القسم :
فلسطين - ملف شامل
نشر بتاريخ :
20/05/2025
توقيت عمان - القدس
1:05:13 PM
يصادف اليوم، العشرين من أيار، الذكرى
الخامسة والثلاثين لمجزرة "عيون قارة" المروعة، التي راح ضحيتها سبعة
عمال فلسطينيين من قطاع غزة، بالإضافة إلى شهداء سقطوا في المظاهرات التي اندلعت
احتجاجًا على هذه الجريمة النكراء.
في صباح يوم 20 أيار عام 1990، بدأت
الساعة السادسة والربع، حيث تجمع عشرون عاملًا فلسطينيًا من قطاع غزة في موقف
العمال بمنطقة "ريشون لتسيون" قرب تل أبيب، عند مفترق
"الورود". كانوا ينتظرون أرباب العمل (الإسرائيليين) لمباشرة يوم عملهم،
حين اقترب جندي من جيش (الاحتلال)، يُدعى "عامي بوبر"، حاملًا بندقية من
طراز "إم 16". طلب منهم إبراز بطاقاتهم الشخصية والوقوف في صف واحد، ثم
أطلق النار عليهم دون تمييز. على الفور، استشهد سبعة منهم، وأُصيب عشرة آخرون
بجروح بالغة.
غادر المتطرف مسرح الجريمة بمركبته،
فيما قامت الشرطة (الصهيونية) بملاحقة العمال الفلسطينيين المتواجدين في المكان
وضربهم، ثم طردهم لمنعهم من الإدلاء بشهاداتهم على ما جرى، إلا أنهم كانوا قد
شهدوا كل تفاصيل المجزرة.
عقب هذه الفاجعة، فرض جيش (الاحتلال)
حظر التجول على محافظات غزة، مما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة في اليوم الأول
للمجزرة، أسفرت عن ارتقاء ستة شهداء في غزة. ارتفع هذا العدد إلى تسعة عشر شهيدًا
بعد سبعة أيام من المواجهات المستمرة التي شهدتها الأراضي المحتلة.
الشهداء الذين ارتقوا برصاص ذاك
المتطرف هم: عبد الرحيم محمد سالم بريكة (23 عامًا) من خان يونس، وزياد موسى محمد
سويد (22 عامًا) من رفح، وزايد زيدان عبد الحميد العمور (23 عامًا) من خان يونس،
وسليمان عبد الرازق أبو عنزة (22 عامًا) من خان يونس، وعمر حمدان أحمد دهليز (27
عامًا) من رفح، وزكي محمد محمدان قديح (35 عامًا) من خان يونس، ويوسف منصور
إبراهيم أبو دقة من خان يونس.
الحقيقة الدولية - وكالات