القسم :
عربي - نافذة شاملة
نشر بتاريخ :
24/05/2025
توقيت عمان - القدس
10:09:59 PM
سياسي سوري : لا مصلحة لأي دولة بأن يكون هناك عدم استقرار داخل الأراضي السورية - فيديو
الحقيقة الدولية - قال الكاتب
والمحلل السياسي الدكتور مصطفى النعيمي إن العلاقة بين الأردن وسوريا يمكن القول
بأنها فوق الممتازة على كافة المستويات، وهذا الأمر يدلل على صدق الجانبين في
إعادة العلاقات إلى أفضل مما كانت عليه سابقاً، مضيفاً أن العلاقات يعاد بناؤها
على أسس رصينة بعدما كان هناك دور كبير للمكلة الأردنية والقيادة في عملية التفاهم
الجارية اليوم، مشيراً إلى أهمية الانفتاح الاقتصادي والتبادل الدبلوماسي.
وأشار النعيمي لبرنامج " واجه
الحقيقة " مساء السبت إلى أهمية الدور الأردني الذي يعد البوابة الرئيسية
للدول العربية نحو سوريا، مضيفاً ان هناك ترقباً عربياً لعودة سوريا إلى دورها
المحوري عربيا وقد أصبحت مؤثراً عربياً بعدما كانت متأثرة إيرانياً، مؤكداً على أن
هناك أعمال كبيرة وشاقة منوطة بالحكومة السورية الحالية بعد الإرث الكبير الذي
خلفه النظام البائد، مبيناً أن هناك فائدة ستكون للأردن من خلال الأدوار التجارية
والصناعية.
وأكد النعيمي أن هناك جهود سورية
كبيرة لمحاربة تصنيع المخدرات وتهريبها، مشيداً بالجهود الأردنية والسعودية التي
ساعدت وما زالت بهدف تدريب الكوادر والتعاون اللوجستي والأمني لتقليل تهريب
المخدرات ومكافحتها، مبيناً ان هناك تفاعلاً إيجابياً على الحدود الأردنية السورية
بعد سقوط نظام الأسد.
وبين النعيمي أن الحكومة السورية
أرست قواعد الأمن والاستقرار ولو بشكل غير مكتمل؛ لكنها مستمرة في توطيد الأمن
وتشكيل تعاونات داخلية وخارجية، مشدداً على أنه لا مصلحة لأي دولة إقليمية أو
عالمية بأن يكون هناك عدم استقرار داخل الأراضي السورية؛ لأن المتأثر سيكون
الجميع.