حين يذكر اسم الجيش العربي الأردني تصدح آذاننا بمعاني البطوله  والرجوله،، بطولة الابطال الذين حموا  سياج  الوطن بدمائهم وقدم هذا الجيش افواجا من الشهداء الذين قضوا ورووا تراب الوطن بدمائهم الطاهره،، ولا زال هذا الجيش المصطفى يقدم الكثير الكثير لهذا الوطن الحبيب،،،، ولقد حدثت نقله نوعيه كبيره يشهد لها القاصي والداني على المستوى المحلي والدولي منذ أن كلف القائد الأعلى جلاله الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه بحكمته ونظرته الثاقبه  الباشا يوسف الحنيطي رئيسا لهيئة الأركان المشتركة ليكون الرجل المناسب في المكان المناسب ويملأ المكان الذي لم يملؤه الا القلة القليله بحكمته وخبرته وحسن تدبيره،،

 ليقود هذا الجيش المصطفوي خير قياده،، كيف لا وهو قائد سابق امضي بضعة عقود في الخدمة العسكريه سابقا كان خلالها مثالا للقائد والجندي الهُمام،، ومنذ تسلم الباشا لقيادة الجيش حدثت تغيرات كبيره كان أبرزها  حفظ الأمن على الحدود والتي هي بوابة الوطن.. ليوجه عطوفته اوامره وبمتابعه واشراف شخصي منه لمراقبة واجهات الحدود من مختلف الجهات ورصد ورد كل من تسول له نفسه ان يحدث اي بلبله او اي خلل من شأنه تهديد أمن واستقرار  وطننا الحبيب ومنع تسلل المخربين والمهربين الذي يحاولون إثارة المشاكل وإدخال سمومهم وافكارهم الخبيثة للوطن وما زالت  مقولته الشهيره يذكرها الأردنيين والعالم أجمع حين قال"لن نسمح بترويع المواطنين وسنضرب بيد من حديد" ،،

ولا ننسى جهوده الكبيره في تحسين أحوال منتسبي جيشنا العربي بكافة تشكيلاته ليكون السد المنيع والحائط الرصين في وجه الحاقدين والمندسين لحفظ ولترسيخ الأمن والأمان الذين يتفاخر ويتباهي بهما الأردنيين أمام العالم وليكون جيشنا العربي مرآة الوطن المشرقه لعنوان التقدم والتطور في المجال العسكري  ،،،

ولم يقتصر دوره على ذلك بل اثبت وجوده شعبيا من خلال جولاته التفقديه للمناطق النائيه وتقديم المساعدات والخدمات لسكانها ولقاءاته الدوريه للمواطنين بمختلف اطيافهم وحل مشاكلهم وتقديم العون والمساعده لكل من يطلبها.. ورفع من مساهمات الجيش في خدمة المجتمعات المحليه خلال الازمات المحليه مثل الظروف الجويه وبشكل كبير وواضح خلال جائحة كورونا، وعمل على رفع جاهزية ومشاركة القوات المسلحه في المحافل الدوليه في المؤتمرات العسكريه والدورات التدريبيه وقوات حفظ السلام الدوليه ليكون جيشنا العربي قدوة لباقي جيوش العالم..

. نِعم القائد انت الباشا يوسف الحنيطي ستكون بإذن الله رمزا وفخرا يذكرك التاريخ ويذكرك الأردنيين ويذكرك العالم  على مر السنين بحكمتك وحنكتك وقيادتك وحسن خلقك وطيب معشرك،، حفظك الله ورعاك ودمت سندا وقائدا لنا في ظل جلاله الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه