فلسطينيون ينبشون القبور المؤقتة أملًا في العثور على جثامين أحبائهم المفقودين زفيريف يودع بطولة ميونخ للتنس ساعدت الحوثيين.. عودة سفينة تجسس إيرانية إلى البلاد بعد 3 سنوات من إرسالها مقتل شخص شمال العراق بهجوم نفذته مسيرة تركية إطلاق عاصفة الكترونية رافضة تمديد بيع الخمور بعد منتصف الليل هنية يصل إلى تركيا على رأس وفد من قيادة الحركة التنمية تضبط متسوّل يمتلك سيارتين حديثتين ودخل مرتفع بحوزته 235 دينارا في الزرقاء "القدس الدولية": منظمات متطرفة ترصد 50 ألف شيكل لمن يقدم "القربان" في الأقصى استشهاد طفل برصاص الاحتلال في مخيم طولكرم الصفدي في اتصال مع نظيره الإيراني: الأردن لن يسمح بخرق اجوائه من قبل ايران او (إسرائيل) نائب محافظ البنك المركزي المصري: ملتزمون بسعر صرف مرن روسيا.. أكبر مورد للنفط إلى الهند للعام الثاني على التوالي منغوليا تدفن 7 ملايين رأس ماشية مصر تعتزم خفض أسعار الخبز غير المدعم بما يصل إلى 40% "الاتحاد للطيران" تعلن عودة رحلاتها إلى العمل بصورة طبيعية

القسم : بوابة الحقيقة
اهلًا بجلالة الملك في الرمثا
نشر بتاريخ : 1/29/2019 1:31:04 PM
م. بسام أبو النصر
بقلم: م. بسام أبو النصر

هنيئا  للأهل في لواء الرمثا بقدوم جلالة الملك في زيارة  لمناطق المملكة يبدأ فيها  بمدينتنا  ولوائنا  وهنيئا لوطننا  ان الملك  سيلتقي  الطبقات التي سحقتها السياسات الحكومية  المتعاقبة وليس اخرها قانون ضريبة الدخل الجائر .

