الحقيقة الدولية - نفذت مديرية التراث في وزارة الثقافة بالتعاون مع مديرية ثقافة عجلون الخميس مسار درب الزيتون الثقافي والسياحي والتراثي .

واشتمل المسار على زيارة مواقع مهمة في المحافظة، بحضور نائب المحافظ هاشم العبداللات وهي، مركز عجلون الثقافي، وكنيسة مار الياس الأثرية، وبلدة الميسر في الهاشمية، معقل زيتون المهراس ومنطقة دير الصمادية الجنوبي الأثرية ومتحف الوهادنة للتراث الشعبي ومعصرة للزيتون وقلعة عجلون الأثرية.

بدوره، قال مدير مديرية الآثار في وزارة الثقافة الدكتور عاقل الخوالدة، إن زيتون المهراس موضوع على قوائم الترشيح للتراث العالمي ومن المتوقع عام 2025 إعلانه كعنصر تراث أردني على قوائم التراث العالمي.

وأضاف الخوالدة، أن فكرة المسار الثقافي تتلخص في معرفة النخب الثقافية من كتاب وأدباء وشعراء وإعلاميين وهيئات ثقافية، مشيرا أن المسار الثقافي يهدف للتعريف والإضاءة وتذكير المجتمعات الأخرى، بأنه لدينا فرص للنجاح وأن الأجيال عليها أن تعي من خلال شجر المهراس قصة صمود الأردني في القرى والبلدات والأرياف.

وأوضح مدير الثقافة سامر فريحات، أن هذا المسار يهدف إلى تسليط الضوء على الأبعاد التراثية والتاريخية والإنسانية والنشاط البشري بحد ذاته في محافظة عجلون، لافتا إلى أن المحافظة سلسلة جبال طبيعية جمالية ذات مختزلات تاريخية وتراثية وعميقه، وهي في صفحات تضم العديد من الأبعاد التراثية والتاريخية والثقافية.

من جهته، قال رئيس الجمعية الأردنية للتصوير وائل حجازين، إن الجمعية تشارك في العديد من المسارات الثقافية والتراثية التي تنظمها وزارة الثقافة، حيث ينبثق دور الجمعية في إبراز مدينة عجلون وجماليتها الطبيعية والأثرية والتاريخية وتوثيق تكون عجلون الحضاري والثقافي السريع والمتميز، مبينا أن مدينة عجلون متميزة تاريخيا وحضاريا وزراعيا منذ عمق التاريخ الحضاري والبشري.

بترا