رونالدو يوجه رسالة تهنئة لنجوم بلاده مندوبا عن الملك وولي العهد...العيسوي يعزي آل خزنة كاتبي الف مبروك لـ احمد ابو الهيجاء ومحمد ابو خارف ولي العهد لخريجي الكلية الجوية: بكم ستزهو سماء الأردن الغالي القضاة ينفي حضوره غداء الاوقاف بمكة الذي انسحبت منه البعثة الاعلامية مجهول يضع حفاضة طفل على رأس رئيس اللجنة الأولمبية الدولية في مقهى الحملة الأردنية و"الخيرية الهاشمية" توزعان وجبات في محافظات غزة انتهاء المحادثات الروسية الأوكرانية في إسطنبول إذاعة "يوم القيامة" تخرج إلى الأثير برسائل غامضة! منحة للموظفين السوريين بقيمة 500 ألف ليرة بمناسبة عيد الأضحى الملك يتقبل أوراق اعتماد عدد من السفراء في قصر بسمان الزاهر ولي العهد يرعى حفل تخريج دورة مرشحي الطيران/54 في كلية الملك الحسين الجوية تقرير: 72% من اللاجئين السوريين في الأردن لا ينوون العودة حاليا تحديد موعد صلاة العيد وأماكن المصليات هرب فوق سيارة!.. طفل ينجو من هجوم كلاب ضالة في إيدون بإعجوبة - فيديو
مع بقاء ما يقارب الشهر على موعد الاستحقاق الدستوري بإجراء الانتخابات النيابية لاختيار أعضاء مجلس النواب التاسع عشر تظهر دعوات من هنا وهناك لمقاطعة الانتخابات. وهنا ينبغي أن نلاحظ أن هذه الدعوات ليست بالحديثة وليست بالمرة الأولى التي ترافق انتخابات المجالس النيابية في الأردن، فمع كل انتخابات هناك من يشكك بجدوى الانتخاب ويشكك بمجلس النواب والدور والأثر الذي يمكن أن يقوم به مجلس النواب فعليا في الحياة السياسية والاقتصادية والبرلمانية في الأردن، منطلقين في ذلك من تجارب مجالس النواب السابقة. كما تستند بعض دعوات المقاطعة إلى التشكيك بنزاهة الانتخابات وتدخل جهات حكومية فيها لصالح بعض المترشحين.
وبنظرة تحليلية الى ما يمكن ان نسميه فشل المجالس النيابية السابقة في تحقيق طموحات وآمال الناس في مراقبة أداء الحكومات وتحسين الحياة الاقتصادية والسياسية، فانه ينبغي الوقوف عند أصل المشكلة التي تعود إلى اختياراتنا ابتداء.
وأولى مراحل الاختيار تكون قبل الترشح الرسمي والانتخاب، أي من خلال ترشيح من نعرف معرفة وافية أنهم ليسوا أهلا لتمثيلنا.
وأنهم لا يمتلكون الكفايات اللازمة أو المطلوبة للنائب والأدوار الحقيقية التي ينبغي أن يقوم بها النائب، وهي التشريع ومراقبة أداء الحكومة. ويلاحظ ان كل من يعلن نيته الترشح للانتخابات يجد كل سبل الدعم والمؤازرة من أبناء دائرته الانتخابة، حيث يلقى المترشح كل عبارات الدعم والتأييد من الكثير من أبناء دائرته الانتخابية ، مع نيتهم عدم التصويت له يوم الانتخاب . ان مثل هذه الممارسات من قبل الناخبين تجعل المترشح يعيش وهما لا يفيق منه إلا بعد الانتخابات، وتتسبب بالكثير من المشكلات التي قد تمتد آثارها سنوات طويلة. ويلاحظ كذلك بروز الانتخاب لأبناء العشيرة أو القرية لكونهم أبناء العشيرة او القبيلة او البلدة فقط دون مراعاة لعنصر الكفاءة، وهو أيضا طعنة نجلاء في قلب العملية الانتخابية. ولعل هذا الفهم المغلوط حول دور النائب الحقيقي يمثل العنصر الاهم في توقعات الناس من النائب ومجلس النواب. فبعد انتهاء الانتخابات ونجاح من نجح في الوصول الى مجلس النواب تكون توقعات الناس خدمية بحتة وبذلك يفشل معظم النواب في تحقيق مطالب ناخبيهم الخدماتية التي لا تنتهي، إضافة لانتخاب من نعرف يقينا انه ليس أهلا لمجلس النواب ما يذهب بتوقعاتنا وأحلامنا وآمالنا أدراج الرياح.
انتخاب الأفضل وانتخاب من نرى فيه الكفاءة والقدرة على تمثيلنا في مجلس النواب ينبغي ان يكون الأساس الذي ننطلق منه جميعا في عملية الانتخاب إذا كنا فعلا نريد أن نرى مجلس نواب يمثلنا ويمكن أن يحقق لنا ما نرجوه من مجلس النواب.
إن الدعوة لمقاطعة الانتخابات دعوة غير مقبولة لا بل ومرفوضة، لا بل إن مقاطعة الانتخابات قد تكون شكلا من أشكال التزييف التي قد تساهم في تزوير نتائج الانتخابات ، ولنتذكر جميعا أن التغيير الحقيقي والوصول إلى الحقوق يكون من خلال الصندوق.