وابارك لطبقة الشباب  في اللواء حيث يصر الملك ان يلتقي بهم ويتلمس  حاجاتهم وقضاياهم  كما ابارك لكل الذين نشطوا على وسائل التواصل الاجتماعي في الرمثا واللواء والذي امتلأت اقلامهم  بحبر  المواطنة  وحب الارض  ولا اقبل  الا ان  القي  بهذا  الفيض  الذي  اطلقه بسام السلمان  واخرون في هذا الموقع يضعون الحروف  ويشخصون الحالة بلغة ديموقراطية بعيدة عن الكراهية  وابارك  للرمثا نت  هذه الرسالة التي تحملها  وربما  ورغم مرض  المني  بعيدا عن  سهل حوران  وبعيدا عن تراب الاردن  الذي  ما غادرته حبا  ولا اختيارا انما  من فرط الضيق الذي    اصابني  واصاب الجميع  بعد  ان  صار  التحدث  بالحقائق  ورؤيتها موجعا بسياط  الذات  وسياط  الحاجة الى  الحلم برؤية ابنائنا وبناتنا  يتجاوزون خط العوز والفقر    وسئمنا  كل المجاملات التي  اعاقتنا  زمنا  طويلا  فلا  مكان    لمن يتزلف  فوق  ظهورنا  ولمن يتزلف    لوزير او رئيس  حكومة  عندما يتعلق الامر بكرامتنا  فالملك    وال البيت  هم    فوق  كل الخطوط  التي لا  نختلف عليها  ونتفق جميعا  انها الموحد لتشتتنا  والمضاعف المشترك لوحدتنا لكن لا نقبل ان يتم تجاوزنا    وان  يتراكم الفقر في حاراتنا الجميله  التي تتنسم  هواء حوران واوديتها التي تشكل موئلا لارواحنا ،  ولا نقبل ان  يتم  مصادرة  انتمائنا      فلا كبير الا الله    ولا  ملك  الا الملك    لن  نرخي  رقابنا  ولا  نقبل كما قبل  اخرون قبلنا او ربما  بعدنا  بان يتم  التحدث باسمهم    وان يتم تجاوز  الامهم  بعبارات  التملق  ذاتها    فحديثهم ما زال    ان  الرمثا  واهلها  بخير  يا مولاي    وبخير  يا  دولة الرئيس  وبخير  يا معالي الوزير وبخير    يا عطوفة المحافظ  وبخير  يا  افندي    لم تعد    تشبعنا  ولا عادت    تقنع الصغير  فينا    فنحن لسنا  بخير  فهذه المدينة وقراها  تعودت ان لا تعتمد على الحكومة في وظائف وصارت التجارة  عبر المعبر الرئيسي للملكة الذي تم نقله  وعبر  المعابر الأخرى باسطول من الشاحنات وفرت  ايدي عاملة ووفرت  دخلا  لوطنهم واسرهم وكل هذا  تلاشى  بعد السياسات الحكومية المتعاقبة      واكرر  الى  اين وصل الامر بالرمثا واهلها  وقد سبق  ان    تحدثنا الى الناس    زمن  ان  انطلت علينا  حيلة  ان هناك ديموقراطية  فقمنا  بترشيح انفسنا  للانتخابات  ولم نكن نعرف انها تباع  من حكومة  تعود  لتقنعنا انها    تحمل    الاصلاح    وتتبنى خططا لتجاوز الفقر والفساد  فكيف  بالفاسد  ان  يحارب الفساد وكيف بمن زور  الانتخابات  بشهادة القاصي والداني  ان  ياتي  بقوانين  ناظمة  للاصلاح  والحياة السياسية ، ازداد الفقراء وعظم الفساد  وتعاظمت البطالة وصارت الرمثا معبرا لتجار المخدرات في ظل  موقعها  ولا ينسى أهالي الرمثا  اهتمام جلالة الملك  بمستشفى الرمثا الحكومي الا ان  المستشفى ما زال مقصرا في تقديم خدمة يستحقها أهالي الرمثا  وان يستفيدوا أيضا من مستشفى الملك المؤسس  والجامعة  نستفيد  من مستشفى  وطيء ارضنا  بثمن بخس    لا يقدم لنا الا  مزيدا  من  نفايات طبية  خطرة على بيئة الرمثا التي  تئن اصلا  من مكاره  ثلاث  تحيط بها  من كل  جهة  وبنهر  كان ساقية  السهل الذي  نتغنى به  فصار    واديا لنفايات  تاتي  من اشقائنا السوريين  لم يعد لدينا  الا موسم الحصاد الذي  يقيم  أود    الفلاح الذي  صار افقر الناس  في  هذا الوطن  وهو في مواطن اخرى  من اكثر الناس  بحبوحة  وسعة      وانا اؤكد  واعتز  انني  قضيت سني  عمري  في الجيش  مدرسة لمواطنتي وانتمائي  وقد تشبعت فيه  بما  يكفي لاعلم ابناءئي  وبناتي  حب الوطن والالتفاف  حول القيادة  الهاشمية  لكنني  لا استطيع  ان  اجيب على اسئلتهم  في  حاجتي  وحاجتهم وحاجة    زملائي  وابناء  حارتي  الى مواطن اخرى    حتى  يستطيعوا  ان  يقتربو  من  ابناء  الذوات من سكان عمان الغربيه  ومن  ابناء التجار  الذين  يتهربون من  دفع كل الضرائب  ولا  يكونوا  يوما  حارسين  الا  على  جيوبهم    وكنا الاحرص  منهم على حرمات تخصهم  ،  فصاروا هم سادة البلد  ونخبته  وتبوأ  ابنائهم    المناصب  منهم بالتوارث    فقد جثم اباؤهم  على
.صدور ابائنا  وهم يجثمون على صدورنا  لكننا لن نسمح لابنائهم ان يجثمو  على صدور أبنائنا.

  لن نقيم الدنيا عليهم  بالصياح  والفوضى لكنه  سيعلو  صوتنا  المنتمي  الى وطن وقيادة  لنعين القائد  على  بطانة لا يرى منها الا بذلات  وربطات  عنق    ولا يشتم منها الا رائحة العطر الفرنسي الذي  يشتروه بعرقنا وعرق ابنائنا    وفي الخفاء    ينهبون  ويبيعون    ويركب ابناءهم وبناتهم  سيارات فارهة  لا  يستطيع    اكبر الموظفين  خدم الوطن  كل حياته ان  يتنسم  عجلاتها ،  لن اكون  غيورا  حد  الضيق  لكني  ساكون مواطنا حد البكاء    لانني  ومنذ  ان نشأت في  بيت  ضابط متقاعد  اعتقدت  وبكل  هذا الكبرياء الذي ورثته    في حب الارض والوطن  والكبرياء الذي    تعلمته من مدرسة الحسين  وابي الحسين  اننا  نبني  وطنا  ونخدم امة ونفاخر من اجل ذلك  ان هناك  من لا ينتمي    الى  شيء الا  الى كل الذي  كسبه  من وظيفة    وان لديه ابناء  تعلموا  في  هارفارد  وفي افخم الجامعات  في العالم  وانها حرمت علي  وعلى امثالي    من ابناء  الاطراف  الذين    رفض اباؤهم    الا ان يساهموا  في  البناء  كل بطريقته .

اهلا بجلالة الملك  في الرمثا  واهلا لان تكون الرمثا  منطقة تنموية  موحدة  وان تكون محافظة مستقلة كشأن  مدن كثيرة اقل منها سكانا  وعاش الأردن وطنا لكل احرار العرب  والمخلصين الشرفاء

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023