دهس حصان على شارع الستين بإربد (فيديو) مبادرة عكست روح التضامن في المفرق - التكفل بمصاريف دفن وعزاء احد أبناء الجالية المصرية تلفريك في عمّان.. قريباً عاملة نظافة تعيد 28 ألف دولار عثرت عليها في مستشفى البشير جامعة جرش والدفاع المدني يبحثان سبل تعزيز التعاون العملي في مجالات السلامة العامة الصفدي: العالم مليء بالأفكار لحل أزمة غزة لكنه يفتقد الإرادة منصة "جاهز" تواصل استقبال طلبات الراغبين بالعمل في الانتخابات فتح الجسر الجديد في غور حديثة أمام حركة السير السلم الكهربائي خارج الخدمة منذ سبع سنوات في مستشفى الملك المؤسس جامعة الشرق الأوسط تحتفل بتخريج "فوج العشرين" في الذكرى العشرين لتأسيسها البشابشة لـ "الحقيقة الدولية": بلدية عجلون تواجه مديونية ضخمة تصل إلى 16 مليون دينار "الميثاق الوطني" يلتقي شيوخ ووجهاء المخيمات ويُشيد بمواقف جلالة الملك في دفاعه عن القضية الفلسطينية الأردن يرحب بعزم بلجيكا الاعتراف بالدولة الفلسطينية 185 وفاة بسبب سوء التغذية خلال آب الغذاء والدواء تسحب طلاء الأظافر "الجل" لاحتوائه على مادة محظورة
القسم : بوابة الحقيقة
كلا.. واضح جدا للجميع
نشر بتاريخ : 1/29/2020 2:07:07 PM
سيف تركي أخو ارشيدة

لا يعقل أن نكون هدفا للدعايات الإنتخابية الأمريكية والإسرائيلية على حد سواء ، لايمكن أن نرتضي بأن يكون الوطن مادة للتداول الإعلامي ، ضمن ما يسمى بخدعة القرن ونبدأ نحن بترويج الإشاعات بالضم والتخلي والبعد عن ثوابتنا الرئيسية التي لاتقبل المساومة والتنازل عنها ، فــ فلسطين قبلتنا ووجهتنا التي ما حادت عنها بوصلة الهواشم وما توقفت خطاهم عن دعم قضيتها الى أن أصبحت قضيتهم الأولى ، والأردن بكامل حدوده السياسية والجغرافية تحت السيادة الأردنية الهاشمية ، فالمخططات الاستيطانية الامبريالية مجرد أضغاث أحلام لا يمكن أن تأخذ بعدا حقيقيا أو خطوة لتكن أمرا واقعا  .

 

منذ أيام ليست بالقليلة بدأ ماراثون الدعاية الإنتخابية المبكرة لكل من الرئيس الأمريكي ترامب ونتنياهو في الأراضي المحتلة بحثا عن شعبوية قياسية وإنجاز مزعوم فكلاهما يروج لذات المشروع بإعتباره انجاز القرن والحل الأخير لإحلال السلام في المنطقة وفي الأراضي الفلسطينية دون دراية بأنه المسمار الأخير في نعش عملية السلام المزعومة والسابقة (أوسلو) ومخرجاتها ، وبداية توحيد المتفرق ولم شمل الصف الفلسطيني والأردني على حد سواء .

 

بالواقع حالة التخبط والاحتقان الشعبي جاءت نتيجة عدم فهم وإدراك خيوط اللعبة الأمريكية والتي بدأت ببث (تغريدات ، وتدوينات) أو مقتطفات لتصريحات وخطابات إعلامية والتي ما تجاوزت حالة حمى الخطاب و التعايش مع اللحظة عبر الفضاءات الإلكترونية لتغرس سمومها فيما وجدته من أصداء شعبية على اعتبار أن صفقة القرن املاءات جادة ستفرض قسرا على الشعبين الأردني و الفلسطيني ، بالنسبة لشعب الجبارين نعلم جيدا ونراهن على انتفاضتهم ووعيهم وحقهم منفردين في تقرير مصيرهم دون أن يكون مسطرا ومدعوما بتوجيهات أمريكية .

 

أما بالنسبة للأردن يكفي أن نقول وكلنا يقين أن لاءات الملك الثلاث دستور لايمكن التراجع عنها ، فموقف القيادات الهاشمية واضح لايشوبه لبس أو تسويف ، لايمكن التفاوض أو النقاش فيه ، الأردن هو الأردن بقيادته وشعبه وموقفه الداعم لفلسطين ،والوصاية الهاشمية حق متفق عليه يجمع عليه الفلسطينيون قبل الأردنيون ، فما دامت الوصاية دام الحق ودامت القضية في إطارها الصحيح وطريقها الصواب.

 

وبغض النظر عما يقال ويشاع دعونا من التسويق و الترويج للشائعات وننتظر فقط الصفعة الحقيقية لصفقة القرن ، ونكن على ثقة بأنها لن تكن ولن تمضي لأن الأردن حجر الأساس في القضية وفي مسار تقدمها ، فلن يكون شريكا في مؤامرة على نفسه .

 

نكرر لاءات الملك الثلاث دستور ، والملك عبدالله وضع خارطة الطريق بشأن القضية ، لنصمت وندع الامور لأصحاب الأختصاص وكفانا لعب دور أبواق الشائعات وناقلي الاخبار المسمومة ، المرحلة أشد خطرا من التبرع بالتحليلات غير المسؤولة ، فقط علينا أن نثق بقيادتنا .

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2025