الأردن يدين اقتحام الارهابي المتطرف بن غفير للأقصى ويحذر من تفجر الأوضاع دراسة تحذر من مضادات الاكتئاب: خطر الموت القلبي المفاجئ يرتفع 5 أضعاف مسح شبكية العين بالذكاء الاصطناعي يتنبأ بأمراض القلب بدقة عالية إعادة بناء وجه إنسان عاش قبل 16 ألف عام بتقنية ثلاثية الأبعاد الكرياتين.. مكمل غذائي واعد لتخفيف أعراض الاكتئاب الصيام المتقطع يتفوق بـ 7.6% على الأنظمة التقليدية في خسارة الوزن تسجيل 1773 شركة جديدة في الربع الاول من 2025 الاحتلال يعتقل 7 فلسطينيين في الخليل ويقيم حواجز عسكرية إصابات خطيرة خلال اقتحام الاحتلال لنابلس عدوان الاحتلال على طولكرم يتواصل لليوم الـ66.. دمار واسع واعتقالات ارتفاع غرام الذهب إلى 63 دينارا الاحتلال يهدم منشآت فلسطينية في عناتا جرش.. لقاء حواري في بليلا حول الرؤية الملكية للتحديث السياسي الإرهابي المتطرف بن غفير يقود اقتحام المستعمرين للأقصى بحراسة مشددة قوات الاحتلال تقتحم مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم

القسم : مقالات مختاره
الشعب الأردني
نشر بتاريخ : 2/4/2020 9:12:43 AM
ناجح الصوالحه

قدر هذا الشعب أن يعيش في محيط ملتهب وأجواء ساخنة،اشقاؤه في صراع داخلي منذ سنوات حتى الآن. همه أن يسعى حسب قدراته وامكانياته أن يضع حداً لهذه الأهوال التي تعيشها هذه المنطقة ويبذل ما يستطيع لتذويب الخلاف والتدخل لفك معضلاتها وتجاوز هذه المحن التي تعصف بشعوبها لعل وعسى أن تنتهي هذه الحقبة المعتمة.

من صفات هذا الشعب الصامد هو توافقه وتماشـيه مع قيادته وما تسعي اليه من إعادة بناء منظومة العمل العربي المشترك وان الهم الأردني مربوط بالهم العربي ولا انفصال عنه، لا ينكر ولن ينكر احد في جميع الأقطار العربية ان للشعب الاردني دافعا قوميا عميقا في مساندة اخيه العربي والعمل معه على حل قضاياه ومشاكله ودور الأردن القوي في الساحات العالمية ومراكز صنع القرار العالمي في شرحونقل قضايا هذه الأمة والتعبير عنها بصوت قوي وواثق من حق هذه الشعوب فيالعيش بكرامة وأمان وان نترك خلفنا ابجديات القيادات السوداء التي أوصلت منطقتناالى هذا الحال المؤلم الذي شاهده العالم بأكمله، دول داخل دولة وقتال بين المدنوالقرى ودم يراق في الأزقة والشوارع وبكاء وقتل للأطفال، هذه الأمة كانت خير أمة أخرجتللناس لكن بأيدينا أرجعناها إلى العصور المتخلفة وأصبحت مهزلة بين الأمم.

الشعب الأردني مثال واقعي لحسن التصرف والتعامل مع القضايا المصـيرية والوطنية التي تشكل حجر عثرة أمام تقدمه ونضجه، كثير من الاختلاف وعدم التجانس في الشأن الداخلي يسود بين الشعب الأردني ويعبر بقوة عن رأيه وقناعاته، وشاهد العالم عظمة هذا الشعب ومدى قناعته بثوابت التعامل مع دولته وقيمها، منذ فجر «الربيع العربي»

بداية العقد الثاني من هذا القرن، وهو يرتقى ويسمو في نظر العالم، حافظ على بلده ومكتسباته وقيادته وطالب بما يحتاج إليه من تطوير آليات التعامل مع التغيير في جميع جوانب إدارة الدولة الأردنية، يحق لنا أن نفتخر بأننا نمتاز بوضوح الخطاب الشامل وإيماننا

العميق بأن قيادتنا تستمع جيدا لكل كلمة يراد بها خير وتهدف إلى الصالح العام، وقد

لمس المواطن الأردني كثيرا من الإيجابية في تعاطي الدولة الأردنية مع مطالب الشعب،

وإن كنا نسير في طريق واحد شعبا وقيادة للوصول إلى مراحل متقدمة من إكتساب ما يسعى إليه الشعب والقائد.

صفقة القرن زادت الداخل والخارج قناعة بأن هذا الشعب لديه رؤية وارضية واحدة، وأعلن بكل وضوح وصراحة بأن ما نطق به الملك نطق به كل أفراد الشعب الأردني بأن القضية الفلسطينية هي مركزية الاهتمام الأردني ولن نخذل أهلنا في فلسطين وسنبقى معهم في نفس القارب إلى أن يحصل على جميع حقوقه

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023