القسم : محلي - نافذة على الاردن
نبض تيليجرام فيس بوك
نشر بتاريخ : 23/07/2024 توقيت عمان - القدس 4:51:54 PM
متقاعدون عسكريون في الكرك يعبرون عن آمالهم في مجلس نواب يعالج مشاكلهم - فيديو
متقاعدون عسكريون في الكرك يعبرون عن آمالهم في مجلس نواب يعالج مشاكلهم - فيديو


الحقيقة الدولية - الكرك - عبد الحميد المعايطة

 

أكد المدير العام للمؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى، اللواء المتقاعد الدكتور إسماعيل الشوبكي، وأمين عام وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية، أنهما لا يوجهان المتقاعدين العسكريين للتصويت لأي شخص أو حزب، بل يدعوان للتصويت لصاحب البرنامج.

 

وقال الشوبكي خلال لقائه بالمتقاعدين العسكريين في محافظة الكرك: "إن المتقاعدين الع سكريين قوة فاعلة، وعلينا اختيار الأكفأ والأفضل لمواجهة التحديات".

 

وشدد الشوبكي على توجهات جلالة الملك عبدالله الثاني بضرورة مشاركة المتقاعدين بحكم خبراتهم في الحياة السياسية، باعتبارهم بيوت خبرة، واستطرد بقوله: "إن جلالة الملك عبدالله الثاني وجهنا أن يكون للمتقاعدين العسكريين شأن في إدارة شؤون الدولة الأردنية وفي مجال التحديث السياسي، ويجب أن يكون لنا هذا الدور استجابة لتوجيهات جلالته، فنحن نملك الخبرات ولا يجوز أن نجلس على مقاعد المتفرجين".

 

وأوضح الشوبكي أننا علينا أن نساهم في صنع القرار من خلال التصويت في الانتخابات في العاشر من أيلول المقبل، ويجب أن يكون لنا دور فاعل فيها.

 

وقال إننا نعتز بتراب محافظة الكرك التي رفدت الدولة بخبرة أبنائها من مدنيين وعسكريين، كما كان لها سجل مشرف في قائمة شهداء هذا الوطن العزيز.

 

وبين الشوبكي أن هناك تحديات تواجه المتقاعدين العسكريين، ولابد من أن ننتخب الأفضل وصاحب البرنامج والمسؤولية، ونأمل أن نرى من يمثلنا ويحمل همومنا تحت قبة البرلمان.

 

من جهته، قال الأمين العام لوزارة الشؤون السياسية والبرلمانية، الدكتور علي الخوالدة، إن الوزارة وضعت خطة وطنية لزيادة التوعية بأهمية المشاركة في الانتخابات النيابية بالشراكة مع مختلف وسائل الإعلام، ومؤسسات الدولة، وخاصة المتقاعدين العسكريين.

 

وأكد الخوالدة أن الوزارة والحكومة لا تنحاز لأي مرشح على حساب آخر أو حزب على حساب حزب، وأن الحكومة على مسافة واحدة من جميع المرشحين، مؤكدًا أهمية تغيير سلوك الناخب خلال عملية الانتخاب ليصبح تصويته مبنيًا على أساس البرامج، للوصول إلى برلمان قائم على أسس برامجية حزبية.

 

وقال إن هدفنا هو تحفيز المواطن الأردني الناخب للتصويت يوم العاشر من أيلول المقبل بناءً على البرامج الواقعية وليس لأسباب شخصية ومصلحية.

 

وأشار إلى أن خطبة العرش الأخيرة أكد فيها جلالة الملك عبدالله الثاني على دور الشباب والمرأة في الحياة السياسية، وأن الحكومة تترجم هذا التوجيه الملكي لتحفيز الشباب والمرأة في مختلف المحافظات لزيادة نسبة المشاركة في الانتخابات.

 

وشدد الخوالدة على أن الأردن يواجه تحديات إقليمية واقتصادية، الأمر الذي يحتم على الأحزاب أن تطرح برامج وحلولًا لهذه المشاكل حتى يختار الناخب من يمثله ويعبر عن طموحاته.

 

وبين أن مجلس النواب المقبل سيكون مختلفًا في شكله وتركيبته عن المجالس النيابية السابقة، لأنه سيكون هناك 41 نائبًا على الأقل من الحزبيين، وحضورًا للشباب والنساء، مؤكدًا أن الأحزاب ركن أصيل في الحياة السياسية والمشاركة في الانتخابات، وأن دور النائب في الدستور والقانون هو الرقابة والتشريع.

 

واستعرض الخوالدة أبرز ملامح النظام الانتخابي وقانون الأحزاب، ومواجهة المال الأسود في الانتخابات، معتبرًا أن المواطن هو الركن الأساس في محاربة المال الأسود.

 

ونوه إلى أن الوزارة تقوم بتنفيذ أنشطة للوصول إلى كافة الفئات، وأنه تم إعداد مواد تعليمية وتثقيفية عن الحياة السياسية والديمقراطية والانتخابات.

 

وقال الخوالدة إن عزوف الناخب الأردني عن التصويت سيؤدي إلى وصول نائب لا يمثل الطموح، لذلك على الناخبين الذهاب للتصويت والمشاركة على أسس جديدة عنوانها البرامج الواقعية.

 

وعبر المتقاعدون العسكريون عن آمالهم في الوصول إلى مجلس نواب جديد يعبر عن آمال وطموحات المواطنين، ومعالجة المشاكل التي تواجههم.

 

كما أكد المتقاعدون على تحفيز أسرهم ومجتمعاتهم على المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة لزيادة نسبة التصويت والانتخاب على أسس بعيدة تحقق طموح الدولة.

 

 

 

 

 

 

 

 

Tuesday, July 23, 2024 - 4:51:54 PM
المزيد من اخبار القسم الاخباري

آخر الاضافات


أخبار منوعة
حوادث



>
جميع الحقوق محفوظة © الحقيقة الدولية للدراسات والبحوث 2005-2023