أول تعليق رسمي في مصر على زراعة البن بعد 40 عاما من التجارب المدير السابق للأمن العام اللبناني: ظهور "داعش" مجددا ذريعة لبقاء الغرب في المنطقة وفيات من الاردن وفلسطين اليوم الجمعة 26- 4 – 2024 الولايات المتحدة و17 دولة تدعو حماس للإفراج عن المحتجزين لديها بايدن يعين ليز غراندي مبعوثة خاصة جديدة للشؤون الإنسانية في الشرق الأوسط أطعمة تحتوي بلاستيك فاحذرها انتهاء موسم نجم تشيلسي انقلب السحر على الساحر.. قوة جيسوس تتحول لنقطة ضعف الهلال "مستقلة للانتخاب" : مستعدون للانتخابات .."الشؤون السياسيه" : المجلس القادم فرصة للأحزاب - فيديو الصحة العالمية: 57% من أطفال أوروبا بعمر 15 عاما شربوا الخمر مرة على الأقل أدوية الحموضة تزيد احتمالات الصداع النصفي 8 طرق مميزة لشحن الهاتف الذكي بسرعة فائقة البريزات يلقي كلمة أعضاء الفدرالية العالمية لمدن السياحة في نيوزلندا. مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي قبيلة بني حميدة الفرايه من جرش يؤكد على أهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والحزبية

القسم : بوابة الحقيقة
التهذيب وتأثيره على الناس والمجتمع
نشر بتاريخ : 9/22/2019 5:38:01 PM
د صخر محمد المور الهقيش


يتم في مجتمعنا الحاضر  وللأسف تداول رسائل او رابط او صورة او   اي شيء  من هذا القبيل   يكون فية إساءة لاشخاص  عاديين او اعتباريين أو مرفق عام او خاص  سواء عن طريق  النكتة او الاستهزاء او التقليل من  قيمة هؤلاء الاشخاص من خلال العديد من السلوكيات المختلفة والمنتشرة  بكثرة هذه الأيام  .،وهذا  يندرج تحت مسمى  عدم الاحترام أو عدم الخلق وما له من تأثير   على الناس والمجتمع والوطن. 

نعم  الكمال لله عز وجل ، والكل يخطىء  ويصيب بكافة مناحي الحياة ولكن هذا لا يعطي الحق لأي كان الإساءة بجميع أشكالها.

  لا أقول هذا الكلام دفاعا عن أي شخص أو أي جهة، لكن من  مبدأ ديننا الاسلامي  الحنيف وحثت علية جميع الأديان  السماوية  وعشنا  وتربينا عليه وهو الاحترام والتقدير  والتهذيب  في كل مناحي الحياة .

 فقد حث الرسول صلى الله عليه وسلم على مكارم الأخلاق، وكان أفضل الخلق أخلاقًا وأحسنهم آدابًا، وبيَّن رسول الله أنه ما بُعِثَ إلا ليتمم مكارم الأخلاق، فلقد كانت في الجاهلية أخلاق كريمة فأتى الرسول ليتممها، وذلك بإصلاح ما فسد منها، والثناء على ما كان فاضلًا، والحث عليه حيث يقول صلى الله عليه وسلم: «إنما بعثت لأتمم صالح الأخلاق» رواه الإمام أحمد، وورد بلفظ: «مكارم الأخلاق» وصححه الألباني، ورواه الإمام مالك بلفظ: «حُسْنَ الأخلاق»). و لقد امتدح الله نبيه على كمال الأخلاق فقال: {وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ} [القلم:4].

 فلذلك يجب علينا السير بخطى ثابته  وواضحة بعيدا عن  النقد لاننا ندرك  بأن   الإصلاح و الارتقاء والجودة  بالعمل من أجل بلادنا  ووطننا ، و أن التحفيز والتشجيع سواء بالثناء او بالشكر  والتقدير  والاستماع الجيد والانتباه  للأمور الصغيرة تشكل  الفارق الكبير الذي نريدة و تنعكس إثارة  على الشخص والإدارة والمجتمع والوطن  وينتج عن ذلك  آثار إيجابية وانتاج أكثر إبداعا وتميزا. 

ومن خلال متابعة مواقع التواصل الاجتماعي  والمواقع الإلكترونية  بكافة أنواعها  أصبحت تركز على عدم احترام الرأي والرأي الآخر ، ولا يكون النقد لغاية النقد أو التصويب  وأصبح شبحا امام صاحب القرار ومتلقي  الخدمة  لكي لا يوجه له النقد واغتيال الشخصية  والخوف من الإساءة فقط للاسف الشديد. 

   ونبتعد عن جوهر الموضوع المهم ونهتم  كما يقال بالعامية  ( فلان  قال وفلان رد ). 

وأصبحت هذه ظاهرة مزعجة ونتنه  واسمحوا لي بأن  اسميها جرثومة  أن لم يتم معالجتها ستقضي  وتعرقل  الجميع ولا نتقدم خطوه  الى الامام   لنرتقي  للقمة لنعلو بوطننا الذي يحتاج الكثير والكثير لوقفة ابنائه وبناتة  ونسير خلف قيادتنا الهاشمية تحت ضل راية حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظة الله ورعاه .

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023