انخفاض عدد السياح القادمين للأردن 8.8% خلال الثلث الأول فاقدون لوظائفهم في الصحة بسبب التغيب.. أسماء جنايات إربد تعلن "عدم مسؤولية" حدث عن الانضمام لتنظيم داعش الإرهابي مصر تدين بأشد العبارات العمليات العسكرية الصهيونية في رفح مختص بالتعليم المهني: مؤسسات التدريب المهني تفتقر للمختصين ورقة علمية لمركز الزيتونة تناقش أزمة الموقف الأوروبي من طوفان الأقصى مديرية شرطة جرش تحتفل بيوم المرور العالمي واسبوع المرور العالمي إصدار جدول مباريات ذهاب دوري المحترفات لكرة القدم إصدار جدول مباريات كأس الأردن لبطولات الفئات العمرية "الصيدليات" ترفض تطبيق نظام الفوتره بشكله الحالي وهيئة عامة طارئة لهم مع مجلس النقابة رئيس الوزراء يلتقي رئيس بعثة صندوق النقد الدولي للأردن جرش.. المشاركون في مؤتمر توظيف الذكاء الاصطناعي في التعليم والتعلم يناقشون أوراق عملهم لليوم الثاني تربية عجلون ومركز زها الثقافي يحتفلان باليوم العالمي للمرور جامعة مؤتة تبرم عددا من مذكرات التفاهم مع نظيراتها الكردستانية وزير الاتصال الحكومي ينعى الإعلامي هشام الدباغ

القسم : بوابة الحقيقة
العظيم من شعر الناس في مجلسه انهم عظماء.. خطاب الملك
نشر بتاريخ : 4/11/2020 10:49:33 AM
د. عبدالرحمن النصيرات

في خطاب فريد قل نظيره وشح مثيله من قائد إلى أبناء شعبه إثر جائحة تهدد العالم بأسره خرج سيد البلاد المفدى مخاطبًا أبناء شعبه، يتحدث إليهم بفخر واعتزاز ويصفهم بشعبه الشامخ كما رآهم قائدهم وحاكمهم لأنه كذلك، فهي أخلاق الهاشمي المصطفوي مع أبناء شعبه.

 

لم يكن خطاب الآمر الناهي، ولا خطاب التهديد والتوعيد، بل خطاب الأب إلى ابنائه فخرا بوعيهم واعتزازا بتحملهم المسؤولية التي سجل فيها الأردنيون مفخرة يتباهى بها سيدهم أمام العالم أجمع.

 

وسيسجل التاريخ هذه الوقفة النشمية على مر العصور من أبناء هذا الشعب الشامخ خلف قيادته الرشيدة في مواجهة هذه الأزمة والخروج منها إلى بر الأمان.

 

سيسجل التاريخ جيشهم العربي وأجهزتهم الأمنية التي تسري في عروقها دماء طاهرة زكية، انتشرت كتائبهم في ربوع هذا الوطن من أقصاه إلى أقصاه لا لحماية حاكم متجبّر ولا لقمع معارضة هنا أو هناك، ولا للبطش والتنكيل، إنما ينتشر الأمن والجيش بتوجيه مليكهم وقائدهم الفذ الحكيم لحماية أبناء شعبه من آفة اجتاحت العالم بأسره.

 

فيخرج الأردنيون من شتى المنابت والأصول وفي كافة بقاع الأردن وترابه الطهور يستقبلون أفراد الأمن والجيش من أبناء جلدتهم بالزهور.

 

خرج الأب الحاني المُدرك بأنها مرحلة صعبة لما اكتنفها من آثار اقتصادية واجتماعية مست شريحة لا يُستهان بها من المواطنين ليُطمئنهم بأن الفرج قريب وبأنها (شدة وبتزول) كما عبر جلالته.

 

خرج المُعلم إلى مجتمعه الفتي من أبنائه طلبة المدارس والجامعات ليطمئنهم بأن عودتهم إلى مدارسهم وجامعاتهم بإذن الله أضحت قريبة.

 

فالنصر صبر ساعة وها نحن نقترب من تجاوز هذه الأزمة بتوكلنا على الله تعالى مع الأخذ بأسباب النصر وطاعة ولي الأمر المنبثقة من مصلحة المجتمع بأسره والوقوف مع جيشه الأمين.

 

لقد كسبت الرهان يا سيدي، فأبناء شعبك اليوم يقفون صفًا واحداً خلف قيادتهم الهاشمية الرشيدة المُظفرة، فالأزمة لم تنل من عزيمتهم ولم تشق صفهم بل وحدتهم وزادتهم منعة وقوة.

 

ونسأل الله العلي القدير أن يحفظ الأردن قيادة وشعبا في ظل صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المفدى.

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023