القسم :
فلسطين - ملف شامل
نشر بتاريخ :
05/10/2024
توقيت عمان - القدس
2:44:45 PM
"هيئة الأسرى" و"نادي الأسير": الاحتلال ينتهج عمليات الإعدام الميداني بحق الفلسطينيين
أكدت "هيئة الأسرى
والمحررين" (تابعة للسلطة) و"نادي الأسير الفلسطيني" (حقوقي مقره
رام الله) أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تنتهج عمليات الإعدام الميداني بحق
الفلسطينيين، عقب أقدامها، على اغتيال الأسير المحرر أحمد عوايصة (30 عاماً)، من (وادي الفارعة) في طوباس،
بعد أنّ حاصرت منزل عائلته، وأطلقت النار عليه، واعتقلته لاحقاً وهو ينزف، ثم
الإعلان عن استشهاده، واحتجاز جثمانه.
وقالت الهيئة والنادي في بيان مشترك اليوم
السبت، إنّ الشهيد عوايصة، أسير محرر أمضى عامين رهن الاعتقال الإداري في سجون
الاحتلال، حيث أفرج عنه في 22 آب/ أغسطس 2024 من سجن (النقب).
وأكد البيان، أنّ الاحتلال منذ بدء حرب
الإبادة، انتهج عمليات الإعدام الميداني بشكل غير مسبوق والتي طالت العديد من
الفلسطينيين، خلال حملات الاعتقال الممنهجة في الضفة وغزة، حيث تشكّل هذه الجريمة
أبرز الجرائم التي انتهجها الاحتلال على مدار عقود طويلة، إلا أنّه استعادها بقوة
مع تصاعد المواجهة في الضّفة خلال السنوات القليلة الماضية، لتصل إلى ذروتها بعد
الحرب.
وأضاف، أنّ الاحتلال استهدف عبر عمليات
الإعدام الميداني، أسرى سابقين ومحررين في الضّفة وغزة، حيث اغتيال العديد منهم
خلال عمليات الإبادة الجماعية، وكان جزءًا منهم من تحرروا في صفقة (وفاء الأحرار)،
ومنهم من أبعد إلى غزة بعد الصّفقة.
وأكدت (الهيئة والنادي) أن قوات
الاحتلال تتعمد بشكل ممنهج خلال عمليات الاعتقال اليومية، إطلاق النار بشكل مباشر
على من تحاول استهدافهم خلال الاعتقال بهدف القتل، وقد وثقت المؤسسات المختصة بعض
الحالات التي أطلق النار عليها بشكل مباشر في منازلهم، ولاحقا جرى تحويلهم إلى
الاعتقال الإداري التعسفي تحت ذريعة وجود (ملف سري)، عدا عن اعتقال العشرات من
الجرحى، ومنهم من استشهد بعد أيام على اعتقاله في مستشفيات الاحتلال.
الحقيقة الدولية - وكالات