كلية التمريض في جامعة جرش تحتفل بأداء قسم المهنة لطلبتها المتوقع تخرجهم تدريبات "النشامى" دون إنارة في مسقط قبل المواجهة الحاسمة أمام عٌمان رونالدو يوجه رسالة تهنئة لنجوم بلاده مندوبا عن الملك وولي العهد...العيسوي يعزي آل خزنة كاتبي الف مبروك لـ احمد ابو الهيجاء ومحمد ابو خارف ولي العهد لخريجي الكلية الجوية: بكم ستزهو سماء الأردن الغالي القضاة ينفي حضوره غداء الاوقاف بمكة الذي انسحبت منه البعثة الاعلامية مجهول يضع حفاضة طفل على رأس رئيس اللجنة الأولمبية الدولية في مقهى الحملة الأردنية و"الخيرية الهاشمية" توزعان وجبات في محافظات غزة انتهاء المحادثات الروسية الأوكرانية في إسطنبول إذاعة "يوم القيامة" تخرج إلى الأثير برسائل غامضة! منحة للموظفين السوريين بقيمة 500 ألف ليرة بمناسبة عيد الأضحى الملك يتقبل أوراق اعتماد عدد من السفراء في قصر بسمان الزاهر ولي العهد يرعى حفل تخريج دورة مرشحي الطيران/54 في كلية الملك الحسين الجوية تقرير: 72% من اللاجئين السوريين في الأردن لا ينوون العودة حاليا

القسم : بوابة الحقيقة
رمز العز والبطولة فخرنا.. جيشنا العربي
نشر بتاريخ : 6/10/2020 12:12:00 PM
العميد الركن المتقاعد اسماعيل عايد الحباشنه

بقلم: العميد الركن المتقاعد اسماعيل الحباشنة

 

ازجي لك  صفحات كلماتها حب وحروفها افتخار. شعرًا ونثرًا كتبنا، ووثقنا مساحة الجيش في وجدان الوطن... ففي جميل الكلام تحية تفيض فوق حفافي الأيام وحدود المناسبات...

 

في عين الخوف وفي جفن الردى.. وكلنا يحمل  الوطن في حنايا الروح، أما الجيش فهو في أول الفعل والسياج الذي يحمي ويذود.

 

كلنا يخاف على الوطن، أما الجيش فيمشي في عين الخوف، وفي جفن الردى ويرد الضيم عن الوطن وأهله.

 

كلنا يحلم بالوطن برفعته وغناه وازدهاره وتقدمه وذروة قممه، أما الجيش فيعيش الحلم ليل نهار كأنه غاية الوجود ومبرره وفحواه.

 

كلنا يقف للعلم احترامًا وسموًا، أما الجيش فيبذل في سبيله الدم والروح.

 

كلنا نظن أننا نعطي للوطن، أما الجيش فهو العطاء الحق وبذل الذات بدون قيد ولا شرط .

 

كلنا للوطن، أما الجيش فهو للوطن كي يبقى الوطن، ونبقى كلنا للوطن.

 

رايةُ الجيشِ هي مجدُ الاستقلال الذي ينتفضُ على وقعِ رجالِ  ماضين إلى حتفهم، يمنحُ الأرضَ بريقَ الحرية، وليكلل الإنسانَ مجدًا وغارًا، ولكي يبقى الجيشُ متراسَنا الأوّل ووجودَنا الأوّل وصعودَنا الأوّل إلى ذلك البهاءِ المنتظر.

 

لا استقلال إن لم يكن وراءهُ جيشٌ قوي قادر. الجيش هو الإستقلال، وهو الوطن، وهو المضي إلى العرين الذي لا يحتضن إلا الأسود.

 

ستبقى ركناً اساسياً من اركان الدولة الاردنية ومساهما  فاعلا  في تطور الدولة وتحديثها على المستويات كافة وتنمو  مع نمو وطننا وما تطور الجيش الا  بفضل الرعاية الهاشمية المتواصلة منذ عهد الملك المؤسس عبد الله ابن الحسين الذي اراد له ان يكون جيشاً عربياً مقداماً وكذلك في عهد جلالة المغفور له الملك طلال بن عبد الله وجلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال وصولاً الى عهد جلالة الملك عبدالله الثاني الذي اكمل المسيرة ووصل بالاردن وجيشه المغوار إلى مراتب التميز والعطاء والوفاء.

 

أن سور الوطن  عال، وسودده ومنعته فوق اي اعتبار، وجيشه واجهزته الأمنية أصحاب اليد العالية.. أقوياء بالحق.. ولا حق يعدل حق الدفاع عن الوطن.

 

حفظكم الله  وادامكم ذخرا للوطن......

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023