إحباط عملية تسلل وتهريب كميات كبيرة من المخدرات من سوريا إدراج "رياضيات الأعمال" في المناهج الثانوية الأردنية الأردن يؤكد رفضه المطلق وإدانته لاقتحامات بن غفير المتكررة للأقصى "التعليم العالي" تعلن عن منح باكستانية لدرجة البكالوريوس ٢٧١٧ مراجعا لمستشفى جرش خلال عطلة عيد الأضحى المبارك غزة: 42 شهيدا على الأقل بغارات "إسرائيلية" منذ فجر الأربعاء ارتفاع معدل التضخم 1.97% للأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي عنصر غذائي مهم في الحمل.. تجاهله يرتبط بولادة أطفال بصفات جنسية مختلطة "غوغل" تصلح خللاً تسبب في كشف أرقام هواتف المستخدمين ملعقة واحدة تسبب شللاً.. طبيب أعصاب أمريكي يُحذر من خطورة العسل على الرضع مطاردة شرسة لجندي أمريكي قتل بناته الثلاث خلال رحلة تخييم الطراونة رئيسا لمجلس إدارة "الإذاعة والتلفزيون" وغيشان لـ"بترا" الجيش: إصابة ممرض بشظية في محيط المستشفى الميداني الأردني بغزة بدء الامتحانات النظرية لطلبة الشامل الثلاثاء المقبل الديوان الملكي: نهاية مباراة وبداية حلم أردني جديد

القسم : بوابة الحقيقة
اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة
نشر بتاريخ : 12/13/2021 11:36:29 AM
خوله كامل الكردي


بقلم: خوله كامل الكردي

 

صادف يوم الجمعة اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة، وإذ تحتاج هذه الشريحة المهمة في المجتمع إلى دعم كبير من قبل المؤسسات والمنظمات الرسمية والخاصة، وذلك للأخذ بأيديهم ودمجهم في المجتمع ، والعمل بكل جدية على تعزيز حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة، والنظر إلى أحوالهم والتوعية بأهمية رعايتهم وتوفير سبل ووسائل دعمهم من خلال مشاركتهم في كافة الفعاليات المجتمعية المتنوعة.

الدور الإعلامي بات ضرورياً كي يكون الناس على دراية كافية بالاحتياجات التي يريدها ذوي الاحتياجات الخاصة، ومن أهمها ادماجهم الكامل في جميع نواحي العملية التنموية بالتساوي مع أقرانهم الاصحاء. ونحن هنا في الأردن تتواجد العديد من  المؤسسات والجمعيات لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة وعلى رأسها وزارة التنمية الاجتماعية ودورها نشط وفعال في هذا المجال، لذا تولي الأردن أهمية كبيرة لتقديم الخدمات الصحية والاجتماعية والنفسية وغيرها لتلك الشريحة المهمة في مجتمعنا، لأنها تدرك أن هذه الشريحة جزء هام في المجتمع وايلائهم العناية الكاملة هو من صميم قيم ومبادئ الدولة الأردنية.

التعليم، الصحة، العمل وغيرها جميعها متطلبات من الأهمية بمكان توفيرها لذوي الاحتياجات الخاصة، فالبرغم من الحرص الذي توليه الدولة لهم، إلا أنه مازالت تحتاج تلك الفئات إلى مزيد من الرعاية، فهناك أسر لديها من ذوي الاحتياجات الخاصة وضعهم المادي والصحي صعب للغاية، ولا يستطيعون توفير الحاجات الأساسية التي يحتاجها كل انسان بوضعهم، فهم بالكاد يحتصلون على لقمة العيش، فما بالنا بمن لديهم أكثر من فرد من ذوي الاحتياجات الخاصة؟! فالاهتمام بهذه الأسر ومد يد العون والمساعدة لها أمر لا بد منه.

لا يُنكر الدور الذي تضطلع به وزارة التنمية الاجتماعية ومؤسساتها المتواجدة في معظم محافظات المملكة، لكن مزيد من الخدمات التي تسهل على ذوي الاحتياجات الخاصة وأسرهم الكثير من الأمور والمتطلبات، والارتقاء بمستواها يعد خطوة في الاتجاه الصحيح.

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023