مبادرة عكست روح التضامن في المفرق - التكفل بمصاريف دفن وعزاء احد أبناء الجالية المصرية تلفريك في عمّان ..قريباً عاملة نظافة تعيد 28 ألف دولار عثرت عليها في مستشفى البشير جامعة جرش والدفاع المدني يبحثان سبل تعزيز التعاون العملي في مجالات السلامة العامة الصفدي: العالم مليء بالأفكار لحل أزمة غزة لكنه يفتقد الإرادة منصة "جاهز" تواصل استقبال طلبات الراغبين بالعمل في الانتخابات فتح الجسر الجديد في غور حديثة أمام حركة السير السلم الكهربائي خارج الخدمة منذ سبع سنوات في مستشفى الملك المؤسس جامعة الشرق الأوسط تحتفل بتخريج "فوج العشرين" في الذكرى العشرين لتأسيسها البشابشة لـ "الحقيقة الدولية": بلدية عجلون تواجه مديونية ضخمة تصل إلى 16 مليون دينار "الميثاق الوطني" يلتقي شيوخ ووجهاء المخيمات ويُشيد بمواقف جلالة الملك في دفاعه عن القضية الفلسطينية الأردن يرحب بعزم بلجيكا الاعتراف بالدولة الفلسطينية 185 وفاة بسبب سوء التغذية خلال آب الغذاء والدواء تسحب طلاء الأظافر "الجل" لاحتوائه على مادة محظورة احباط 3 محاولات تهريب في مواقع مختلفة عبر بالونات
القسم : بوابة الحقيقة
لله درك يا ابن الأغوار
نشر بتاريخ : 3/21/2020 7:09:10 PM
سعد فهد العشوش

فداءً للوطن ... كانت إجابة عفوية رد بها الرقيب احمد المحافظة على سؤال مذيع احدى القنوات الفضائية وهو يسأله : مش بردان سيدي؟ فأجاب باختصار: فداءً للوطن ... إجابة اختصرت علينا الكثير  وأشعرتنا بالفخر  ورفعت منسوب الثقة في نفوسنا.

منك ومن أمثالك يا احمد نتعلم كيف نكون رهن اشارة الوطن، منك ومن أمثالك نتعلم معنى الانتماء غير مدفوع الثمن، أعرفك يا احمد بحكم الجوار وأعلم أن مؤهلك لم يتجاوز الصف العاشر وأن ما تحمله في محفظتك من الدنانير لا يتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة ... ولكنك فطمت على القناعة ورضعت حب الوطن مع حليب أمك فكان حليبا صافيا لم يخالطه النفاق والرياء وحب الذات وشراء الذمم والبحث عن التنفيعات.

لله درك يا ابن الاغوار ... رأيناك تقف في البرد الشديد وقد تلألأت على جبهتك السمراء حبات المطر لتختلط بتراب الوطن الطهور ... أكتب عنك  يا أحمد لأني اعرفك وأعرف معدنك الاصيل الذي كلما مر عليه الزمن زاده قوة وصلابة ولمعانا وبريقا.

 رغم قساوة ظروفك ومعاناتك فلم نرى منك إلا حب الوطن والمليك

رغم طبقات الحرمان والفقر الدي يغلف وجهك يا أحمد ...الا أنك ابتلعت أوجاعك وأخفيت آلامك لأجل الوطن رغم ثقل معاناتك ولكن لسان حالك يقول: فداءً للوطن.

اجبت بعفويتك الغورانية المعهودة  لأنك تمتلك قلبا أبيضا يحدوك في ذلك نقاء سريرتك وطبعك النبيل الذي عكس اخلاصك لقيادتك وحبك لوطنك دون مغالاة ولا تنظير.

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2025