وجه المدرب الألماني يورغن كلوب، المدير الفني السابق لفريق ليفربول، انتقادًا لاذعًا لجماهير "الريدز" بسبب تصرفها تجاه اللاعب ترينت ألكسندر-أرنولد، الذي يستعد للرحيل عن النادي هذا الصيف بعد 20 عامًا قضاها في صفوفه.

كشف كلوب أنه أغلق التلفاز عندما سمع جماهير ليفربول تطلق صيحات استهجان ضد ترينت ألكسندر-أرنولد أثناء مباراته أمام أرسنال. وكان ألكسندر-أرنولد، المولود في ليفربول والذي انضم إلى النادي في عام 2004 عندما كان في السادسة من عمره، قد شارك لأول مرة مع الفريق الأول تحت قيادة كلوب.

شارك الظهير الأيمن، البالغ من العمر 26 عامًا، في 353 مباراة مع ليفربول، وفاز معه بالدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية خلال فترة تولي كلوب منصبه.

وفي فعالية لجمع التبرعات لصالح مؤسسة "LFC" يوم أمس الجمعة، قال كلوب: "شاهدت المباراة عندما دخل وسمعتُ صيحات الاستهجان. أنا كبير في السن لذا ظننت بأن المشكلة قد تكون في سمعي لذا رفعت الصوت.. تطلب الأمر عشر ثوان أخرى لأدرك ذلك، فأطفأت التلفاز. بصراحة، شعرت بخيبة أمل كبيرة في تلك اللحظة. هذا ليس من طبعنا، ليس من طبعنا على الإطلاق".

ورفع يورغن كلوب، الذي من المقرر أن يحضر مباراة ليفربول أمام ضيفه كريستال بالاس يوم غد الأحد، قميصًا لترينت ألكسندر-أرنولد مع ليفربول لإظهار دعمه للاعب. وأكد المدرب الألماني على ضرورة أن تتذكر جماهير ليفربول ما قدمه ألكسندر-أرنولد للنادي.

وأوضح: "لا أقول لكم إنه لا يتعين عليكم أن تشعروا بخيبة أمل ولا تغضبوا. أقول لكم، لا تنسوا. هذا النادي لا ينسى". واختتم يورغن كلوب حديثه قائلاً: "لقد بذل كل ما في وسعه (ترينت) يوميًا من أجل هذا الشعار.. قرر الرحيل بعد 20 عامًا. إذا كان هناك من يستحق الغضب بشأن هذا، فهم ملاك النادي، لكنهم ليسوا كذلك".

الحقيقة الدولية - وكالات