الصحة لـ "الحقيقة الدولية": إغلاق المطعم الذي تسبب بتسمم طلبة في إربد بالشمع الأحمر وزير العدل لـ "الحقيقة الدولية": إطلاق 100 خدمة إلكترونية جديدة بنهاية العام ازدحامات خانقة نتيجة تصادم 3 مركبات في نفق الداخلية 497 ديناراً متوسط الرواتب التقاعدية لكافة المتقاعدين في 2024 أجواء معتدلة خلال عطلة نهاية الأسبوع- فيديو ولي العهد يحذر من خطورة الإجراءات "الإسرائيلية" الأحادية في تقويض السلام الوحدات يخسر من المحرق البحريني برباعية نظيفة في دوري أبطال آسيا 2 إربد .. هل يحسم القضاء اشكالية مشروع "حسبة الجورة" ؟ ترحيب عربي ودولي واسع بخارطة الطريق الأردنية السورية الأميركية بشأن السويداء ايمن هزاع المجالي: زيارة الأمير تميم تعكس عمق العلاقات الأردنية القطرية - فيديو الزعبي: المال السياسي شوّه الحياة النيابية وشراء الأصوات أضعف ثقة الأردنيين بالبرلمان - فيديو مجزرة جديدة.. عشرات الشهداء باستهداف الاحتلال مدينة غزة مبابي يكشف سر فوز ريال مدريد على مارسيليا إيزاك ينضم لقائمة ليفربول أمام أتلتيكو مدريد في دوري أبطال أوروبا الفيدرالي الأمريكي يخفض الفائدة لأول مرة في 2025
القسم : بوابة الحقيقة
الاسرة واحتفال العالم بها
نشر بتاريخ : 5/20/2020 6:49:43 PM
خوله كامل الكردي


في اليوم العالمي للاسرة وفي ظل أزمة كورونا التي يعيشها العالم بأسره، والأسرة اول من تأثر بتبعات هذه الأزمة، بسبب الاجراءات الاحترازية التي فرضتها حكومات الدول والتي كان هدفها الحفاظ على المجتمعات وأفرادها حيث الأسرة نواة تلك المجتمعات، يدعو إلى التفكير في كيفية تأقلم الأسر مع هذه الإجراءات. فهناك أسر اختلف تاقلها فمنها ما ساعدته تلك الإجراءات على توثيق الروابط فيما بينها، وأخرى انعكس عليها بشكل مختلف فاظهر نقاط الضعف بين مكوناتها.

فاجراءات الحظر الشامل والمكوث في المنزل لفترة طويلة، كان لها تأثيرها السلبي على بعض الأسر بخاصة في الدول الغربية، فقد أزداد العنف بين الازواج وزاد الشرخ بينهم، بينما استطاعت أسر كثيرة وعلى مستوى العالم تحويل فترة مكوثها في المنزل فرصة مناسبة للتقارب والتعرف على أحوال بعضهم البعض، وتفقد أوضاعهم والمتابعة المستمرة لظروف الأبناء وشريك الحياة والمشاركة في مختلف الامور التي يعيشونها.

إن الاستقرار المعنوي والمادي للأسرة هو عماد الراحة النفسية لافرادها، والذي بالمقابل يتأثر به المجتمع البشري، فالاب وباعتباره الركن الأساسي في الأسرة إذا ما كانت أحواله المادية والمعنوية مستقرة وثابتة، انعكس بصورة إيجابية على أفراد أسرته، وتصبح منظومة الأسرة قوية ومتماسكة، أما إذا ما كان يعاني من ضغوطات نفسية ومادية اختلت منظومة الأسرة وباتت معرضة لخطر التشتت والفرقة، وليكون معها الأبناء وهم جزء مهم في الأسرة، يواجهون مصير مجهول ومستقبل غامض لا يعرف ماذا يحمل لهم في ثناياه.

لذلك كان لزاما على المنظمات الدولية المعنية بشؤون الأسرة، رصد الدعم الكافي للأسر وعلى جميع الصعد، لتثبيتها ومعاونتها على تخطي أزماتها المختلفة، كي تبقى اسرا مستقرة وصحية. فما نراه من هزات تتعرض لها الأسر ينبؤ بأهمية ايلاء الأسرة الرعاية والاهتمام المطلوبين، والاخذ بيدها على تجاوز اي عقبة أو محنة قد تصادفها.

إذا صلحت الأسرة صلح المجتمع، وإذا صلح المجتمع صلح الوطن وأصبح مرتعا خصبا لأعمال التنمية والبناء والنهضة. فتضافر الجهود من قبل المؤسسات الرسمية والغير رسمية يساعد في ترسيخ عر ى الروابط بين أفراد الأسرة الواحدة، فمن الضروري بمكان أن تهتم الدولة بالأسرة ورعايتها حق رعاية، حتى يشب أفرادها أفرادا أقوياء بعزيمة وهمة تبني وتعمر وطنها.

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2025