جدول وتوقيت مباريات الجولة الأولى من مرحلة الدوري بدوري أبطال أوروبا تصريح صلاح بعد مباراة ليفربول وبيرنلي يثير تفاعلا واسعا بعد تصاعد أزمة وفاة (رضيعة الإسكندرية) بمصر.. 21 إجراء عاجلا لحماية العمال وسائل إعلام عبرية: "إسرائيل" تشن هجوما كبيرا وواسعا على مدينة غزة بريطانيا تراهن على ترامب.. شراكات تكنولوجية ونووية بمليارات الدولارات العراق يوقع اتفاق مشروع للغاز المتكامل مع قطر للطاقة وشركائها الإعلانات المتوقعة خلال مؤتمر "Connect 2025" لميتا 8 خطوات سهلة لتجعل جهاز آيفون القديم يبدو جديدًا الروابدة : الانتماء والولاء الحقيقي يُقاسان بما يتحقق من إنجازات فلكي: ظهور "نجم سهيل" "يكسر" حر الصيف.. و"العواصف الشمسية" لا تهدد الإنسان - فيديو محللون: قمة الدوحة "بلا نتائج " .. وخطاب الملك كان حاسما - فيديو نقابة الاطباء فرع جرش .. التأييد الكامل والمطلق لكلمة جلالة الملك في الدوحة افتتاح معرض جرش البيئي في بلدة ساكب غرب جرش الملك يعود إلى أرض الوطن "هيكل سليمان" و"قمة الدوحة".. والملك حين تحدث بلسان الأمة!
القسم : بوابة الحقيقة
الحوار
نشر بتاريخ : 9/25/2019 1:31:52 PM
خوله كامل الكردي

لطالما قلنا أن الحل الوحيد أمام أي عقبة أو خلاف بين الناس هو الحوار، فالحوار يهذب النفس ويكسر فيها حدة الزهو والتصلب في رأي أو فكر، فإذا ما جلس الإنسان على طاولة واحدة أمام من يخالفه الرأي ذابت الفوارق وأصبح كل واحد أقرب للاخر وأكثر تفهما لوجهة نظره، فكثير من المنتفعين والذين يصطادون في الماء العكر لا يجوز لهم مبدأ الحوار، فهم يحاولون جاهدين لضرب الأسافين بين الأطراف المتنازعة ويتفننون في ذلك بأساليب ووسائل عجيبة.

 

نقول حوار أي أننا نشد على مبدأ التصالح بين الأطراف المتنازعة، ونعول على حلول تصب في مصلحة الجميع، ونقول حوار نعني أن المياه ستعود لمجاريها، ونرفع الغشاوة عن أعين المتحاورين، ونطرح الإقتراحات والأفكار المختلفة، والتي تدفع نحو حلحلة القضايا والأزمات ووضع مصلحة البلاد والعباد فوق كل شئ، فربما في لحظة تشبث برأي أو شد وجذب يغفل المرء عن جوانب مهمة للمسألة موضوع المناقشة، ومن هنا فعندما تختار طريق الحوار، فأنت تقطع الطريق على أزمة قد تطول والتي قد يكون لها انعكاسات شديدة وقوية على الجميع، يضع معها المتحاورين أوراقهم على طاولة واحدة، تذلل العقبات وتكون للحلول المنطقية والواقعية نصيب أكبر، وذلك لإستجلاء الحقيقة وإعادة الثقة بين المتحاورين أنفسهم، وتعزيز قيمة الحوار البناء المبني على أساس إرادة المتحاورين لإيجاد مخرج للأزمة أو المشكلة موضوع النقاش، فلن يكون للحوار منفعة أو جدوى، ما دامت الإرادة غير حاضرة، وهي إرادة تختصر الطريق على المتحاورين وتقطع الدرب أمام أي محاولة للنيل من المجتمع وأفراده.

 

فأساس الحوار قائم على روح المنافسة الشريفة، لأخذ مكاسب تصب في مصلحة الوطن وأبنائه، فالمنطق يحتم على مخالفي الرأي التحكم إلى الحوار، فهو أيسر المسالك لوضع حد للعواصف والتي قد تسوق المجتمع إلى حافة الخطر، فلا معنى للتشدق بالاراء وكل طرف يتصور أن رأيه هو الأصح.

 

خلاصة القول: فلندع فسحة للحوار فهو سيد الحلول، بل أنجعها في حال كانت الأطراف تنظر لمصلحة الوطن والأفراد بعين الحريص الواعي.

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2025