطرف بن غفير للأقصى ويحذر من تفجر الأوضاع دراسة تحذر من مضادات الاكتئاب: خطر الموت القلبي المفاجئ يرتفع 5 أضعاف مسح شبكية العين بالذكاء الاصطناعي يتنبأ بأمراض القلب بدقة عالية إعادة بناء وجه إنسان عاش قبل 16 ألف عام بتقنية ثلاثية الأبعاد الكرياتين.. مكمل غذائي واعد لتخفيف أعراض الاكتئاب الصيام المتقطع يتفوق بـ 7.6% على الأنظمة التقليدية في خسارة الوزن تسجيل 1773 شركة جديدة في الربع الاول من 2025 الاحتلال يعتقل 7 فلسطينيين في الخليل ويقيم حواجز عسكرية إصابات خطيرة خلال اقتحام الاحتلال لنابلس عدوان الاحتلال على طولكرم يتواصل لليوم الـ66.. دمار واسع واعتقالات ارتفاع غرام الذهب إلى 63 دينارا الاحتلال يهدم منشآت فلسطينية في عناتا جرش.. لقاء حواري في بليلا حول الرؤية الملكية للتحديث السياسي الإرهابي المتطرف بن غفير يقود اقتحام المستعمرين للأقصى بحراسة مشددة قوات الاحتلال تقتحم مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم

القسم : مقالات مختاره
ميلاد القائد شعاع أنار الأردن
نشر بتاريخ : 1/27/2021 9:50:22 PM
عادل الرفايعه

بقلم :الأعلامي عادل سالم الرفايعه

 

تاريخ لا ينسى ((30 كانون الثاني 1962)) في ذلك اليوم العظيم يوم مولد القائد  جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين أثرت إلا أن اكتب كلمات حب ووفاء  تحملها دمائنا من القلب إلى القلب،، كلمات تحمل في طياتها اسمى آيات التهنئة والمباركة والولاء والانتماء لهذا الملك العظيم،، ملك الإنسانيه،الملك الاب والاخ الحنون الذي مسح عبرات من أعين الأيتام وللارامل والمحتاجين،، الملك الحكيم والقائد العظيم الذي انار الوطن بميلاده الميمون،، ليقول الملك الباني الحسين بن طلال  طيب الله ثراه عبارته المشهوره والتي لا زالت في الاذان وتصدح بها الحناجر والاقلام (( نذرت عبدالله لخدمه شعبه وأمته)).. فكان عبدالله كمان أراد له الحسين بن طلال،، فقد تربى على حب الوطن والتضحية له بكل شيء، وسار جلالته على خطى الراحل الكبير المغفور له الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه الذي ملك قلوب الأردنيين بسماحته ومحبته وولاءه وانتمائه لتراب الأردن الغالي ورسوخ انتمائه لمبادئ الأمة وجهاده في الدفاع عن حقوقها و قضاياها، ومنذ جلوس جلالة الملك عبدالله الثاني على العرش قبل اثنين وعشرون عاما وهو يواصل المسيرة ملتزما بنهج والده الملك الحسين_ طيب الله ثراه_، في تعزيز دور الأردن الإيجابي والمعتدل في العالم،

 

وكانت هذه النظره الثاقبه للمستقبل الذي يشع نوره الان في جهات الارض الاربع بحراك دولي واقليمي مؤثر تخطى محددات ادوار الدول وحراكها والتي تقاس غالبا باحجام واعداد المساحة والسكان وغنى الموارد الطبيعية الى معادلة اردنية مختلفة قوامها " الانسان " - وكما قالها الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه ((الإنسان أغلى ما نملك)) - الذي يقود ويؤثر عبر المبادرة والتلاحم بين قيادة وشعب شكلا انموذجا وقصة نجاح على مستوى المنطقة والعالم يفتخر به كل اردني واردنيه، وكافة الأشقاء العرب،، فهذا هو ابا الحسين القائد والملهم لنا..

دمت لنا يا مولاي السند والقائد الكبير،، وأدام الله ملكك وظلك علينا جميعا

كل عام وانت بألف خير 
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023