مستقلة للانتخاب : مستعدون للانتخابات .. الشؤون السياسية : المجلس القادم فرصة للأحزاب - فيديو الصحة العالمية: 57% من أطفال أوروبا بعمر 15 عاما شربوا الخمر مرة على الأقل أدوية الحموضة تزيد احتمالات الصداع النصفي 8 طرق مميزة لشحن الهاتف الذكي بسرعة فائقة البريزات يلقي كلمة أعضاء الفدرالية العالمية لمدن السياحة في نيوزلندا. مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي قبيلة بني حميدة الفرايه من جرش يؤكد على أهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والحزبية "تنظيم الاتصالات” تتخذ تدابير لإيقاف التشويش في نظام “GPS” الملك والرئيس الفرنسي يبحثان هاتفيا التطورات الراهنة رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدين من رابطة الفنانين التشكيليين والتقدم الأكاديمي التربوي مركز صحي خريبة السوق الشامل يحصل على شهادة الامتياز لتغذية الأمهات والرضع وصغار الأطفال جامعة مؤتة: نشرع أبوابنا للأشقاء العُمانيين للاستفادة من برامجنا الأكاديمية "مكافحة الأوبئة”: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا الأشغال: بدء أعمال مشروع صيانة تأهيل طريق جرش-المفرق يوم السبت مواطنون : المقاعد الحزبية بمجلس النواب يمكن أن تشكل تمثيل أكثر فاعلية – تقرير تلفزيوني

القسم : بوابة الحقيقة
رأي حول المستثمر المحلي والأجنبي في قطاع التأمين
نشر بتاريخ : 10/14/2018 5:53:21 PM
: المهندس رابح بكر

 
لا نملك الا ان نتمنى أن يأتي استثمارا خارجيا مختصا لتحسين هذا القطاع وردم فجوة الثقة بينه وبين المواطن حيث أثبتت التجارب بأن المستثمر الخليجي لم ينجح كما هو مطلوب ولم يقدم شيئا جديدا في السوق الاردني على الرغم من ضخ بعض الاموال وزيادة رأس مال الشركات المشتراة  فقد تكون القوانين الحكومية والضرائب المرتفعة من اسباب فشله بالمقارنة مع القوانين المعمول بها في بلادهم  وسبب آخر توجههم للشركات العاملة الضعيفة والخاسرة في السوق لرخص أسهمها وتوفيرا للأموال التي يجب أن يدفعها فيما لو تم تأسيس شركات جديدة اضافة الى صغر حجم سوق التأمين الاردني قياسا للسوق الخليجي ودخل المواطن المتدني ومستواه المعيش فالأردن ليس بلدا نفطيا كما هو الخليج ولولا إجبارية تأمين المركبات لما أقبل عليه إلا نفر قليل وإرتفاع  قسط الشامل قياسا لضد الغير فإن المواطن يهرب منه الا من كان به مقتدرا وتعامل موظفي دوائر الحوادث اللامنطقي مع مراجعيهم فلم يوجه المستثمر الجديد موظفي المطالبات لتحسين التعامل بل أكتفى بسياسة التفنيش المنظم للموظفين السابقين وإستبدالهم بإدارات وموظفين من الدرجة الثانية و الثالثة في السوق ولايمتلكون الخبرة الكافية إما توفيرا للرواتب أو إرضاءا لأشخاص معينين تربطهم بهم علاقة صداقة أو عمل أو قرابة أو مصلحة معينة مما زاد  من ضعف الشركة وهذا يذكرني بمقال كتبته عن المستثمر الاجنبي عند شرائه شركات تأمين ضعيفة لمجرد رخص سهمها وأنتقدت أيضا وقتها سياسة التفنيش اللانساني فما كان من الإدارة في وقتها إلا إستثنائي لوحدي من زيادة الراتب التي تم منحها لكافة الموظفين ,

ما حذرت منه يتحقق بعد مرور سنوات حيث سيخرج مستثمر آخر من السوق الأردني حسب ما هو منتشر في السوق المحلي لخسائر شركته المتكررة وهو نفس السبب الذي أخرج الذي قبله ودخول مستثمر محلي قادر على رفع مستوى الشركة لمعرفته بطبيعة السوق الاردني ولكن عليه أن يكون أكثر حذرا وأعجبني قول أحد العاملين في القطاع وهو زميل أعتز بصداقته بأن مقتل أي شركة يأتي من الدائرة المالية ولقلة خبرتها أو سلوكها الغير سوي بالإضافة الى دائرة حوادث المركبات حيث يمكنها أن تؤدي الى حصول كارثة بالشركة إذا لم تتعامل بصورة سليمة مع الملفات ومراقبة ما يجري في الخفاء لأنها مرآة الشركة وردم فجوة الثقة مع المواطن فمثلا لا يجوز أن يبقى موظفا على رأس عمله لا يستطيع التفريق بين عميل التأمين الشامل والمتضرر من الغير فالمساواة هنا غير مقبولة وهذا لا يعني إنقاص حقوق الناس من الغير .

مما سبق قد يكون المستثمر المحلي أكثر دراية وجودة من الأجنبي إذا أحسن التعامل وإنتقاء موظفين من الدرجة الأولى ويمتلكون السمعة الطيبة والتاريخ الوظيفي الجيد وابتعاده عن شخصنة التعيين والامور والغريب في هذا القطاع عند إكتشاف الاخطاء يتم محاسبة الموظف المسكين بفصله ويبقى المدير العام وإدارته العليا بعيدون عن المحاسبة وكأن الموظف كان يعمل على رأسه .
Rabeh_baker@yahoo.com 

جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023