نشر بتاريخ :
01/02/2025
توقيت عمان - القدس
12:48:50 PM
الحقيقة الدولية - قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن حركة
المقاومة الإسلامية (حماس) تريد توجيه رسالة إلى العالم مفادها أنها لا تزال
مسؤولة عن قطاع غزة، وذلك عن طريق تحويل إطلاق سراح الرهائن إلى مشهد مهين
لـ"إسرائيل".
ورأت الصحيفة -حسب تقرير بقلم روري جونز وسمر سعيد- أن هذا
النمط بدأ مع إطلاق سراح أول رهائن "إسرائيليين"، عندما تجمعت حشود من
الرجال حول عربات حماس التي تحمل المحتجزات الإسرائيليات، مما جعلهن يركضن إلى مسؤولي
الصليب الأحمر الذين كانوا ينتظرونهن لنقلهن إلى منازلهن.
وعندما أُطلق رهينتان من أمام أنقاض منزل الرئيس الراحل
للمكتب السياسي لحماس يحيى السنوار، رأت الصحيفة في ذلك رفعا من حماس للرهان، كما
رأت ذلك في إطلاق سراح 3 محتجزين، قالت إنهم كافحوا للخروج من مركبات حماس بسبب
الحشود، خاصة أن مركبات الصليب الأحمر لم تكن قريبة هذه المرة.
وقالت الصحيفة إن حماس تحاول أن تجعل من كل إطلاق للمحتجزين
حدثا معقدا، يظهر قوتها ويذل عدوها، وإنها بذلك تهدد بعرقلة وقف إطلاق النار الهش،
وقال رئيس قسم البحوث السابق في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية يوسي كوبرواسر
إن حماس تحاول أن تجعل إطلاق سراح المحتجزين يبدو وكأنه مسرحية، مشيرا إلى أن هذه
الخطوة سوف تأتي بنتائج عكسية عليها.
وقد ردت "إسرائيل" بغضب على هذا العرض -كما تقول
الصحيفة- وقالت إنها لن تطلق سراح 110 أسرى فلسطينيين كان عليها إطلاقهم، لكن
الوسطاء سارعوا لإبقاء الصفقة متماسكة، وفي النهاية أطلقت إسرائيل سراح الأسرى.
وكالات