القسم :
عربي - نافذة شاملة
نشر بتاريخ :
20/04/2025
توقيت عمان - القدس
3:41:26 PM
أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم
الأحد، أن اللبنانيين لا يرغبون في الحرب، مشددًا على ضرورة حصر حمل السلاح في يد
الجيش اللبناني. وأشار إلى أن سلاح "حزب الله" يمثل موضوعًا خلافيًا يجب
معالجته عبر التواصل مع الأطراف المعنية.
وخلال مشاركته في قداس عيد الفصح في
الصرح البطريركي الماروني في بكركي، صرح عون بأن "سلاح حزب الله موضوع خلافي،
لا يقارب عبر الإعلام إنما بالتواصل مع المعنيين بطريقة هادفة"، مضيفًا:
"عندما تحدثت عن السلاح في خطاب القسم لم أقله لكي أقوله والقرار اتخذ".
وأوضح عون أن "اللبنانيين لا
يريدون الحرب ويجب أن تكون قواتنا المسلحة مسؤولة عن حمل السلاح، فهي الوحيدة
المسؤولة عن سيادة لبنان واستقلاله". وأكد أن "حصر السلاح بيد الدولة
سيتم تنفيذه ولكننا ننتظر الظروف لتحديد كيفية التنفيذ".
وشدد الرئيس اللبناني على اعتماد
الحوار كنهج لمعالجة أي خلاف، والحرص على مقاربته بطريقة توافقية بعيدًا عن
التصادم. ودعا إلى "معالجة الموضوع بروية ومسؤولية لأنه موضوع أساسي للحفاظ
على السلم الأهلي"، مؤكدًا أنه "سيتحمل مسؤولية هذا الموضوع بالتعاون مع
الحكومة".
يأتي هذا التصريح في وقت أكد فيه
الأمين العام لـ"حزب الله" نعيم قاسم على عدم السماح لأي طرف بنزع سلاح
المقاومة، معتبرًا أن نزع سلاح المقاومة يخدم كيان الاحتلال، وطالب بإزالة هذه
الفكرة من القاموس السياسي.
وأشار قاسم إلى أن المقاومة استطاعت أن
توقف كيان الاحتلال على الحدود الجنوبية ومنعتها من تحقيق أهدافها، معتبرًا أن
اتفاق وقف إطلاق النار هو نتيجة صمود المقاومة، وأنه لولا هذا الصمود لما كان
الاتفاق ولاستمر كيان الاحتلال في عدوانه.
واعتبر قاسم أن "حديث كيان
الاحتلال عن نزع سلاح المقاومة هدفه إضعاف لبنان واحتلاله ضمن إطار مشروعها
التوسعي"، مؤكدًا أن "نزع السلاح بالقوة خدمة للعدو الإسرائيلي وفتنة لن
تحصل"، وقال: "لن نستسلم ولسنا ضعفاء ولا تخيفنا تهديدات أمريكا وكيان
الاحتلال ونحن أهل المواجهة".
الحقيقة الدولية - وكالات